لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نشطاء: حبس دومة وعادل وماهر أساء بشدة لسمعة 30 يونيو

05:50 م الأحد 22 ديسمبر 2013

كتب ــ عمرو والي:

قال نشطاء وسياسيون إن حبس النشطاء أحمد دومة، وأحمد ماهر، ومحمد عادل 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم، ينتقص من رصيد الحكومة الحالية والنظام القائم وأساء بشدة لسمعة 30 يونيو بسبب خسارة فصيل هام وهو شباب الثورة الذي أيدها منذ البداية، واصفين الأمر بأنه "انتكاسه للحريات".

وقضت محكمة جنح عابدين، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، الأحد، بحبس دومة، وعادل، ماهر، 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم بـالاعتداء على القوات واستعراض القوة أمام محكمة عابدين وإتلاف منشآت عامة وخاصة وإصابة أفراد القوات المكلفة بتأمين المحكمة.

"قمع الحريات"

وقال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن حبس النشطاء اليوم يعتبر رسالة موجهة من النظام القائم لشباب الثورة، مشيراً إلى أنهم يرفضون هذه الرسالة ، ومستمرون فى المناداة بإلغاء قانون التظاهر ، والإفراج عن كافة المعتقلين .
 
وأضاف الشريف في تصريحات لمصراوي أن كل شباب الثورة يوجهون رسالة للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بالإفراج عن هؤلاء النشطاء، مشيرا إلى أن الجميع يقف وراء الدولة في حربها مع الإرهاب، "لكن ماهو موقفها من قمع القوى الثورية الآن؟"

وقال محمد عطية ،عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، إن ماحدث هو انتكاسة لثورة 25 يناير وشبابها، مشيرا إلى أن حبس هؤلاء النشطاء ظالم ويعمل على توسيع الفجوة بين النظام القائم والحكومة الحالية والشباب الذي قاد الثورة في 25 يناير و30يونيو.

وأضاف عطية لمصراوي أن هذا الحكم سيخلق رد فعل قوى من كل الثوار ، مشيراً إلى أن الدولة الآن في أمس الحاجة إلى هدوء الأوضاع ومع هذا الحكم، يسود حالة من الغضب تجاه الحكومة خاصة مع إصرارها على قانون التظاهر.

ولفت إلى أن هناك مسيرات ستخرج بدءً من مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عنهم، وقال إن "الحكومة الحالية خسرت أكبر داعم لها وهم الشباب".

ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم التعدي بالضرب على مجندي الأمن المركزي المكلفين بتأمين محكمة عابدين، ما أدّى إلى إصابة 6 منهم، وتنظيم تظاهرة دون إخطار الجهات الأمنية في أثناء التحقيق مع ماهر بنيابة قصر النيل، لاتهامه في أحداث الشورى، بعدما بادر بتسليم نفسه للنيابة بعد صدور أمر ضبط وإحضار بالقضية، كما واجه دومة وماهر اتهامات بتعطيل وسائل المواصلات والتجمهر.

''خطأ متبادل''

وقال أبو العز الحريري المرشح الرئاسي السابق إن حبس دومة وماهر ومحمد عادل جاء نتيجة لخطأ متبادل بينهما وبين الشرطة، معرباً عن آماله ألا يتسبب هذا الحكم في غضب القوى الثورية تجاه 30 يونيو.

وأضاف الحريري لمصراوي أن الشرطة يجب عليه ضبط النفس، كما يجب أن يلتزم هؤلاء النشطاء بالقانون، ويقدروا الظرف الحرج الذي تمر به البلاد الآن.

وطالب أبو العز الحريري بالإفراج عن النشطاء الثلاثة.

''خسارة جديدة''

واعتبر الناشط الحقوقي محمد زارع ما حدث "كارثة" على كافة الأصعدة، موضحا أن الحكومة والنظام الحالي يخسر تعاطفه وتأييده من فصيل سياسي أيده وخرج ليعبر عن رأيه مطالبا بالحريات ضد قانون التظاهر الذي أصبح مكتسبا رئيسا بعد الثورة وليس للهتاف ضد المسؤولين الحاليين.

وقال زارع إن الحكم "غلطة تشبه ما حدث في الحكم الصادر على فتيات الإخوان والضجة التي صاحبته".

وأضاف الناشط الحقوقي في تصريح لمصراوي أن الحكم "خسارة جديدة، ونزيف من رصيد كل مسؤول في الدولة"، ملفتا إلى أن كل مشكلة سياسية ضد أي فصيل يتهم حلها في المحاكم .

وأوضح أن "نفس الخطأ يتكرر لغياب المنهج في التعامل مع الصراعات السياسية"، معربا عن توقعه في رد شباب الثورة عبر مسيرات وتظاهرات جديدة قد تسيء من الأوضاع الحالية، خاصة مع دخولنا على مرحلة الاستفتاء على الدستور.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان