والدة المصري المصاب في هجمات باريس توضح حالته الصحية وعلاقته بالحادث- حوار

حوار- مصطفى الجريتلي:

أثار إعلان الشرطة الفرنسية، العثور على باسبور خاص بشاب مصري يدعى وليد عبد الرازق، بالقرب من الاستاد الكبير بفرنسا، في محيط الهجمات الإرهابية التي وقعت بالعاصمة باريس، أمس الجمعة، جدلًا حول مشاركته في تلك الأحداث.

أجرى مصراوي حوارًا مقتضبًا مع والدة الشاب المصري نادية كرم، من باريس للوقوف على حقيقة الوضع.. وإلى نص الحوار:

-ما الأسباب التي دفعتكم للتواجد في فرنسا؟

يوم الجمعة الماضية آتينا لباريس لخضوع أخيه وائل لعملية جراحية لإصابته بمرض السرطان ولكن هو متواجد معنا.

-كيف ذهب إلى الاستاد؟

خلال تواجدنا بباريس طرح فكرة ذهابه إلى الاستاد الكبيرة لحضور مباراة فرنسا وألمانيا ووافقنا على ذهابه.

-كيف طاله التفجير؟

للأسف، تأخر عن موعد المباراة فأخبرنا أنه سيحاول الحصول على تذكرة للدخول إلى الاستاد ومشاهدة المباراة لكنه لم يتسطع الدخول حيث حدث الانفجار.

- كيف عثرتم عليه؟

قدمنا بلاغ للشرطة الفرنسية باختفائه وللسفارة وفور عثور القوات الفرنسية عليه تم إبلاغنا، بعد أن ظللنا نبحث عنه نحن والسفارة طوال مساء أمس الجمعة.

-ماذا عن حالته الصحية؟

أجرى ثلاث عمليات وهو الآن في حالة خطيرة.

- بما تفسرين إعلان العثور على الباسبور الخاص به بموقع الانفجار؟

شيء طبيعي، فالانفجار أدى لـ"إصابته بالغة"، فطبيعي أن يتم العثور على الباسبور الخاص به في محيط الانفجار.

- هل قامت قوات الأمن الفرنسية بالتحقيق معكم أو معه بالمستشفى؟

لا، فحالته خطيرة.

- كيف تعاملت السفارة المصرية بفرنسا معكم؟

السفارة تتابع معنا منذ البداية حتى الآن وموجودة بجانبنا.

- هل تودين توجيه رسالة للمصريين؟

أنا الآن اتابع حالة نجلي واتمنى أن ينهض بالسلامة وأما بخصوص الحادث فلا علاقة له به.