بالفيديو.. جدل شعبي حول 30 يونيو
تقرير - أشرف بيومي:
حالة من الجدل تشهدها مصر، حول مظاهرات 30 يونيو الجاري التي تطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قوى سياسية وتيارات تؤيد هذه التظاهرات، بينما تيارات وفصائل أخري تعترض عليها.. وتبقي الكلمة الأخيرة للمواطن المصري.. الذي نستعرض في هذا التقرير آراءه في تظاهرات 30 يونيو..
في البداية يقول عمران محمد –مقاول- أن النزول في مظاهرات لعزل الرئيس سيعود بنا مرة أخري للمطالبة بحكم العسكر الذي كنا نهتف ضده في يوم من الأيام، متسائلا ''هل بعد عزل مرسي سيكون هناك استقرار، فلا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم، فالحل بيد الله سبحانه وتعالي ثم تغيير طبيعة الناس فإذا انصلح حالنا ستنصلح البلد''.
وأردف قائلا'' وأنا أقول هذا الكلام ابتغاء مرضات الله ولا أنتمي لأي حزب سياسي أو فصيل معين لا إخواني أو سلفي أو ليبرالي، والبلد لا تحتاج الي أي منهم فكما قال رسول الله ''صلي الله عليه وسلم'' تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي''.
وقال عادل إمام –عامل-، أنه كمواطن مصري لا يشجع المظاهرات ويتمني استقرار البلد حتي لا نعود من نقطة الصفر ونتحدث عن انتخابات رئاسية ونفس ''الدوشة'' مرة أخري، متمنيا أن يتكاتف الشعب كله مع الرئيس ويقف بجواره حتي يُنهي فترته وبعد ذلك نحكم عليه سواء بالإنجازات أو السلبيات ويكون للشعب كلمة أخري.
وأضاف ''المظاهرات لا يوجد بها خير لأننا نريد الاستقرار للدولة وان الناس تأكل عيش لأنهم أصبحوا تعبانين، فالعيشة أصبحت صعبة، وربنا يحرص مصر إن شاء الله وتعدي الأمور على خير''.
ليختلف معه عرفة عاشور –بائع-، معتبرا انه من الأفضل أن يرحل مرسي وأن يتولى الجيش زمام الأمور، مبررا ذلك بأن ''الرئيس تعب الشعب كله، مشيرا إلى أن البلطجية انتشروا بشكل مبالغ فيه ويقوموا بقتل الناس دون تدخل من الرئيس، متعجبا ''أين العدل وأين الحكومة من ذلك؟!''.
بينما قال فوزي ابراهيم –نجار-، أنه لا يعلم شيئا عن المظاهرات، مضيفا أنه لا يخرج للشارع إلا لكي يحصل على الأموال لإطعام أطفاله ولا يشترك بأي احتجاجات.
ليعلق خالد جمال -مبيض محارة-، بقوله أن مظاهرات 30 يونيو تأخرت كثيرا، معللا ذلك بأنها كانت واجبة منذ ثاني يوم تولى فيه الإخوان الحكم قائلا أنهم خدعوا الشعب المصري باسم الدين رغم أنهم لا يعرفون عن الدين شيئا وقاموا بتخريب البلاد''.
وأكد محمد عطيه -سائق تاكسي-، أنه سيشارك يوم 30 يونيو من أجل عزل مرسي، لأنه لم يفعل أي شيء جيد، واتهم الرئيس بأنه سبب كل الخراب الموجود في البلاد، قائلا ''رجاله وقفوا حالنا وخربوها وقفلوها''.
وأضاف ''منهم لله اللي قالولنا اتقوا الله هتنتخبوا واحد فلول وتسيبوا الراجل بتاع الدين اللي بيصلي، فأنا عندي واحد مش بيصلي أفضل من الراجل ده''.
أما شريفة مبروك –موظفة-، فهي ضد تلك المظاهرات لأنها ضد الشرعية وستهدد استقرار البلاد، مشيرة إلى أن الرئيس جاء بانتخابات نزيهة ولن يرحل إلا بمثلها.
بينما قال محمد عزت -صاحب مطعم-، أن الرئيس مرسي ديكتاتور لم تشهده مصر من قبل ولا يصلح لقيادة دولة بحجم مصر، لذلك هو يؤيد المظاهرات القادمة، متمنيا أن تمثل هذه التظاهرات نهاية لحكمه.
وأشار سيد صبحي -صاحب ورشة إصلاح أحذية-، إلى ان التظاهر ضد الرئيس يُعني الرجوع إلى عصر القوة وان يتولى البلطجي زمام الأمور مثلما كان يحدث قديما أيام عاشور الناجي والفتوات، وسنجد كل أسبوع رئيس شكل، وناشد صبحي المواطنين عدم النزول يوم 30 وأن يفكروا في مصلحة البلد واستقرارها.
واعتبر أمير سعيد -سائق نقل-، أن المظاهرات وقف حالنا لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن الرئيس مرسي لم يقم بحل أي أزمة، قائلا ''نحن لا نجد الجاز ونقف عليه بالطوابير لساعات ولا نجد راحة على الطريق الدائري، مضيفا ''بجد أنا بقول لمبارك إحنا أسفين يا ريس''.
محمد عبد الغني ، صاحب مصنع ، ينوي النزول يوم 30 قائلا بلهجة تأكيد ''هننجح إن شاء الله، لأن مرسي فقد شرعيته، فهو حاكم مستبد وأفشل رئيس في العالم كله''.
وأعتبر صالح أبو موسي –مدرس-، أن مظاهرات يوم 30 يونيو تُعد خروجا عن الحاكم مثلها مثل المظاهرات التي خرجت على مبارك، مضيفا أن كل هذه الصراعات لا تجوز شرعا منذ خلع مبارك.
وأضاف أن الإخوان المفلسون وليس المسلمون يكذبون على الناس ولا يصلحون لقيادة البلاد لأنهم استخدموا الشعارات الدينية فقط واستخفوا بعقول الناس عندما قالوا الإسلام هو الحل ولكنهم لم يطبقوا الشريعة الإسلامية.
وتابع حديثه قائلا ''من يقرأ ويبحث في تاريخ الإخوان يجد أن عقيدتهم هي المصلحة ، فأينما تكون المصلحة فثم شرع الله، وهذا وصف كثير من العلماء لهم، ولكن في النهاية الخروج عن الحاكم لا يجوز شرعا''.
لقي منصور –طالبة-، لا تؤيد بقاء الرئيس محمد مرسي في منصبه وتتمني أن يتنحى حقنا للدماء التي من الممكن أن تحدث يوم 30 يونيو ، لأنه وعد الناس بأشياء كثيرة ولم يحقق أي شيء منها.
فيديو قد يعجبك: