لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

معارضون: إشادة مرسي بمليونية الإسلاميين تؤكد أنه رئيس للأهل والعشيرة

05:07 م الأحد 23 يونيو 2013


كتب - أشرف بيومي:

أشاد الرئيس محمد مرسي أمس أثناء مشاركته بالاحتفال بالعيد الخمسين لاتحاد المهندسين العرب، بالتظاهرة التي شهدها ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر وأعتبرها أنها عكست الوجه الحقيقي للثورة المصرية من سلمية وتحضر في التعبير عن الرأي.

الأمر الذي استنكرته جبهة الإنقاذ الوطني وأصدرت بيان لها قالت فيه أن الدكتور مرسي تجاهل بشكل كامل دعوات الكراهية والتحريض على العنف والفتنة الطائفية بشكل صريح.

وأضافت أنه ''سعى بشكل واضح لدفع مصر نحو الحرب الأهلية بتقسيم مؤيدي ومعارضي الرئيس بين مؤمنين وكفار، كما أن العديد من الخطابات احتوت علي تهجم مباشر علي شخصيات ومؤسسات محترمة داخل الدولة''.

وأشارت إلى أن استمرار الجماعة والرئاسة في إنكار الواقع القائم على الأرض وفشلهم في إدارة شئون البلاد وانحيازهم لفصيل سياسي واحد ستزيد من تصميم المصريين على الخروج للميادين يوم 30 يونيو للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة أن هذه المظاهرات ستكون سلمية وأي إسالة للدماء سيكون مسئول عنه الذين حرضوا على العنف في مظاهرة ''لا للعنف''.

قال هيثم الشواف، منسق عام تحالف القوي الثورية، أن هذه هي سياسة الرئيس منذ أن تولي الحكم وسياسة الإخوان بشكل عام وهي التحريض على العنف والكراهية والسعي وراء المصالح الخاصة والدعوة إلى العنف.

وأضاف في تصريحات لمصراوي أن إشادة الرئيس بهم أمر معتاد وليس غريب ومن مرسي تحديدا لأنه لم يتعامل مع الشعب كرئيس للجمهورية وإنما باعتباره رئيس لمجموعة من المتطرفين ويتصنع في ذلك.

وتابع حديثه قائلا ''لا أستبعد أن يكون الرئيس هو أحد الداعين أو المخططين لتلك المليونية، فإذا تذكرنا المؤتمر الأخير له الذي تم تهديد المعارضة فيه بالسحل والقتل والضرب ورغم ذلك لم نرى أي تعبير على وجهه وحضر كل هذا وسمعه وكان الأمر عادي بالنسبة له''.

وأكمل ''لذلك فتلك التصريحات أمر معتاد منه وسنتخلص منها عندما تندلع المظاهرات ونقوم بإسقاط نظامه''.

بينما وجه علي خفاجي، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، اللوم لجبهة الإنقاذ، حيث قال ''ليس لديهم الحق في هذا البيان الذي أدانوا فيه تصريحات الرئيس لأن المليونية لم يكن بها أي أحداث عنف والرئيس شكر وأشاد بهم وهي تستحق الشكر''.

وأضاف خفاجي في حديثه لمصراوي ''لأنه كان بها عدد ضخم جدا من الناس وقامت جميع وسائل الإعلام بمتابعة وتغطية الأحداث هناك ورصد ما حدث ولم تنتهي بأي عنف أو مشاجرات، وتستحق الإشادة والمشاهدة من قبل جبهة الإنقاذ لأنها دون أي مشاكل وحققت أهدافها وهذا ما نريده أن يحدث دائما لأنها بدأت سلمية وانتهت كذلك''.

ولفت القيادي الإخواني إلى أنه ''إذا حدث وبدأت تظاهرات 30 يونيو وانتهت سلمية، سوف نشكرهم على ذلك طبعا ونشجعهم فالعنف غير مرغوب فيه والرئيس لم يقسم بين الشعب ويشجع المظاهرات السلمية دائما''.

وبدوره أكد الدكتور جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن تصريحات الرئيس هي خطوة إضافية من جانبه ليضع نفسه طرف في حالة الخصومة والانقسام السياسي في البلاد، مضيفا أنه يتصرف كزعيم لفريق وليس كرئيس دولة يمثل كل مواطنيها.

وأضاف في تصريحات لمصراوي أن الرئاسة أخذت الجانب الأخر كعدو لها فتصرفات الرئيس متطرفة، وكونه رئيس لكل المصريين سينتهي تماما بعد تلك التصريحات مثلما انتهت شرعيته.

وأردف قائلا ''فالشرعية الوطنية لدي الرئيس قد تلاشت لأنه يفضل عليها تأييد شرعية جزء من المواطنين وليس الكل ويزيد من أزمة شرعية رئاسته ويصمم علي التفرقة بين الناس ولا يعترف بجميع المواطنين''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان