صور وفيديو ـ الفنادق الإسرائيلية كاملة العدد.. وطابا تبحث عن سائح
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
طابا ـ حسن الهتهوتي ومحمد الصاوي:
في الوقت الذي تمتلأ فيه فنادق مدينة إيلات الإسرائيلية بالسياح، ووصلت نسبة الإشغالات إلى 100 %، أغلقت فنادق بطابا، وباتت أخرى مهددة بنفس المصير، جراء الأزمة التي تُعاني منها السياحة المصرية منذ 4سنوات.
ورصدت عدسة "مصراوي" فنادق بمدينتي طابا ونويبع، مصممة على أعلى مستوى، ووصلت تكلفة إنشاؤها لمئات الملايين، خالية من السياح، ورحل معظم العاملين بها، وبقي آخرون يعملون بنصف الراتب.
وتقع مدينة طابا بجوار مدينة إيلات الإسرائيلية، لا يفصل بينهما سوى الحاجز الحدودي بين مصر وإسرائيل.
وقال مستثمرون في إجتماع عقدوه في فندق أكوا مارينا طابا، إنهم يعملون فقط من أجل الحفاظ على فنادقهم للحيلولة دون تعرضها للإغلاق كغيرها، ويسعون إلى تقليل الخسائر، لكن الضغوط الحكومية سبب تفاقم الأزمة.
وأشاروا في إجتماعهم إلى أنه على الرغم من أزمتهم، وخلو الفنادق من السياح، والإتجاه إلى تخفيض أسعار الإقامة إلى مستويات متدنية، إلا أن الأمن يطلب منهم تركيب كاميرات مراقبة بفنادقهم، وتوصيل بعضها بمديرية أمن جنوب سيناء، ووضع جهاز كشف عن المفرقعات، بما تبلغ تكلفته مليون جنيه.
وأكدوا أن ذلك أصح من ضمن شروط الترخيص، وأنه في حال عدم وضع الكاميرات والجهاز المطلوب بحلول شهر أغسطس القادم، ستكون فنادقهم معرضة للإغلاق.
وانتقد أحد المستثمرين، قيام الحكومة المصرية بفرض رسوم دخول على القادمين إلى طابا، بواقع 105 جنيه للفرد، مؤكدين أنه حتى في حال خروج السائح من مصر لمدة يوم لزيارة القدس، والعودة مرة أخرى، فإنه يتم معاملته كسائح جديد، وفرض الرسوم عليه.
وقال الدكتور ربيع توفيق، صاحب شركة أبانوب للسياحة، إن نسبة الإشغالات بفنادق إيلات الإسرائيلية بلغت 100 %، بينما تبقى فنادق طابا ونويبع خالية من السياح ونسبة الإشغالات بها 0 %، سوى عدد قليل من الفنادق، لا يتخطى 20 %، وربما لا يصل لذلك.
ولفت مدير مالي لأحد الفنادق، إلى أن مالك الفندق أخبره بأنه لا يُريد مكسب، لكنه يريد استمرار العمل به، وألا يتوقف، عسى تمر هذه الأزمة.
وأضاف أن مالك الفندق كان يدفع لهم أموالًا شهريًا لسد العجز، بدلًا من أن يجني أرباح مشروعه، مشيرًا إلى أنه طلب منهم مؤخرًا الإعتماد على أنفسهم، قائلًا لهم إنه لا يُريد أن يأخذ أو يدفع، حتى تمر هذه الأزمة.
وقال عامل بفندق في طابا، إن الأزمة أدت إلى تسريح معظم العمالة، وأنه تم تخفيض مرتبات الأخرين 50 %، وأحيانًا يكون المرتب بالنسبة، وفي ظل الأزمة الحالية، فإن المرتبات تكون ضعيفة للغاية، ولا تُعينهم على ظروف المعيشة، لكنه في الوقت نفسه لا يستطيع ترك العمل بالفندق الذي يعمل به، لأنه لا يضمن أن يجد بديلًا.
لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: