والد المتهم بتفجير "قضاة العريش": لا أعرف تفاصيل الحادث.. وانتظر الـ DNA - (حوار)

حوار - مصطفى الجريتلي:

عمل إرهابي استهدف فندق كان يٌقيم به عدد من القضاة، في مدينة العريش، الثلاثاء الماضي، أثار العديد من الجدل حول الأوضاع بسيناء، وخطط تأمين القضاة المشاركين في الانتخابات.

منذ أيام أعلنت مصادر أمنية عن هوية مرتكبي الحادث الذي أسفر عن مقتل قاضيين وأميني شرطة وإصابة آخرون، أحد المُتهمين، طالب يدرس بكلية العلوم جامعة كفر الشيخ، يُدعى إسماعيل أحمد إسماعيل، يبلغ من العمر 21 عامًا.. "مصراوي" أجرى حوارًا مقتضبًا مع والده الذي كان حريصًا أشد الحرص على عدم التحدث إلى وسائل الإعلام..، وإلى نص الحوار

كيف علمت بالواقعة؟
علمت بالواقعة حينما آتي إلي أفراد الأمن إلى منزلي وتحدثوا معي بشكل رسمي حول واقعة التفجير المتهم فيها نجلي.

ماذا حدث بعدها؟
لم يحدث شيء أنهينا الحديث، وقمت بإجراء تحاليل الـ DNA في القاهرة لاستيضاح هل الجثة، لنجلي أم لا؟

هل هناك احتمالية أن تكون الجثة لآخر؟
لا أريد الحديث أو التعليق، أنا لا أعرف شيئًا عن الحادث، ولا أعرف إذا كان قُتل أم لا، وانتظر تحاليل DNA.

كيف تقضي الوقت حتى ظهور نتائج التحاليل؟
أدعوا في صلاتي مع كل ركعة وسجود ألا تكون يد أبني ملوثة بالدماء.

هناك أقاويل عن اختفاء نجلك منذ فترة؟
نعم، هذا حقيقي، نجلي اختفى منذ فترة وحررت محضر حينها بتاريخ 29 مايو عام 2015، قسم الحامول، يُفيد باختفائه، وهاتفوني مرة للحديث عنه حينها فظننت إنهم عثروا عليه، لكن حتى لحطة التفجير لم أخضع لأي نوع من أنواع التحقيقات.

الجيران تستنكر اتهامه بحجة إنه كان مؤدب ومجتهد؟
لن أتحدث عن شخصيته أو مستواه التعليمي، فقد تغيب عن امتحانات الترم الثاني الأخير بكلية العلوم، حضر امتحان واحد فقط تقريبًا.

وما هي رسالتك للجميع حتى يتم إعلان نتائج الـ DNA?
أرجو كف الحديث وانتظار رد الأمن ونتائج تحاليل الـ DNA لمعرفة حقيقة تورطه وملابسات ما حدث بالضبط.