لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محمد بديع.. مرشد الإخوان (بروفايل)

06:37 م الأربعاء 10 يوليو 2013

كتبت- مي الرشيد:

دائما ما كنت تصريحاته مثيرة للجدل فهو من هاجم الإعلام، وصفه يوما ''بسحرة فرعون، وأن الشيطان هو من يوحي لهم بالهجوم على الإخوان''، كما أنه صاحب التعليق الأكثر سخرية في العام الماضي ''ما ذنب النباتات''، وذلك أثناء مؤتمره الصحفي عقب اقتحام عدد من مقرات الحرية والعدالة.

أما قبل الثورة فكانت له مواقف أيضا مثيرة للجدل، ففي مارس 2010 قام بإرسال برقية للرئيس السابق حسني مبارك يتمنى فيها الشفاء العاجل له و يهنئه بالعودة سالما إلى أرض الوطن، مؤكدا في حوار تليفزيوني له أن مبارك أب لكل المصريين، كما قال في حوار أخر عن ترشيح جمال مبارك للانتخابات الرئاسية، أن الجماعة لا تعارض هذا شريطة أن لا يتم تميزه عن باقي المرشحين.

وبديع هو من كان يقود الجماعة حين رفضا النزول في 25 من يناير، وحتى بعد أن تم إعلان المشاركة كان رأي الجماعة أن يقتصر الأمر على التظاهر فقط، وحسب رواية إسلام لطفي في أحد البرامج التليفزيونية، أن مكتب الإرشاد أصدر قرار بالانسحاب من ميدان التحرير يوم 2 فبراير يوم ''موقعة الجمل''، كما أن الجماعة حضرت الاجتماع الذي عقده عمر سليمان يوم 4 فبراير.

سيرة ذاتية

هو محمد بديع عبد المجيد سامي، مواليد المحلة الكبرى في 7 أغسطس 1943، حصل على بكالوريوس طب البيطري من جامعة القاهرة عام 1965، وعمل معيدا في جامعة أسيوط في نفس العام، كما حصل على ماجستير من جامعة الزقازيق عام 1977، وفي 1979 حصل من نفس الجامعة على الدكتوراه.

عمل بديع أستاذا في كل من جامعة الزقازيق، وبني سويف، ورئيسا بقسم الباثولوجيا بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف، ورئيسا لمجلس إدارة جمعية الباثولوجيا والباثولوجيا الإكلينيكية لكليات الطب البيطري على مستوى الجمهورية.

ويعمل الآن كأستاذ متفرغ بقسم الباثولوجيا بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف.

على المستوى النقابي، يشغل بديع منصب أمين عام النقابة العامة للأطباء البيطريين لدورتين، وأمين صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية لدورة واحدة.

وبديع متزوج من سمية الشناوي كريمة أحد الرعيل الأول لجماعة الإخوان، ولديه ولدين، وأبنه، هم عمار مهندس كمبيوتر، وبلال طبيب أشعة، وضحى طالبة صيدلة، ولديه من الأحفاد، رؤى، وحبيب، وإياد.

مسيرته مع الإخوان

انضم بديع إلى الإخوان عام 1959، وفي عام 1965 حُكم عليه بخمسة عشر عامًا مع استاذه سيد قطب، قضى منهم 9 سنوات، ثم خرج عام 1974، وعاد لعمله بجامعة أسيوط، ثم نقل لجامعة الزقازيق، وسافر بعدها لليمن، وحين عاد إلى مصر عمل بجامعة بني سويف.

وفي عام 1998 سُجن لمدة 75 يومًا في قضية جمعية الدعوة الإسلامية ببني سويف، وفي 1999 حكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن خمس سنوات في قضية النقابيين قضى منهم 3 سنوات وثلاث أرباع السنة وخرج سنة 2003، كما حبس شهر في إبريل 2008 أثناء انتخابات المحليات.

أصبح بديع عضوا بمكتب الإرشاد 1993، وفي عام 2009 فاز في انتخابات مكتب الإرشاد وأصبح المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تلك الانتخابات التي شهدت خسارة كل من عبدالمنعم أبو الفتوح والدكتور محمد حبيب الذي انشق عن الجماعة بعدها، لتخرج أقاويل بأن التيار المحافظ هو الذي أصبح يسيطر على الجماعة حيث أن خروج أبو الفتوح كان ضربة للتيار الإصلاحي بالجماعة.

واليوم صدر أمر من النيابة العامة بضبطه وإحضاره هو قيادات أخرى في الجماعة بتهمة التحريض على أحداث الحرس الجمهوري الأخيرة التي قتل فيها 53 شخصا وإصابة مئات آخرين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان