لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عيد العمال: مصراوي يرصد أبرز الأزمات العمالية في الفترة الأخيرة

04:26 م الثلاثاء 30 أبريل 2013

كتب - عمرو والي:

تزامناً مع الاحتفال بعيد العمال سيطرت الاحتجاجات على المشهد العمالي في مصر، حيث طالب العمال بتحسين الأوضاع المعيشية لهم بعد ثورة نادت بتحقيق العدالة الاجتماعية، معبرين عن استيائهم من التهميش، وفي السطور القادمة يستعرض ''مصراوي'' أبرز أزمات العمال خلال الفترة الماضية.

''مطالب العمال''

تركزت مطالب العمال في القطاعين الخاص والعام حول عدد من المحاور هي صرف الأرباح وزيادة الرواتب والمتأخرات والمطالبة بالتثبيت لدي الشركات، فضلاً عن الاحتجاج ضد الفساد الإداري ومطالب ﺑﻤحاسبة المسئول وعودة الشركات للإدارة الحكومية مرة أخري وإنشاء نقابة مستقلة للعاملين.

كما اعترض العمال على عدم تنفيذ الأحكام القضائية وتحويل قيادات الإضراب إلى التحقيق وغلق المصانع والفصل التعسفي للعمال، بالإضافة إلى هروب المستثمرين ورجال الأعمال بعد حصولهم على قروض بضمان الآلات والأراضي، وعدم سداد المديونيات مما أدى إلى غلق المصانع، وأيضاً سياسة التمييز وسوء الإدارة.

''قطاع الغزل والنسيج''

يعد قطاع الغزل والنسيج هو الأبرز في الأزمات العمالية، حيث شهد العديد من الأزمات نذكر منها على سبيل المثال إضرابات عمال شركة الغزل والنسيج بمدينة السادات، عمال مصانع نورميداس بمدينة الصالحية بالشرقية، عمال مصانع بلازا للملابس الجاهزة ببورسعيد، عمال شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار، شركة ستيا للأصواف، مصانع أبو السباع للنسيج بالمحلة الكبرى، عمال الشركة العربية بولفار بالإسكندرية، عمال شركة تراست للصناعات النسيجية بالسويس،  شركة وبريات سمنود بالغربية، شركة الشوربجي لصناعة الغزل والنسيج. 
 
''قطاع البناء''

وشهد قطاع البناء والتشييد عدد من الإضرابات كان أشهرها إضراب عمال سيراميكا كليوباترا وصراعهم مع المالك محمد أبو العينين، عمال مصانع سيراميك الفراعنة بكوم أوسيم بالفيوم، عمال شركة سيراميكا لا بوتيه بالعاشر من رمضان، سيراميكا ألفا، احتجاز عمال شركة السويدي للأسمنت بالعين السخنة لرئيس مجلس الإدارة وأزمة اسمنت بورتلاند بالإسكندرية.

''قطاع الحديد والصلب''

ونجد إضراب عمال مصانع بشاي للحديد والصلب بمدينة السادات كان الأبرز، بالإضافة إلى عمال شركة السويس للصلب وقيامهم بوقفة صامته أمام ديوان عام المحافظة واعتصام عمال الشحن والتفريغ بمصانع حديد عز بالعين السخنة.

''قطاع السيارات''

وشهد قطاع السيارات اعتصام عمال ضفائر سيارات هوندا وتويوتا إليكتريك ببورسعيد، وإضراب عمال الشركة المصرية لصناعة السيارات ''جاك'' بالعبور، بالإضافة إلى عمال مصانع بريللى لإطارات السيارات.

''قطاع السكر''

وتكمن المشكلة الأكبر بهذا الجانب في اغراق السوق بالسكر المستورد، ووجود ممارسات احتكارية تهدد الصناعة الوطنية وهو الأمر الذى أدى إلى موجة من الاحتجاجات في مصنع الشركة المصرية المتحدة للسكر، مصنع السكر بالفيوم، سكر أبو قرقاص، سكر أرمنت بنجع حمادي ومصنع سكر دشنا بقنا.

''قطاع الكيماويات والمنظفات''

شهد هذا القطاع إضراب عمال شركة هينكل الألمانية للمنظفات الصناعية، عمال مصانع سنمار للكيماويات ببورسعيد، عمال شركة السويس للنترات، عمال مصنع غمرة للزيوت والصابون ومصانع أبو زعبل للكيماويات المتخصصة '' 18'' حربي.

''قطاع الغذاء''

وكانت الأزمة الأبرز فيه هي إضراب عمال ''فرج الله'' ببرج العرب بالإسكندرية حيث شغلت الأزمة وسائل الإعلام لفترة طويلة وشهدت حالة من الشد والجذب بين العمال وفرج عامر رئيس مجلس الإدارة، بالإضافة إلى اضراب عمال شركة الإسماعيلية للدواجن وعمال مصانع '' كادبوري للحلويات''.

''قطاع البترول''

وشهد الكثير من الأزمات المتكررة ونذكر منها إضراب عمال شركة هاوس جاز للغاز الطبيعي بأسيوط، عمال مصانع العامرية لتكرير البترول، عمال شركة جاسكو بالعريش، عمال شركة ناتجاس بالإسكندرية، عمال شركة سوميد البترولية بالعين السخنة، عمال شركة الإسكندرية للبترول، عمال شركة بتروجيت  وعمال شركة غاز مصر.

''قطاع النقل والمواصلات''

وكان إضراب عمال النقل العام هو الأشهر في قطاع النقل وتعدد بين إضراب للسائقين وآخر لعمال الورش، وإضراب العاملين بالشركة القابضة للنقل البحري والبري، بالإضافة إلى إضراب المضيفين الجويين بشركة مصر للطيران.

''قطاع الورق''

شهد قطاع الورق عدد من الإضرابات كان أبرزها عمال شركة الورق الأهلية بالإسكندرية، عمال شركة الشرق الأوسط ''سيمو'' بمسطرد القليوبية لعدم سداد مديونية الشركة لوزارة الكهرباء.

''القطاع الدوائي''

وشهد هذا القطاع إضراباً لعمال شركة الفرعونية للأدوية، بالإضافة إلى إضراب عمال شركة ''سيد'' للأدوية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية وإنشاء نقابة مستقلة للعاملين بها، والكشف عن الفساد الإداري الموجود بها.

''ميناء العين السخنة''

وكانت ميناء العين السخنة على موعد مع عدد من الإضرابات المتكررة منها تنظيم العمال بالميناء وقفة احتجاجية أمام المبنى الإداري لشركة موانئ دبي العالمية المسئولة عن إدارة الميناء لعدم صرف الأرباح، بالإضافة إلى اعتصام عمال شركة بلاتينوم؛ حيث فسخت شركة دبي تعاقدها مع الشركة واستبدلتها بعمالة جديدة مما أدى إلى تشريد 1300عامل.

''منجم السكري''

وكان إضراب عمال منجم السكرى أحد ابرز الأزمات، حيث أضرب العاملون للمطالبة بتطبيق قانون المحاجر والمناجم وتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية.

''أحوال متدهورة''

وتعليقاً على كل هذه الأزمات العمالية التي رصدها ''مصراوي''، قال كمال أبو عيطة القيادي العمالي ورئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، أن أحوال العمال ساءت خلال الآونة الأخيرة بسبب انخفاض أجور الطبقة العاملة بعد الثورة بناء على زيادة الأسعار بنسبة تقترب من 50 في المئة.

وأضاف ''أبو عيطة'' أن نظام الإخوان المسلمين ساعد على تدهور الأحوال بسبب انحيازه لرجال الأعمال وإصراره على عدم إصدار قانون الحريات النقابية حتى الآن، مشيرا إلى أن العمال لم يحصلوا على حقوقهم حتى الآن وقد وصف الإخوان احتجاجاتهم بـ''الفئوية''.

وأوضح لـ''مصراوي'' أن الطبقة العاملة تمر بأصعب فترة في حياتها حيث تنتهج الحكومة سياسة الترويع حتى لا يطالبوا بحقوقهم.

وتابع ''أبو عيطة'' قوله ''منذ تولى الدكتور مرسى للرئاسة تم فصل ما يقرب من 700 نقابي مقارنةً بالخمس سنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق والتي لم يُفصل فيهم سوى 65 نقابياً فقط''، مشدداً على أن هناك عدد من الانتهاكات تمارس ضد العمال ومنها الفصل التعسفي والحبس.

وأشار رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة إلى أنه دعا العمال للاحتشاد غداً الأربعاء في ميدان التحرير في تمام الواحدة ظهراً، بالإضافة إلى قيامهم بمسيرات تنطلق من مناطق عديدة احتجاجاً على تدهور أوضاعهم وللمطالبة بحقوقهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان