لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار- مرجان سالم يعرض الوساطة مع ''الجهاديين'' في سيناء

11:49 ص الإثنين 19 أغسطس 2013

حوار - نور عبد القادر:

أكد القيادي بالسلفية الجهادية مرجان سالم أن ما يحدث في سيناء من تعدى على الشرطة والجيش وعمليات توصف بأنها ''إرهابية'' لا علاقة له برحيل الرئيس السابق محمد مرسي، لكنه ناجم عن ''غضب السيناويين الذين تم تجاهلهم خلال العقود الثلاثة الماضية''.

وعرض سالم في حوار مع مصراوي التوسط لدى الجماعات التي توصف بـ''الجهادية'' والنظام الحالي، شرط وجود تفويض رسمي له من قبل الدولة.

واتهم سالم أعضاء الحزب الوطني المنحل ورجال أمن الدولة بأنهم وراء التعدي على الكنائس والمنشآت. وأضاف أن فض اعتصامي أنصار مرسي في رابعة والنهضة بداية لحرب أهلية، إلا أنه رأى إمكانية حل الأزمة بحوار تقوده قيادات سلفية كمحمد حسان ومحمد حسنين يعقوب.

لماذا تتعاطف الجماعات الجهادية مع الرئيس السابق محمد مرسي؟

نحن بطبيعة الحال، عندما نرى شخصا مهزوما ضعيفا نتعاطف معه. كما أن الإخوان قالوا إن هناك معارضين لم يمكنوهم من تطبيق المشروع الإسلامي. وأيضا مشهد خروجه معزولا مناقضا للشعارات التي نادى بها الليبراليون من حرية وديمقراطية وانتخابات.

لماذا مهاجمة وحدات الجيش والشرطة؟

ما يحدث له جذور قديمة ليس له علاقة بالتعاطف، وسيناء يقتل بها المئات بلا تميز، وأهالي سيناء يرون أن الجيش المصري حرص على حدود اسرائيل أكثر من حرصه على أهل سيناء، وهناك ظلم  وقع عليهم أكثر من30 سنة، والجيش المصري مسؤول عن التربص الذي يقع بالجنود لانهم لم يهتموا بأهل سيناء وطالبهم وحقوقهم. لا نعرف من يقوم بتلك العمليات، ولا اعترف بدور مشايخ سيناء بعضم محترم وبعضهم منتفع ولكن الأهم الآن هم شيوخ الدين والعلم.

''مجلس شورى المجاهدين''.. من هم؟

لا علاقة لي بمجلس شورى المجاهدين. وهو ليس معروف الأشخاص. لكن هناك ود واحترام قديم فقد كانوا معنا في السجون رغم اختلافنا معهم. ولا أعرف أميرهم.

ولكنك أعلنت إمكانية ان تكون وسيط للتفاوض بينهم وبين الدولة، فكيف لا تعرفهم؟

عرضت هذا الكلام لوقف العنف بشرط أن يكون هناك تفويضا رسميا من الحكومة حتى لا يتم التربص بنا وتلفيق التهم، ولدي طرقا للتواصل معهم، فهم من أهل سيناء.

وما هي مطالبهم؟

بالطبع ليس عودة مرسي ونحن لن نطالب بعودة مرسي ولكنهم يطالبون بحقوقهم كأهل سيناء ومصريين وعدم معاملتهم معاملة ظالمة.

ولكن البلتاجي ربط بين أعمال العنف بسيناء وعودة مرسي؟

هو قال بمجرد دعوة مرسي الأمور ستنضبط، ولست مخولا بتفسير كلام البلتاجي. لماذا يدافعون عن مرسي وهو لم يطبق الشريعة ولم يقدم لهم شيئا ولم يخرج المعتقلين من أهل سيناء، فالإفراج عنهم أكذوبة إعلامية ترددوها، وقد خرجت بعد حصولي على حكم البراءة.

هل أثر فض اعتصامي رابعة والنهضة على الأحداث في سيناء؟

أراها مدخلا لحرب أهلية وطريقة حمقاء وعودة للتعامل الأمني وكان هناك طرقا عديدة للتفاوض والحوار وليس مبادرة الأزهر، والذي يراه الاخوان متحدثا عن النظام السابق والحزب الوطني، ونرجو ان تنتهى ولا ندخل تلك الحرب الأهلية، وكان على الحكومة التنازل والطرف الأخر أيضا كان للوصول لحل وسط.

أكدت أن هناك وسيلة أخرى غير الفض الأمني لاعتصامات الإخوان، فما هي؟

المبادرات المطروحة لم يتمثل سوى عودة لعصر مبارك وأمانة الحزب الوطني، وكان الحل الأمثل كان عبارة مجلس رئاسي بقيادة مرسي وعناصر معارضة ومؤيدة، ومن ثم كل من الطرفين يتنازلان لتقريب وجهات النظر.

ألا ترى أن هذا الحل عودة للوراء؟

لا بالعكس بل حقنا للدماء والرجوع للحق فضيلة.

وماذا عن الاعتداء على الكنائس؟

أعتقد  أن رجال الحزب الوطني وقيادات أمن الدولة وراء ذلك، وبالنسبة لشهادات الأهالي أن  الاخوان هم وراء ذلك فلا دليل موثق وقد أدان الاخوان ذلك وكفانا شيطنة للآخر.

كيف ترى موقف الدعوة السلفية والرافض لمظاهرات الاخوان وضرورة الحفاظ على تماسك الجيش والشرطة؟

هذا اجتهادهم، وأرى أنه لا فائدة من التظاهر. السلمية هي الحل وتدخل الحكماء والدعوة للتظاهر والحشد والحشد المضاد ليس حلا، رغم أنه حرية تعبير عن الرأي.

من الأنسب للوساطة؟

انسب الناس للوساطة علماء الدعوة السلفية، فهم مقبولين من قبل الإخوان والحكومة المصرية  ومنهم  محمد حسان ومحمد حسين يعقوب.

كيف ترى عودة الطوارئ؟

عودة الطوارئ ستزيد الطين بلة وستكون سببا في استخدام السلاح ولا نخشى عودة أمن الدولة ونهاية حكم مرسي، والله هو الحامي وليس مرسي وقد تعرضت للموت مئات المرات

ألم تفكر في المراجعات الفكرية؟

فكرت فيها ولكنها ستكون لمن كان على باطل ودعوت لمناظرات عديدة سواء مع شخصيات إسلامية او قبطية، ومن على باطل يتراجع ونحن نعمل بمنهج سماوي رباني. أغلب من أجروا المراجعات ليسوا تابعين للفكر السلفي الجهادي مثل نبيل نعيم وهو أحد رجال أمن الدولة.

هل ما حدث خروجا على الحاكم في نظركم؟

مرسي لم يطبق شرع الله ومن ثم لا يعتبر ما جرى معه خروجا على الحاكم الشرعي ولكني أتألم على من يُقتل ويُصاب وهم ليس لهم علاقة بالإخوان. هناك تشوية للفكر الجهادى السلفي وأنهم متورطين بالتعدي على أقسام الشرطة وللعلم لو كانت الأقسام ظالمة فحلال التعدي عليها من قبل أهالي المنطقة، ولكن الحقيقة الحزب الوطني هو وراء التعدي على المنشآت والاقسام والكنائس وليس الإخوان والدعوة السلفية بدليل عدم الدفاع عن محافظة الجيزة وتركها تحترق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان