لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قيادات الإخوان تضع سيناريو مظاهرات 30 يونيو

10:40 م الثلاثاء 18 يونيو 2013

تقرير - إبراهيم عياد:

30 يونيو، يوم فاصل في حياة المصريين، وصفته قوى المعارضة وعلى رأسها جبهة الإنقاذ الوطني، وحركة ''تمرد'' بأنه ثورة جديدة على غرار ثورة 25 يناير لإسقاط الرئيس محمد مرسي، الذي لم يلبي طموحات الشعب وتطلعاته بعد ثورة 25 يناير، وذلك من وجهة نظر القوى المعارضة له.

على العكس، تنظر جماعة الإخوان المسلمين إلى هذا اليوم على أنه لن يغير شئ وانه مثل سابقيه من التظاهرات التي دعت إليها قوى المعارضة، ولم تحشد الكثير من المواطنين ولم يستجب إليها الشعب، وقد توقع قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة السيناريوهات التي من الممكن أن تحدث يوم 30 يونيو.

فقال صابر أبو الفتوح، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن أعداد المتظاهرين لن تزيد عن 20 أو 30 ألف في ميدان التحرير، متوقعًا أن يشهد يوم 30 يونيو اعمال عنف ممن وصفهم بشباب الكنيسة ''البلاك بلوك'' وشباب جبهة الإنقاذ الوطني التي اتهمها بأنها مدعومة من الخارج، بجانب مجموعة من البلطجية الذين يتم استئجارهم كل يوم جمعة، على حد قوله.

وأوضح أبو الفتوح أن أعمال العنف متوقع أن تحدث عند قصر الاتحادية وأعلى كوبري قصر النيل، وكذلك بعض المحاولات للاعتداء على المنشآت الحيوية، وجر البلاد إلى حرب أهلية.

وأشار أبو الفتوح في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' أنه يتوقع عدم نزول الجماعة الإسلامية الممثلة في حملة ''تجرد'' وذلك حقنًا للدماء، مطالبًا بضرورة التنسيق بين الجهات الأمنية لحماية البلاد.

في حين قال كارم رضوان، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وعضو مجلس شورى الإخوان العام، أن الداعين للتظاهر يوم 30 يونية، سيجدوا رد فعل قوي من الشعب مناهض لهم، لأن الشعب يريد الاستقرار ويحترم الشرعية ويدعم رئيسه الذي يبني مصر من جديد، على حد قوله.

وأضاف رضوان في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' أن قد انطلقت مثل هذه الدعوات من قبل ولم يستجب إليها الشعب، مشيرًا إلى ان هذه المظاهرات سيتضمنها تجميع للبلطجية وفلول الحزب الوطني، لإحداث الفتنة والقيام بأعمال عنف والتخريب والاعتداء على المنشآت العامة.

وشدد رضوان على أن الشعب المصري يعي ويميز بين من يعلي مصلحة البلاد ومن يسعى إلى التخريب، مشيرًا إلى ان اليوم سيمر لأن الشعب هو من سيتصدى إلى البلطجية.

بينما قال جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان العام وعضو مجلس الشورى المصري، أن اليوم سيمر بسلام ولن يكون هناك أحداث عنف أو تخريب، محذرًا في نفس الوقت من بقايا النظام السابق التي تسعى إلى إحداث الفوضى بالبلاد.

وأكد عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، أنه ليس من السهل توقع أحداث يوم 30 يونية، مشيرًا إلى أن دعوات حملتي ''تمرد'' و''تجرد'' سلمية ولكن إذا خرجت عن هذا الإطار فسيكون هناك إراقة لدماء المصريين، متمنيًا ان تستمر سلمية حتى النهاية.

ولكن قال أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، أن الجماعات الإسلامية، ممثلة في حملة ''تجرد'' لن تمارس العنف، مشددًا على أن إصرار قلة على أن توجه الشارع إلى عنف لن يحمد عقباه.

وشدد سليمان على ان العنف لن يسقط او يهدم الدولة، وأن من يتوقع هذا فهو يحلم، مشيرًا إلى ان من يريد العنف هم أعداء الدولة لأن العنف يؤخر الوضع الاقتصادي والتنموي للدولة.

وأكد سليمان أن الزخم الإعلامي حول حملة ''تمرد'' منحها أكبر من حجمها الحقيقي.

بينما شدد أيمن عبد الغني، صهر الشاطر، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وامين شباب الحزب، على أنه لا مانع من نزول ''تجرد'' و''تمرد'' امام بعضهم البعض، والكل يعبر عن رأيه بحيادية وحرية تامة، مشيرًا إلى أن هذه هي الديموقراطية الحقيقية التي تتحدث عنها المعارضة وليس أن يحجر طرف على رأي طرف آخر.

وقال عبد الغني أن مظاهرات 30 يونيو هي استمرار لمسلسل المليونيات التي يصحبها عنف، مضيفًا، ''فهم مستمرون حتى انهيار الاقتصاد ولن يتصدى لهم سوى الشعب''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان