''تسلم الأيادى'' وكيك وشاي في لجان مدينة نصر باليوم الأول للاستفتاء.. صور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- علياء أبوشهبة:
شهد اليوم الأول للاستفتاء على مشروع الدستور إقبالا متوسطا في الساعات الأولى من النهار، زاد تدريجيا في فترة الظهيرة، وذلك في مجمع مدارس رابعة العدوية بالتحديد في اللجان الموجودة في مدرسة عبدالعزيز جاويش الابتدائية، و المدرسة الثانوية الفندقية.
أعمال الطلاء والترميم كانت هي أبرز ما علق عليه المشاركون في الاستفتاء اليوم، فقالت سيدة ستينية من ساكني المنطقة المواجهة للمدرسة، إن المدرسة كانت ''خرابة'' لولا جهود الجيش في ترميمها، مشيرة إلى تركها لمنزلها طوال فترة اعتصام مؤيدي الرئيس السابق، في ميدان رابعة العدوية.
في الوقت الذي تبارى فيه المشاركون في الاستفتاء من أجل مساعدة الرجل التسعيني الذي جاء بصحبة زوج ابنته.. قال دكتور أحمد إبراهيم عز، الأستاذ السابق في معهد البحوث الزراعية، لمصراوي إنه يعتبر المشاركة في أي ممارسة انتخابية واجب وطني لا يمكنه التأخر عنه.
كما أكد أيضا على أنه تابع مواد الدستور من خلال ما أذاعته وسائل الإعلام و خاصة الإذاعة، وأنه شجع أبناءه وأحفاده على المشاركة.
بالقرب من مدرسة التربية الفكرية في مدينة نصر تجولت بزيها الذي حمل ألوان علم مصر الثلاثة برفقة ابنتها الصغيرة ساره، وحملت معها قطع من الكيك الذي أعدته مسبقا لتوزيعه على قوات الأمن المسؤولة عن حماية اللجان الانتخابية، ولتحفيز المشاركين أيضا، و ما أن انتهت من توزيع الكيك، بدأت توزع الشاي والمشروبات الساخنة أيضا.
''شايفه البلكونة اللي فوق دي اللي منشور فيها حروف كلمة نعم جنب علم مصر وسماعات بتذيع الأغانى الوطنية دي بلكونة بيتي''، هذا هو ما قالته بسنت خلاف، ربة المنزل الثلاثينية، التي عبرت عن حماسها الشديد ليوم الاستفتاء أكثر من أي ممارسة انتخابية سابقة، مضيفة أنها استعدت لهذا اليوم و كأنه يوم زفاف ابنتها، وسهرت من أجل إعداد الكيك وتجهيز الشاي.
عبرت ''بسنت خلاف'' عن تفاؤلها الشديد، وروت عن معاناتها وأهالي المنطقة أثناء اعتصام رابعة و أحداث الحرس الجمهوري، لكنها تثق في الجيش و في قدرته على مواجهة أي عنف.
أمام اللجنة الانتخابية في المدرسة النموذجية الثانوية، وقف الرجل السبعيني تحت أحد الأشجار مرتديا قبعة تحمل ألوان علم مصر وملوحا بعلمه الكبير، مكررا هتافات :''تحيا مصر قولوا نعم للدستور''.
فيما ارتدت الفتيات ملابس على شكل علم مصر، وارتدت أخريات ملابس شبيه بملابس القوات المسلحة.
قال اللواء المتقاعد أمر الله نصار، لمصراوي، إنه يعتبر المشاركة في الاستفتاء واجب وطني لا يمكن التأخر عنه، مشيرا إلى مشاركته السابقة في دستور 2012 و الذي وافق عليه من أجل '' تحريك المراكب الواقفة''، كما يقولون، ولكن أداء الإخوان كان سيئا.
أضاف بأنه يعتبر حكم مبارك فاسد لكنه لم يبع مصر لليهود و لم يفرط في حلايب مثلما فعل الإخوان.
بينما كانت أغنية ''تسلم الأيادي'' تنطلق بقوة و بصوت عال من السماعات التي ركبها خصيصا لسيارته.. قال سامى محمد، الموظف في أحد الجهات الحكومية القريبة من اللجنة الانتخابية في المدرسة النموذجية، إنه استأذن من عمله من أجل ''تشغيل الأغنية'' معبرا عن فرحته الشديدة، وفرحة المحيطين به أيضا الذين طلبوا منه تكرار تشغيل الأغنية، وأضاف أنه لم يصوت حتى الآن لأن لجنته الانتخابية في المطرية بالقرب من مقر سكنه.
على ناصية شارعي أسماء زغلول ومحمود طلعت، تناثرت ألحان أغنية ''تسلم الأيادي'' التي صدرت من السماعات الضخمة الموضوعة أمام كشك الحلوى، والتي أثارت حماس المتوجهين إلى اللجان، و دفعت بعضهم للتصفيق والغناء معها.
في منتصف الشارع وأمام لجنة السيدات في المدرسة التجريبية، وقفت سيارة لتنزل منها فتاة عشرينية بملابس النوم، والتي جاءت برفقة رضيعتها التي وضعتها أمس وأسمتها جميلة، وتحملها بجوارها والدتها السيدة الستينية، وسط دهشة الحضور، لكنها أشارت إلى أن حرصها على المشاركة يفوق أي متاعب صحية، وأنها جاءت رغم محاولات زوجها ووالدتها إقناعها بعدم الحضور.
وقد أغلقت أغلب المحلات بشارع الطيران أبوابها، فيما اكتفي اخرون بفتح جزء صغير من باب محالهم، وذلك خوفا من حدوث اعتداءات أو اشتباكات في المنطقة.
دلوقتي تقدر تعرف لجنتك الانتخابية من خلال مصراوي ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: