لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

معتصمو ''رابعة'' قبيل الفض... تخوفات مستمرة واستعدادات بدائية

09:18 م الإثنين 11 أغسطس 2014

فض اعتصام ميدان رابعة

كتبت-رنا الجميعي:

حالة من التخبط حوت ميدان رابعة قبل الفض، أيام من القلق والتساؤل المستمر ''هو الفض إمتي''، تلك الحالة التي ساهمت بها بيانات وزارة الداخلية ذلك الوقت، مع تتابع المناشدات قبل أيام من الفض لمعتصمي الميدان بالخروج الآمن دون ملاحقة أمنية طالما لم يرتكبوا أي جريمة أو ينتهكوا أي قانون.

''أسامة عزت''، أحد شباب الإخوان، يحكي تلك الحالة التي شابت الميدان وتنوعت بين صنوف الناس، البعض يقوم بالتكبيرات مما يوحي بإشارة عن الفض ولكنها مزيفة ''في الآخر بيطلع حد على البوابات بيحمس نفسه''، والآخرين يشيع بينهم القلق.

من مشاهدات ''أسامة'' اندساس بعض من قال إنهم ''مخبري الأمن'' بين المعتصمين لإذاعة أخبار كاذبة عن موعد الفض، يقول الشاب الإخواني أن بيانات الداخلية تعددت، أولها كان بيان ''استعطافي'' حسب وصفه، أما البيانات التالية وبخاصة بيان ''انتوا مخطوفين ذهنيًا'' فلهجته اختلفت عن البيان الأول، كان شديد اللهجة مما أثار السخرية بين الجموع.

رغم تكرار بيانات الداخلية والحديث الدائم عن الفض، إلا أن تأهب الميدان لم يكن بالشكل الكافي، لم يأتِ على الأذهان، كما يقول ''أسامة''، أن يوم الفض سيجئ بهذا الشكل العظيم، فالأمثلة التي نوقشت فيما بينهم اقتصرت على مواجهة الأمن كأحداث المنصة والحرس الجمهوري، معتقدين أن الضرر سيعادلهما ''وقتها المعتصمين عرفوا يتصدوا للأمن ومعرفوش يتخطوا 20 متر''.

يقول ''كمال مدحت''، أحد المعتصمين برابعة، إن الأيام القليلة قبل الفض وتكرار الأخبار حول معاده جعلهم يصلون إلى مرحلة ''أكيد دا أي كلام''، والورق الذي تتابع على المنصة لنقله للناس كانت أشبه بـ''تخوفات'' كما قال، مما جعل الناس على يقين أنه لن يحدث فض.

لكن مع تحرك المدرعات بالقرب من الميدان ليلة الفض؛ تنبهت المنصة وبدأت إعلان التحذيرات، ومنها الفيديو الشهير لـ''محمد البلتاجي'' بألا ينام أحد بالخيام، واجتماع الكل بمنتصف الميدان، أما عن الاستعدادات ذلك اليوم فيقول ''كانت حاجة بدائية، يعني تأمين للبوابات ووضع حواجز''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان