المراقبة الدولية.. عيون الغرب على الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق
تقرير - محمود سليم:
مراقبون دوليون استقبلتهم القاهرة من جهات مختلفة في من جميع أنحاء العالم، للمراقبة على انتخابات البرلمان التي ستبدأ غدًا، الأحد بـ 14 محافظة، كمرحلة أولى تنتهي بعد غد الإثنين.
واستقبلت مصر أضخم بعثة دولية لمراقبة الانتخابات البرلمانية، وبلغ عدد المراقبين نحو 150 مراقبًا من الخارج، وتضم في عضويتها منظمتين دوليتين غير حكوميتين، وهما الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج، والمعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان في جنيف، بالإضافة إلى منظمة إقليمية حكومية تضم في عضويتها 20 دولة أفريقية، وهي منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا "كوميسا"، وشريكتهم المحلى بمصر مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية المصرية السفراء الأجانب لمتابعة الانتخابات، بينهم وفد الكوميسا، ووجهت اللجنة العليا للانتخابات الدعوة للبعثات الدبلوماسية للدول المختلفة الموجودة في مصر لمتابعة الانتخابات، كل بحسب رغبته، في محاولة لكسب ثقة أكبر أمام العالم.
وتدفع المنظمة الديمقراطية الدولية بـ 200 متابع دولي وهي في مقدمة المنظمات غير الحكومية التي صرحت لها اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية بمتابعة الانتخابات.
وتأسست المنظمة الديمقراطية الدولية وهى منظمة أمريكية، منذ ثلاثة عقود، ويرأسها إيريك بيورنلند، وتؤكد المنظمة دائمًا أن مهمتها ليست مراقبة الانتخابات لكن متابعة سير العملية الانتخابية.
بينما يشارك نحو 100 متابع دولي من الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج، في مراقبة الانتخابات، والتي أُنشئت يونيو 2008، ويرأسها الدكتور لؤي محمد ديب، فلسطيني الأصل نرويجي الجنسية، ويقع المكتب الرئيسي للشبكة في النرويج.
ويتابع المعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان بجنيف، وهو منظمة سويسرية غير حكومية، وشريكة للشبكة الدولية للحقوق والتنمية، الانتخابات بـ 200 مراقب.
ويرسل المعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة في أفريقيا "أيسا" الذي تأسس عام 1996، في جنوب أفريقيا؛ 100 مراقب دولي لمتبعة الانتخابات.
وأشرف المعهد على الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وسمحت له اللجنة العليا للانتخابات بـ 100 متابع فقط.
وحكوميًا.. تشارك بعثة منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "كوميسا" وهى منظمة أفريقية تضم في عضويتها 19 دولة أفريقية، فإن البعثة ستتابع الانتخابات بـ 50 مراقبًا دوليًا.
وقرر الاتحاد الإفريقي إيفاد 40 مراقبًا دوليًا لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2015، برئاسة "البروفسير آموس سوير" رئيس ليبيريا السابق، وأستاذ العلوم السياسية، ورئيس لجنة صياغة الدستور في ليبيريا عام 1981، ووصلت البعثة مطار القاهرة أمس الجمعة.
ويعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمواثيق الدولية الأخرى، هي الأساس الذى تنطلق منه الرقابة الدولية على الانتخابات، والتي تجري على أساس قاعدة احترام سيادة الدولة التي تشهد الانتخابات، ومن ثم يتعين على البعثات الدولية أن تتقيد بقوانين البلد المضيف، وقوانين ولوائح سلطاته الوطنية، بما فيها القواعد التي تضعها الهيئات الوطنية القائمة على إدارة الانتخابات .
فيديو قد يعجبك: