لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد واقعة المزادات.. أين تُحفظ مقتنيات الأدباء والمفكرين؟

11:43 م الجمعة 20 نوفمبر 2015

مي زيادة

كتبت - نسمة فرج:

الشهر الماضي، أثار الصحفي نبيل سيف، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" عن بيع مقتنيات مي زيادة من خلال مزاد سري في وسط البلد وبعد أن انتهيت الأزمة عن طريق تحرير محضر ، يظل السؤال ماهي الجهة التي تحافظ على الوثائق والتراث.. فكانت دار الوثائق القومية هي الإجابة.

قال الدكتور شريف شاهين، رئيس دار الكتب والوثائق القومية هي عبارة عن مكتبة وطنية وأرشيف وطني والأرشيف الوطني المنوط بها العمل المؤسسي أما المكتبة الوطنية فهي المعانية بالكتب والأدب و تحوي وتحفظ على العديد من المخطوطات والوثائق التي تخص الأدباء والمفكرين والعلماء، فالدار هي من أقدم دور الأرشيف في العالم.

وأضاف شاهين في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن دار الوثائق تحتوي على أكثر من 88 مكتبة لأعرق الشخصيات الأدبية ونحاول نحفظ على هذه المكتبات لان تحتوي على مخطوطات نادرة.

وطالب رئيس دار الكتب والوثائق القومية، اي شخص أو أي مؤسسة لديها قيمة تراثية يجب عليها التواصل مع الدار.

دار الوثائق لها تاريخ طويل يرجع إلى بدايات القرن التاسع عشر، حيث أنشأ محمد على أول مكان لحفظ السجلات الرسمية للدولة بالقلعة، وذلك في عام 1828، وقد أطلق عليها آنذاك "الدفترخانه، وكان هدفها جمع نتاج أنشطة أجهزة الدولة وحفظه، والتي اصبحت بمرور الوقت تراثاً قومياً، ثم وتولى راغب أفندي منصب أول رئيس للدفتر خانه، بينما قام الخواجا يوحنا كاتب المصروفات بوضع لائحتها الداخلية.

وفي عام 1870 تم إنشاء دار الكتب والوثائق بمبادرة من علي باشا مبارك، ناظر المعارف في عصر الخديوي إسماعيل، بتأسيس الكتبخانة الخديوية المصرية في الطابق الأرضي بسراي الأمير مصطفى فاضل، شقيق الخديوي إسماعيل، بدرب الجماميز، وذلك من أجل "تجميع المخطوطات النفيسة مما حبسه السلاطين والأمراء والعلماء والمؤلفون على المساجد والأضرحة ومعاهد العلم"

ومع ازدياد المكتبة بالمقتنيات، تم وضع حجر أساس مبنى جديد للكتبخانة الخديوية ودار الآثار العربية في ميدان باب الخلق، والمعروفة الآن باسم "المتحف الفن الإسلامي" وقد خصص طابقه الأرضي لدار الآثار العربية والطابق الأول وما فوقه للكتبخانة الخديوية، وفتح المبنى للمترددين عليه في أول سنة 1904م.

ونتيجة زيادة عدد الوثائق بالمبني الكائن باب الخلق تم نقل المحتويات لمبنى جديد لدار الكتب على كورنيش النيل وبدأ الانتقال إليه سنة 1973م، وتم افتتاح المبنى رسمياً سنة 1977.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان