لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف سيكون وضع الجيش حال وصول السيسي أو صباحي للرئاسة؟

09:18 م السبت 24 مايو 2014

مرشحا الرئاسة عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى

كتبت - نور عبد القادر:
 
أيام قليلة ويصل للبلاد رئيسا لها، ورغم اقتصار الانتخابات الرئاسية على مرشحين، أحدهما ذو خلفية عسكرية والآخر مدني، إلا أن هناك جدل شديد حول وضع المؤسسة العسكرية في حال وصول أحدهما للرئاسة، وأيهما الافضل في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية. 
 
لها خصوصية حددها الدستور 
 
وحول وضع المؤسسة العسكرية في حال وصول ''السيسي'' أو ''حمدين'' للرئاسة، يرى اللواء يسري قنديل، الخبير العسكري، أن المؤسسة العسكرية لها دور محدد، وهو حماية البلاد ضد أى تهديد، وتجلي دورها على مدار الثلاثة أعوام الماضية، وقد تولت حماية البلاد ضد المخاطر الداخلية والخارجية، ولكن وضعها لا يتوقف على وصول أي رئيس للبلاد، لأن لها خصوصية محددة وقد نظمها الدستور ويتولى رعايتها وزير الدفاع. 
 
ولائها للوطن وليس للرئيس 
 
وأضاف الخبير للعسكري:  أن المؤسسة العسكرية ولائها للوطن وليس لرئيس الجمهورية، ولن يختلف الأمر، لان القائد العام للقوات المسلحة هو المسؤول ويتولى إخطار رئيس الجمهورية القادم بكل متطلبات القوات المسلحة ودورها، ولن يتم تجاوز سلطات وزير الدفاع''. 
 
الأفضل رئيس ذو خلفية عسكرية 
 
أما اللواء عبد المنعم سعيد، الخبير العسكري، فيري أنه من الأفضل أن يصل للبلاد رئيس ذو خلفية عسكرية، فهو على دراية بطبيعة دور القوات المسلحة وما تتطلبه من صفقات دولية وتعاقدات للأسلحة مع الدول الأخرى، ولن يزج البلاد في مشاكل لا علاقة لها بها، موضحا أن رئيس البلاد يرأس كافة الاجهزة التنفيذية ومنها وزارة الدفاع، وبالتالي لا يتخذ قرار إلا بالرجوع له، وأغلب قرارات القوات المسلحة تتعلق بالأمن القومي للبلاد، وبحاجة لرئيس يعي خطورة الوضع الراهن للبلاد، وما تواجهه من مخاطر علي حدودها مع السودان وليبيا، وأيضا داخل سيناء وحربها مع الإرهاب وتجارة المخدرات والأسلحة والأنفاق.
 
وأكد ''سعيد'' أن الوضع الراهن للبلاد يمثل خطورة شديدة، خاصة فيما يجري على الحدود مع ليبيا والسودان، والقرارات لا تتخذ إلا بموافقة رئيس البلاد، ولهذا سيكون من الافضل أن يكون الرئيس ذو خلفية عسكرية، ليقود المجلس الأعلي للقوات المسلحة وبالأخص فيما يتعلق بقرارات استخدام القوات المسلحة لمساعدة بلدان عربية، وكذلك فيما يتعلق بميزانية القوات المسلحة ، فهي من الأمور الهامة والتى لا تتطلب أن تعلن على الملاْ. 
 
العودة لدورها الرئيسي 
 
ويطالب ''سعيد'' الرئيس القادم بمراعاة خصوصية القوات المسلحة، والعمل على إعادتها لدورها الأصلي، وهو حماية حدود البلاد والعودة للثكنات للتدريب، بعدما انشغلت بحفظ الأمن الداخلي ومساعدة الشرطة.
 
ويتفق اللواء عادل سليمان، الخبير العسكري، مع اللواء عبد المنعم سعيد، موضحا أن وصول رئيس ذو خلفية عسكرية، سيؤدي لتفرغ القوات المسلحة لدورها الأساسي، وعودة دور الداخلية في حماية الامن الداخلي للبلاد، وسهولة التعاون بين المؤسسة العسكرية ورئيس البلاد القادم، وبالتالي استقرار الوضع الداخلي والخارجى للبلاد وعودة عجلة الانتاج مرة أخرى.
 
وبالمثل يري اللواء مختار قنديل، الخبير العسكري، أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي يفهم تماما ما مرت به المؤسسة العسكرية طيلة الثلاثة أعوام الماضية، وعلاقته طيبة بالمؤسسة العسكرية، فهو ابن لها، ويدرك طبيعة مهامها ومتطلباتها وخطورة دورها المتعلق بالامن القومي للبلاد، وبالتالي ستكون العلاقة أفضل في حال وصوله للرئاسة. 
 
الجيش ستتواصل مع أي رئيس 
 
''وصول رئيس مدني، ليس بالأمر السئ، والمؤسسة العسكرية تستطيع التواصل مع أى رئيس، ولديها القدرة على حماية كياناتها ومتطلباتها، والدليل على ذلك فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، فلم يتمكن الاخوان المسلمين من اختراق المؤسسة العسكرية او الاضرار بها'' هكذا أنهي ''قنديل'' حديثه، مؤكدا قدرة المؤسسة العسكرية على التعامل مع أى رئيس قادم سواء كان مدني أو ذو خلفية عسكرية.
 
وطالب '' قنديل'' الرئيس القادم بإن يراعي وضع مصر وأن يسعي لتحسين علاقاتها مع الدول الأخرى، وأن لا تتورط مصر في علاقات مع منظمات أو دول  تؤثر على مكانتها الدولية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان