لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبو حفيظة: سيناريو باسم يوسف يتكرر.. ولن اعتذر ومستمر في انتقاد ماسييرو - (حوار)

07:10 م الأحد 01 نوفمبر 2015

كتب - محمد الصاوي:

"أنا اتربيت على ايد قادة التليفزيون المصري، أيام الريادة فعلًا.. وممكن اعتذر أو حتى أبطل البرنامج خالص بشرط أنهم يطوروا من تليفزيون الدولة".. بنبرة الحسرة على كيان إعلامي كان له مكانته تحدث أكرم حسني الشهير بـ"أبو حفيظة" -في حوار خاص مع موقع مصراوي- عن حلقته التي أثارت جدلًا في الوسط الإعلامي بين مؤيد ومعارض.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى الهجوم عليك بعد السخرية من ماسبيرو؟

أنا مكسوف أني أقول أني بواجه نفس حكاية باسم يوسف، والسيناريو بيتعاد للمرة الثانية"، والتليفزيون ما بيتعلمش للمرة التانية، أنا لن استسلم ومعنديش خلافات شخصية مع حد، وأنا بأعمل برنامج ساخر واضح من اسمه، يتبنى النقد الساخر، يدعو إلى الضحك والتفكير وليس التعصب والتشنج، وبالنسبة للحلقة كانت بتنتقد ماسبيرو بدافع التطوير والغيرة، اللي محدش بقى بيتفرج عليه، ومن حقي اني اتفرج على تليفزيون بلدي اللي بندفع عليه من جيوبنا.

لماذا انتقدت تليفزيون الدولة في هذا التوقيت؟

انا لم انتقد التليفزيون المصري بداعي هدمه، كيف افعل ذلك وأنا تعلمت الإعلام في برامج "ماسبيرو" منذ الصغر، وتحديدًا برامج "ماما نجوى، و نادي السينما، اخترنالك، والكاميرا في الملعب"، التليفزيون اصبح في حالة يرثى له، وأنا انتقدت ماسبيرو وهذا من حقي باعتباري مواطن مصري، لأننا بنصرف عليه من أموالنا، فكيف آل به الحال لأن يصبح مقدمو برامجه غير معروفين بالمرة، وبرماجه لا تحظى بأي نسبة من المشاهدة، وتطويره حقي وحق المصريين مطلب يجب تنفيذه، لأن التليفزيون المصري مغيب تمامًا ولا يقدم به ما يجذب انتباه أي مشاهد، مما جعله يهجر تليفزيون الدولة إلى القنوات الفضائية.

هل توقعت الهجوم عليك بعد السخرية من ماسبيرو؟

كنت أتوقع الهجوم ولكن ليس بهذا الضعف من المسئولين، فكيف لمبنى بهذا الحجم أن يكون بهذة الدرجة من الهشاشة، ويصرحون بأن برنامجي يدمر "ماسبيرو"، الأستاذ عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قال أني أقوم بإهانة "ماسبيرو"، أنا لم آتِ بشئ من الخارج، مع احترامي للجميع فكيف يكون برنامج مثل "مواهب" لسمير الإسكندراني، يقدم في 2015، بإنتاج الدولة، بخلاف المراسل الذي رد على مقدم البرامج بالقناة الأولى بتليفزيون "معرفش حاجة"، إلى المذيعة التي تركت الضيف على الهواء ومرت من خلفه أمام الكاميرا، وبعد كل هذا يعللون ذلك بضعف الإمكانيات، كيف لا يكون كيان بهذا الشكل مصدر للدخل بملايين الدولارات ويتحول إلى عالة على الدولة، فهذا المبنى يضم 36 ألف موظف، وينفق عليه 220 مليون جنيه شهريًا، و4.4 مليار جنيه خسائر العام الماضي، أتعجب إلى هذا الحد كيف أصبح المسئولين به مغيبين.

وبالنسبة إلى خالد صلاح، ألوم عليه بشكل مهني فاقول له "عيب" لأنك تملك جرنال، أن تصف زملائك بأنهم "عبيد" حتى وأن كنت مقتنع بذلك، ورفضت أن أرد عليه من خلال برنامجي لأننا لسنا في "خناقة"، والبرنامج ملك الناس وليس لتصفية الحسابات، وبالنسبة للمهنية أقول لخالد "راجع نفسك"، مضيفًا: "رفضت أن اتكلم عن ريهام سعيد حالياً رغم أنه تم تقديم أكتر من "اسكتش" جميعهم مضحكين، لأنه ليس من المهنية والشجاعة أن انتقدها، ولكن انتقدها في جبروتها".

هل نالت منك هذه الانتقادات؟

انا لا استسلم وكنت اتمنى أن أرد على هذه التصريحات من خلال التليفزيون المصري نفسه، لأنني أفضل مواجهة الخصم في عقر داره، إلا أنني لم أجد برنامج يستضيفني.. وعندي استعداد اعتذر.. وأوقف البرنامج.. وابيع سميط" المهم إني امشي والملف ده اتفتح واحس اني عملت حاجة، وخدمت بلدي، ولكن المسئولين يظلون جالسين في مكاتبهم ورائحة العطب تنتشر في كل مكان"، وللصدفة الغريبة انني عندما كنت اعمل ضابط شرطة كانت مكلف بتأمين "ماسبيرو" وبحكم عملي كنت أتواجد داخل المبنى، قائلًا "والله العظيم كنت بدمع من الحالة اللي وصل ليها المبنى".

هل تتوقع أن يتم التضحية بك من قبل قنوات "mbc"؟

أنا لم اتسبب في أي مشكلة بين قناة mbc وبين مصر، والقناة أصدرت بيان أوضحت فيه أنها تحترم اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري وتاريخه و"مش برنامج اللي هيوقف علاقات بلدين ببعض"، والقناة لن تضحي بي لأنها تحترم طبيعة البرنامج الذي اقدمه ومتفهمين وعلى وفاق في الأفكار والسياسات.

هل تلقيت تحذيرات من أجهزة أمنية؟ 

لم اتلق أي اتصالات من أي أجهزة أمنية أو سيادية ولو بشكل ودي.

هل سببت الحلقة مشاكل لأسرتك؟

نعم، تسببت الحلقة والانتقادات التي وجهت لي في بعض المشاكل والقلق للأسرة، وحاولت عبور هذه المشكلة بالسخرية والكوميديا، وأطفالي "روبا، وياسمين" شعروا بانزعاج ولكن تمكنت من إزالته، ولم ينصحوني بترك البرنامج.

هل ستتراجع عن انتقاد ماسبيرو؟

لن أتراجع عن انتقاد التليفزيون وغيره من المؤسسات لأن سياسية "الطبطبة" مش هتنفع، ولست خائفا من الاستمرار، وسعيد أن ملف الإهمال تم فتحه بهذه الصورة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان