لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العاملون في قطاع السياحة: حديث الرئيس عن المليون سائح غير دقيق

04:43 م الخميس 27 يونيو 2013

كتبت- علياء أبوشهبة:

''مليون سائح جاءوا إلى مصر العام الماضى''، هذا هو ما أعلنه الرئيس محمد مرسى أمس خلال خطابه، مصراوي رصد ردود أفعال العاملين في قطاع السياحة حول تصريحات الرئيس.

السوريون ليسوا سائحين

أكد إيهاب موسى، مؤسس إئتلاف دعم السياحة، أن المعلومة التي ذكرها الرئيس محمد مرسى في خطابه أمس عن وصول مليون سائح إلي مصر غير دقيقة لأنها لا تعبر بدقة عن الحركة السياحية في مصر، مشيرا إلي أن المواطنين السوريون والليبيون الوافدين إلي مصر يحصلون على تأشيرة سياحة تجدد كل ثلاثة شهور، وبعضهم يضطر للخروج من البلاد و الدخول إليها أكثر من مرة لتجديد هذه التأشيرة.

كما أكد موسى في تصريحاته لمصراوي أن المؤشر الحقيقي لأعداد السائحين في مصر يتمثل في نسبة التذاكر المباعة للدخول إلى الأماكن الأثرية، والتي أشار إلي قلة أعدادها، وأوضح أن المقارنة في عدد السائحين لا يمكن مقارنتها بعام 2011 لأنها فترة انتقالية كانت الأوضاع الأمنية فيها متردية، والأولوية المقارنة بعام 2010، والتي كانت أعداد السائحين فيه تفوق المليون سائح.

وأضاف موسى قائلا إن الرئيس محمد مرسى قبل الجولة الأخيرة من الانتخابات الرئاسية كان قد اجتمع بأعضاء الائتلاف وناقش معهم إمكانية زيادة إيرادا السياحة ليصل إلى إجمالي دخل قناة السويس و هو 5 مليار جنيه، فرد عليه أعضاء الإتحاد بأن دخل السياحة سنويا قبل الثورة كان يقترب من 14 مليار جنيه.

مشاركة في مظاهرات 30 يونيو

أشار رئيس إئتلاف دعم السياحة، إلي أنه يكفى الاطلاع على الإقرارات الضريبية التي قدمها عدد بسيط من المرشدين السياحيين والتي تكشف عن أن إيراداتهم في الغالب تجاوزت الصفر بجنيهات قليلة.كما أكد موسى على مشاركة العاملين في قطاع السياحة في مظاهرات يوم 30 يونيو القادم في ميدان التحرير.

بغضب شديد تحدثت مي سلطان، المرشدة السياحية عن المليون السائح الذى تحدث عنهم الرئيس، مؤكدة أنه خلال العام الماضي تم إلغاء الكثير من الرحلات نظرا للتخوف من سوء الحالة الأمنية، فضلا عن التأثر بحوادث قطع الطرق التي تكرر حدوثها عدة مرات في محافظات الأقصر و أسوان، علاوة على التهديد الأمني للسائحين في طريق البحر الأحمر.

وأضافت مي سلطان، بأن عددا كبيرا من العاملين في قطاع السياحة اضطروا إلى تغيير نشاطهم بسبب تراكم الديون عليهم منذ بداية أحداث الثورة، والتي أثرت على النشاط السياحي بشكل كبير.

وقال محمود مجاهد، صاحب إحدى شركات السياحة الدينية، إن الأوضاع الأمنية في مصر أثرت بشكل كبير على الحركة السياحية، موضحا أن السياحة الدينية أيضا تأثرت و بالأخص بسبب قرار السعودية تخفيض عدد تأشيرات العمرة بسبب توسعة الحرم، وهو ما إنعكس سلبا على أصحاب الشركات.

وأضاف بأن الفساد يسيطر على وزارة السياحة بدرجة كبيرة و هو ما لم يتغير بعد الثورة، ويحتاج إلي مواجهة حاسمة من الدولة، كما أشار إلى أنه توقع من وزارة السياحة العمل على حصول أصحاب شركات السياحة المصريين على تعويضات مناسبة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان