لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصراوي يرصد أبرز مطالب القوى الثورية المشاركة في الحوار مع الرئاسة

03:50 م الخميس 19 ديسمبر 2013

كتب - عمرو والي:

يبدأ المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية اليوم الخميس أولى فعاليات الحوار المجتمعي بشأن خارطة الطريق، والمتمثل في عقد عدة لقاءات مع مجموعات من ممثلي القوي الوطنية والقطاعات المختلفة للمجتمع المصري.

وقبل الاجتماع لخص عدد من القوى الشبابية والثورية، مطالبهم في أولوية الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، واعتماد النظام الفردي كأساس للنظام الانتخابي، إقالة حكومة الببلاوي أو إدخال تعديلات سياسية لتنشيط عملها؛ ومحاولة تقريب وجهات النظر المتبادلة بشأن قانون التظاهر.

وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن هذا اللقاء يأتي في مستهل سلسلة من اللقاءات التي يعقدها الرئيس للتعرف علي آراء كافة القوي الوطنية من شباب من التيارات السياسية والحزبية المختلفة، ومثقفين ومهنيين وممثلين لمؤسسات الدولة، وعمال وفلاحين، على مستوي محافظات مصر المختلفة، وذلك بغية تحقيق الإرادة الشعبية، والالتزام برغبة المجتمع المصري، وتجسيداً لنتائج ثورتي 25 يناير، و30 يونيو المجيدتين.

الرئاسية أولا

وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، إن أبرز المطالب التي سيعرضها  التكتل في اجتماع الرئاسة اليوم هي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معا، مشيراً إلى أنه إذا لم يتم التوافق على هذه المطلب ووجود أصوات تنادي بالانتخابات الرئاسية أولاً، فلا بد من الحوار المجتمعي لها في الأساس بين كل مؤسسات الدولة.

وأضاف عطية في تصريحات لمصراوي أن المطالب الأخرى تتمثل في ضرورة الحوار مع طلاب الجامعات لإنهاء حالة العنف في جامعتي القاهرة والأزهر، مشيراً إلى عودة طرح قانون التظاهر للنقاش مرة أخري لتعديل بعض بنوده بعض الملاحظات التي خرجت بها القوى السياسية.

ولفت عطية إلى تفضيلهم إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام الفردي ''لأن نظام القائمة سيعيد نظام الإخوان المسلمين مرة أخرى''، حسب قوله.

كما لفت أيضا إلى المطالبة بتفعيل دور المجلس الوطني للشباب، بالإضافة إلى تغيير الحكومة عقب الاستفتاء على الدستور على أن يتم تشكيل حكومة تكنوقراط (غير حزبيين) تشرف على الانتخابات .

وقال المهندس شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أنه سيمثل حزبه خلال اللقاء اليوم بالرئيس عدلي منصور، مشيرا إلى أن أبرز مطالبهم هي إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية لأن مصلحة البلاد تقتضى هذا الأمر.

وأضاف وجيه في تصريحات مصراوي أن ضمان وجود رئيس وزراء جديد ورئيس جمهورية يعطي انطباعا بأن الفترة الانتقالية قد انتهت، مشيرا إلى أن كل المشاركين سيعبرون عن وجهة نظرهم، وليس هناك رأي موحد لشباب الأحزاب والقوى الثورية حول خارطة الطريق.

توافق مجتمعي

وقال عصام شعبان، عضو تنسيقية 30 يونيو، إن  أبرز مطالبهم تتمثل بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، مشيراً إلى أنها هي الأساس في هذه المناقشات بالنسبة لهم بالإضافة  إلى عملية الاستفتاء على الدستور.

وأضاف شعبان لمصراوي أنهم لم يتطرقوا إلى المناقشات بشأن النظام الانتخابي الذى يتم إقراره، مشيرا إلى أن مطلبهم وسيطالبون بوجود جزء  أساسي من المقاعد البرلمانية لذوى الإعاقة والمرأة والمصريين بالخارج، والعمال والفلاحين.

وقال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، إنه تلقى دعوة من الرئاسة لحضور اللقاء مع رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، والدكتور مصطفى حجازي، مستشار الرئيس للشئون السياسية والاستراتيجية.

وأضاف الشريق لمصراوي أن الدعوة لم توضح جدول أعمل اللقاء أو الموضوعات التي ستتم مناقشتها وأنه تم إبلاغه أن الرئيس ومستشاره السياسي يرغبان في تبادل وجهات النظر مع بعض شباب الثورة.

وأشار الشريف إلى أن ذلك خطوة ضرورية تعكس أهمية الحوار المجتمعي الذى ينادي به الجميع في الوقت الحاضر.

''علاقات عامة''

ومن جانبه قال الدكتور جمال سلامة ،أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن جلسات الحوار التي يعقدها الرئيس عدلي منصور تأتي في إطار محاولة التوافق بين القوى السياسية لعدد من النقاط الخلافية كنوع من نشاط العلاقات العامة بين مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية.

وأوضح سلامة أن هذه الجلسات خطوة ''جيدة''، مشيراً إلى أن إقرار الدستور هو البداية الحقيقية لإقرار خارطة الطريق التي خرج الشعب المصري كله لتأييدها 30 يونيو.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة... للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان