إعلان

الجهادي نبيل نعيم : ''حماس'' تمارس دعارة سياسية.. ويجب تشجيع الانشقاقات داخل الإخوان -(حوار)

09:30 م الخميس 25 يوليه 2013

حوار - نور عبد القادر:

''نبيل نعيم '' أحد أبرز قادة التنظيم الجهادي الإسلامي على مستوى العالم،‏ وقضى أغلب عمره في سجون ومعتقلات نظام مبارك‏، وارتبط اسمه بأحداث مهمة بداية من أحداث عام1981 التي راح ضحيتها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وعدد كبير من ضباط وجنود الشرطة، وكان خريج كلية دار العلوم وتاجراً ناجحاً دخل السجن، وكذلك كان سبباً مع ثروت صلاح وآخرين في انتشار الفكر الجهادي، ولكنه تغير في السجن في السنوات الأخيرة وكان يضغط على الإخوة للموافقة على التراجعات على غرار تراجعات الجماعة الإسلامية.

في حواره لمصراوي، أكد أن المراجعات الفكرية لجماعة الإخوان المسلمين لا تصلح، وأنه لابد من تشجيع حركة الانشقاقات وأن يتم ملاحقة القادة المتورطين في أعمال عنف.

وانتقد نعيم رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح، وأكد أن مواقفه مخزية وأن حزب ''النور'' عليه ان يعود للعمل الدعوى، وأن ''الظواهري'' لا يملك ما يقول من تهديدات، وعلى شيخ الأزهر أن يعتزل ويترك منصبه لشخصية وطنية لأن الوطن لا يحتاج للأيادي المرتعشة.

وأفاد'' أن شيوخ سيناء يقفون مع الجيش وأن ''حماس'' جماعة تبيع نفسها لمن يدفع وتمارس الدعارة السياسية، وأن الجيش حمى ثورة شعبية ولم يقم بانقلاب عسكري وقادر على تطهير سيناء من الجماعات الإرهابية التي أعطى لها مرسي الغطاء السياسي ''.

هل يمكن أن تتم المراجعات الفكرية لجماعة الإخوان المسلمين أسوة بالجماعة الإسلامية والجهادية السلفية؟

نشجع هذه الانشقاقات عن جماعة الإخوان المسلمين لأن من سيطر على الجماعة هو التنظيم السري والدولي، وللأسف كان سبب مصائبها أيام جمال عبد الناصر إلى الآن ، والمفروض الجماعة تراجع مواقفها ولا يسمح لها بالعمل السياسي ولأن الشعب عزلها وأراد إسقاط حكم المرشد. ولا مصالحة مع جماعة سفكت الدماء وتحرض على التدخل الأجنبي وقتل المصريين ولابد من محاكمتها وعزلها سياسيًا.

وكيف تتم المراجعة الفكرية للجماعة؟

المراجعات لابد أن تتم تحت إشراف مؤسسة الأزهر الشريف لأن الجماعة أفكارها وأهدافها هلامية وليست محددة كالجماعات الجهادية والإسلامية، فهؤلاء ليس لهم حدود في الأفكار والمعتقدات.

وإلى ماذا تدعو المنشقين عن الجماعة؟

ادعوهم لمراجعة أنفسهم وأن لا يكونوا سبًبا في أعمال العنف التي تدعو لها الجماعة، وأن لا يحاولوا استمرار الجماعة، وأن يكونوا ضد استمرارها حتى لا يكون مصيركم السجون في القتل والشروع في القتل، والتورط في التصرفات الحمقاء التي فرضتها القيادات الحالية، وعليهم أن ينشقوا تماما.

من يدعم مواقف جماعة الإخوان المسلمين إلى الآن؟

الجماعات المرتزقة والجماعة الإسلامية والسلفية الجهادية والتي يتزعمها أيمن الظواهري، والذين كانت تنفق عليهم الجماعة وتدعمهم وأخرجتهم من السجون وأعطت لهم غطاء سياسيا ودعمتهم ماليا ، ولكنهم ليس لهم تأثير ولا مخاوف منهم.

وماذا عن حزبي ''النور'' و''مصر القوية ''؟

''عبد المنعم أبو الفتوح'' لم يعد له طعم ولا رائحة وفقد شعبيته في الشارع المصري بسبب مواقفة المخزية، ويحاول الآن أن يجمل نفسه ويصنع له دورا ولكن المصريين أصبحوا يعوا جيدا أنه مازال إخوانيا. أما حزب ''النور'' فهو الآن يريد أن يسلك نفس سلوك الإخوان المسلمين ويكون البديل لهم للوصول للحكم، ولكن الإرادة الشعبية ترفضهم حتى ولو رحبت بهم الإدارة الأمريكية، ولهذا عليهم أن يعوا ذلك ويرضخوا لإرادة الشعب حتى لا يقصيهم ويحكم عليهم العودة للعمل الدعوى فقط.

وماذا عن العمليات الإرهابية بسيناء؟

ما يحدث بسيناء الآن من استهداف للقوات المسلحة، هو تخطيط جماعة الإخوان لاستنزاف الجيش لحرب الصحراء وقد سعوا للتخطيط لذلك وهم في الحكم، ودعموا الجماعات الإرهابية بالغطاء السياسي ولكن الآن قد زال الغطاء السياسي بنهاية حكم ''مرسي''، والآن الجيش يستطيع التعامل معهم، وستقضى عليها تماما.

وهل بالفعل هناك علاقة لـ''حماس'' بما يحدث في سيناء؟

حماس جماعة تبيع نفسها لمن يدفع لها وتعمل لمن يرعاها وهي تمارس الدعارة السياسية، وسيكون مصيرها نفس مصير منظمة التحرير بالأردن، وسيكون لها أيلول أسود على أرض سيناء، ومن الطبيعي أن تكون طرفا فيما يحدث لأن نظام الإخوان كان راع لها ولأعمالها الإجرامية وأصبح الجيش المصري عدو لهم الآن.

هل يقف شيوخ سيناء مع الجيش؟

لدى شيوخ سيناء وقبائلها وطنية، ويتعاونون مع الجيش تماما وفخر لنا ولأهل سيناء أن نكون طرفا في القضاء على الإرهاب، ولن نكون عونا لطرف آخر ضد جيشنا

وكيف ترى موقف شيخ الأزهر واعتكافه؟

الطيب لا يصلح لهذا المنصب فى مثل تلك الظروف وقد كان ضعيف الشخصية وسمح لأمثال القرضاوي الاعتلاء على منبر الأزهر والآن عليه أن يعتزل ويترك المنصب لشخصية قوية لإدارة الحوار الوطني في تلك المرحلة، فلا يمكن أن يكون في هذا المنصب الهام أصحاب الأيادي المرتعشة؟

الأعمال التفجيرية للسلفية الجهادية. هل تصل للقاهرة؟

أيمن الظواهرى وأمثاله لا يقوون سوى على الحديث فقط ولن يتجرؤوا على توسيع أعمالهم الإرهابية لمحافظات أخرى، لانهم يعلمون أنها نهايتهم ولن تؤثر أعمالهم على مسيرة الدولة.

كيف ترى خريطة الطريق التي وضعتها القوات المسلحة.؟

موافقون عليها، وهناك أخطاء أن بعض الاطراف لم يتم دعوتها في المقابلات، لأن ال33 مليون ليسوا ''تمرد'' و6'' إبريل'' فقط وهناك أطياف ثورية عديدة، ولم يتقابل رئيس البلاد المؤقت مع تلك التكتلات سياسية ولم يستشر أحدا في الاعلان الدستوري ومن ثم قوبل برفض شديد.

استمرار حديث الإخوان عن أن ما حدث انقلاب عسكري. ما هو ردك عليه؟

خرج33 مليون فى أكبر مظاهرة في تاريخ البشرية ومن يقول إنها انقلاب فهو يعاني الإفلاس سياسيا ولم يكن أمام الجيش سوى الوقوف بجوار الشعب.

هل أنت مع التعامل الأمني مع اعتصام رابعة أم يتم تركهم؟

لا يمكن التعامل الأمني معهم، وهم مجموعة من القادمين من الأرياف، ولن يفرضوا إرادتهم على الشعب المصري، ولن يستطيعوا توريط الجيش في أعمال عنف، ولكن لابد من ملاحقة العناصر الإجرامية كالبلتاجى والمرشد لأنهم يحرضون على العنف وانقسام الجيش وتدخل جهات أجنبية.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان