سميح ساويرس: أبتعد عن الصحافة والإعلام لأنها تتعامل بمنطلق ''ولا تقربوا الصلاة'' ( حوار)

حوار- حسين الجندي:

تصوير- محمود بكار:

هو أحد أبرز رجال الأعمال المصريين، يلقبه البعض بـ ''إمبراطور السياحة''، هو رجل الاعمال سميح ساويرس، الابن الأوسط للعائلة المتعددة النشاطات، والتي من بينها نجيب ساويرس الابن الأكبر، وناصف ساويرس الابن الأصغر.

فمن خلال هذ الحوار يتحدث ''امبراطور السياحة'' الحاصل على دبلوم في الهندسة الميكانيكية من جامعة برلين، عن سبب ابتعاده عن الاعلام، وعدم رغبته في الحديث كثيراً للصحافة، بالإضافة الي مشروعاته في الفترة المقبلة التي يقوم بتقديمها لمصر وخاصة في الوقت الرهن.

في البداية نود أن نتحدث عن وجودك في مدينة شرم الشيخ ومهرجان ''ام الدنيا ودعم الوحدة الوطنية''؟
أحب أن أقول أن أي احتفالية في حب مصر، ودعم الوحدة الوطنية، يكون لي الشرف التواجد فيها، ومن خلال وجودي هناك وفي غيرها من المناطق أستطيع أنا ومن تواجد في هذا المهرجان، أن نطمئن الجميع عن حالة الاستقرار التي تمر بها مصر، وأن ندعم السياحة ونشجعها، حتي يكون لها مردود علي الاقتصاد المصري في الفترة المقبلة.

ماذا يقدم رجال الأعمال في الفترة القبلة؟

رجال الأعمال يقدمون اعمالاً كثيرة، ولكن لا أحد يتحدث عنها، واذا تحدثت الصحافة والإعلام عنها يكون في نصف سطر، لكن من لا يفعلون شيئاً هو من نتحدث عنهم طوال الوقت.

هل سيشعر المواطن البسيط بما يقدمه رجال الأعمال؟
لن يشعر المواطن الفقير بأي عمل يفعله ويقدمه رجال الإعمال طالما أن الصحافة والإعلام يحاولون بقدر الإمكان أن يبرزوا المساوئ والسلبيات، وهذا ما تفعله أغلب الصحف والقنوات الإعلامية، فلا تبرز الأشخاص الذين يقدمون للبلاد، ولابد أن يكون دور الصحافة والأعلام، هو أن تُظهر طبقة رجال الأعمال، وهناك أشخاص يقدمون للبلد وناس كثيرة تقدم شغل كثير ولا تحب أن تُعلم عنه، فلابد من إظهارهم، وتشجيع الباقيين لأن يفعلوا مثلهم، لا أن يكتفوا بنشر كل الأشياء المنفرة.

حدثنا عن علاقتك بالإعلام والصحافة وهل هناك حدود في التعامل معها وسبب عدم ظهورك فيها كثيراً؟
علاقتي بالإعلام وبالصحافة تكون محدودة دائماً، وأتحاشى دائماً التعامل معها كثيراً، لأنني أري أن الكلام يؤخذ منه، والصحافة تتعامل بمنطلق ''ولا تقربوا الصلاة'' ودائماً أكون في حالة قلق.

وما هي اهم المشروعات التي سيشارك بها المهندس سميح ساويرس في الفترة المقبلة؟
هناك مشروع ضخم هو الـ 1000 مدرسة، وأعتقد أنه لو نجح وتم تنفيذه، ستكون خطوة ايجابية، واضافة إلى التعليم وتطويره في مصر، وبذلك نكون قد ساعدنا في حل مشكلة التعليم، لأننا من غيره لن يكون لنا مستقبل، ولن يكون هناك أمل.

وهل تري أن المشكلة تكمن في قلة وجود المؤسسات التعليمية، أم في المُعلم نفسه؟
مشكلة التعليم تبدأ في المؤسسات وقل وجودها في مصر، ومن خلال دعم واقامة مشروع الـ 1000 مدرسة، نكون قد وضعنا بذرة لتطوير التعليم، بالإضافة الي أن هناك عوامل جانبية خاصة بالمُعلم والمناهج الدراسية، فلو أتينا بـ ''ملك'' من السماء يقوم بالتدريس لأكثر من 70 و 80 طالب في فصل واحد، وخاصة بعد ما مشيوا 6 كيلو علي رجليهم عشان يوصلوا مش ها نعرف نعلمهم حاجة، لابد من فصل وبعدين منهج، وبعدين معلم''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا