لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حركات سياسية نشأت بعد 30 يونيو

09:48 ص الجمعة 13 يونيو 2014

ثورة 30 يونيو

كتبت-علياء أبوشهبة:

واكب أحداث ثورة 30 يونيو ظهور حركات سياسية عبرت بدورها عن مطالبها، وأفرزت وجوها سياسية جديدة، ما يطرح تساؤلا حول مستقبل هذه الحركات في ظل الانتخابات البرلمانية المرتقبة.

مصراوي رصد الجبهات والتحالفات التي تم تأسيسها قبل 30 من يونيو، وكانت في صفوف المعارضة وظلت متواجدة في المشهد بعد 30 من يونيو، وأبرزها:

جبهة الانقاذ الوطني

عقب الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الأسبق محمد مرسى في نوفمبر 2012 تشكلت الجبهة، وهي تكتل سياسي، يتكون من 35 حزبا سياسيا وحركة سياسية وثورية وجميعها ذات أيدولوجيات ليبرالية ويسارية، إلا أن نشاطها سرعان ما فقد رونقه، رغم مشاركتها ودعمها لثورة 30 يونيو.

حركة تمرد

ففي نهاية أبريل 2013 تكونت حركة ''تمرد'' وهي حركة سياسية هدفت إلى الحصول على توقيعات من المواطنين، لسحب الثقة من الرئيس الأسبق محمد مرسى، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، وجمعت الحركة خلال شهرين توقيعات 22 مليون مواطن، وأصبحت حركة تمرد بذلك القطب الأساسي الثاني من قوى 30 يونيو.

تمرد تصحيح المسار

شكلها منشقون عن الحركة لرفضهم مواقف الحركة من بعض الأحداث، خاصة فيما يتعلق بمادة محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية في مشروع الدستور الجديد وقانون التظاهر.

جبهة 30 يونيو

في نهاية شهر يونيو عام 2013، شكلت حركة ''تمرد'' تحالف النشطاء الثوريين والأحزاب السياسية المصرية المعارضة لحكم جماعة الاخوان، وتضم ما يقرب من ثمانين عضواً، يمثلون منظمات وحركات شبابية متعددة وأحزاب سياسية.

تنسيقية 30 يونيو

تشكلت في نهاية شهر يونيو بتنظيم من حركة ''تمرد''، وتضم32 حركة وحزب منها :جبهة الإنقاذ والاشتراكيين الثوريين والجمعية الوطنية للتغيير و حركة شباب 6 إبريل، وتحالف القوى الثورية وحركة كفاية إضافة لبعض الأحزاب الأخرى أبرزها حزب الوفد والدستور والمصريين الأحرار، القطب الثالث لقوى30 يونيو.

دعم ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية

برزت على الساحة السياسية بقوة بعد بيان 3 يوليو، كثير من الحملات التي تدعم ترشح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، واتبعت الحملات أسلوب حركة ''تمرد'' من حيث الاعتماد بالأساس على جمع توقيعات من المواطنين لدعم ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية، منها :''كمل جميلك'' وأعلنت أنها جمعت 24 مليون توقيع، وحركة ''توحد'' وأعلنت جمعها 25 مليون توقيع مؤيد للترشح.

حملة ''بأمر الشعب'' تأسست لنفس الهدف، وأعلنت جمعها 8 ملايين توقيعا مؤيدا لترشح السيسي.

جبهة مؤيدي السيسي

بعد زيادة الحركات المؤيدة لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى 28 حركة، تم دمجها تحت كيان واحد.

التيار المعارض لـ 30 يونيو

في المقابل تولدت حركات سياسية رافضة لثورة 30 يونيو، وما أعقبها من عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى وإيقاف العمل بالدستور.

''تجرد''

حركة واكبت ظهور حركة ''تمرد''، وظهرت في شهر أبريل عام 2013، بهدف جمع توقيعات مؤيدة لاستمرار الرئيس الأسبق محمد مرسى.

رفض ''الانقلاب''

حركة سياسية تولدت أثناء اعتصام رابعة العدوية بهدف جمع التوقيعات على استمارات مشابهة لاستمارات حركة ''تمرد''، بهدف رفض عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى من منصبه.

''تحالف دعم الشرعية''

وهو تحالف تم تشكيله في الجمعة السابقة على يوم 30يونيو، قبل عزل محمد مرسي، بهدف معارضة دعوات التظاهر لإسقاطه، ويضم التحالف حزب الحرية والعدالة وبعض حلفاء جماعة الإخوان المسلمين من الأحزاب السلفية مثل: حزب الوطن، حزب الوسط، الجماعة الإسلامية، والبناء والتنمية.

ويعتبر القطب الرئيسي المعارض بعد 30 يونيو، ولا يعترف بأي إجراءات ترتبت على عزل مرسي وأن ما حدث هو ''انقلاب على الشرعية'' - على حد تعبيرهم.

العمل في الشارع

أوضح عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن دور الحركات السياسية الناشئة بعد 30 يونيو سوف يتقلص بناء على رغبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقدرته على تحقيق مطالب الثورة.

وأكد لمصراوي على أهمية الالتفاف للعمل على بناء الدولة، من خلال التركيز على التواجد الشبابي في البرلمان وفي المحليات، من أجل تحقيق أهداف الثورة.

وأشار هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية وعضو جبهة 30 يونيو، إلى أن كثير من الحركات السياسية اقتصر دورها على إصدار بيانات سياسية و تعليق لافتات مؤيدة للرئيس في فترة الدعاية الانتخابية، لافتا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب البناء والعمل الجاد على أرض الواقع.

وأكد على أهمية إعادة صياغة الحركات السياسية لتواكب الوضع السياسي الحالي، لافتا إلى ضرورة دمج حركات 25 يناير و 30 يونيو، لأن كليهما وجهان لعملة واحدة.

ظاهرة مؤقتة

اعتبر الدكتور مصطفى كامل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، الحركات السياسية على اختلافها مجرد ظرف مؤقت، نشأ في ظروف سياسية تاريخية، معتبرها غير مستقرة، ولا تواكب المزاج الشعبي الآن المطالب بالاستقرار.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن الحالة الحالية تحتاج إلى ظهور دماء جديدة ووجوه سياسية جديدة، مضيفا توقعه أن الوجوه التي أفرزتها الحركات السياسية لن يكون لها مكان في البرلمان القادم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان