10 نقاط على مائدة اجتماعات "الإرث الثقيل" لسد النهضة.. إثيوبيا تُخلى مسؤوليتها
تقرير - محمود سليم:
"إرث ثقيل" أعلنه وزير المياه السوداني السفير معتز موسى، ووزير إثيوبي جديد يحضر المفاوضات لأول مرة بعد تشكيل الحكومة الجديدة في أديس أبابا، يعلن عن إخلاء طرف دولته من التأخير في بدء دراسات سد النهضة والخلافات بين المكتبين الاستشاريين، وسط تمسك مصري بحق الشعب في مياه النيل.
أزمات كثيرة و"مُعقدة" على مائدة اجتماعات الجولة التاسعة لمفاوضات سد النهضة، التي انطلقت صباح اليوم، بحضور وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا، والمهندس ألمايو تيجنو مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي لشؤون السدود (الوزير السابق الذي حضر المفاوضات منذ بدايتها)، وأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية المؤلفة من 12 خبيرا من الدول الثلاث ومعاونيهم.
وتبحث الاجتماعات على مدى يومين النقاط الخلافية بين المكتبين الاستشاريين لسد النهضة، الشركة الفرنسية "بى. أر. إل"، والهولندية "دلتارس" وتنظيم العلاقة بينهما، وتحديد جميع النقاط الفنية والتنظيمية بما يحافظ على التوازن في العلاقة بين المكتبين خلال فترة تنفيذ الدراسات المطلوبة المقدرة بـ11 شهرًا من توقيع التعاقد والتي تتعلق بتحديد الآثار السلبية للسد على دولتي المصب مصر والسودان.
ويرصد مصراوي خلال هذا التقرير أبرز 10 نقاط على مائدة اجتماعات الدول الثلاث:
- المكتبين الاستشاريين (الفرنسي والهولندي) "فشلا" حتى الآن في التوصل إلى رؤية مشتركة للعمل معًا في تنفيذ الدراسات الفنية المطلوبة لسد النهضة.. وزير المياه والطاقة الإثيوبي، موتوما ميكاسا.
- ميساكا يعلن أن بلاده قامت من جانبها بما يجب عليها بالبدء في الإعداد لإطلاق الدراسات الفنية المطلوبة، في إشارة واضحة إلى أن بلاده ليست مسؤولة عن عدم تأخير البدء في الدراسات حتى الآن.
- إثيوبيا مستعدة لكافة البدائل والخيارات، ومن بينها استمرار التعاون مع الشركتين الفرنسية والهولندية بعد إزالة الخلافات، أو اختيار شركة بديلة للشركة الهولندية، أو البحث عن شركة أو شركتين أخريين من بين المكاتب التي طرحت من قبل.
- وزير الطاقة والمياه الإثيوبي: الدافع الرئيسي من بناء سد النهضة، هو مكافحة الفقر وتحقيق التنمية لشعوب المنطقة من خلال توليد الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة.
- أعلنت مصر رفضها، على لسان وزير الري حسام مغازي، قيام شركة بمفردها بتنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.
- لفت مغازي إلى أن معدلات التنفيذ بموقع مشروع سد النهضة الإثيوبي أسرع بكثير من معدلات سير المفاوضات التي تتم بين الدول الثلاثة.
- مغازي: تأخرنا كثيرًا في تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها في أغسطس 2014 بين الوزراء الثلاثة.
- وزير الموارد المائية السوداني السفير معتز موسي: سنترك للأجيال القادمة حملًا ثقيلا إذا فشلنا في المفاوضات وحل المشاكل العالقة بخصوص سد النهضة.
- موسي يعلن وجود مسائل مُعقدة في المفاوضات، "نأمل في حدوث إنفراجه كبيرة".
- يجب أن يكون هناك فهم متعمق بين المشاركين حتي يتم ترجمة أهداف اتفاقية المبادئ وتنفيذ مبادئها، مع وجود قرارات واضحة وقابلة للتنفيذ.
وتنتظر الدول الثلاث وخاصة مصر، حدوث إنفراجه في أزمة السد خلال المفاوضات الحالية، تؤهل الدول الثلاث لتوقيع الاتفاق مع المكتبين الاستشاريين خلال الاجتماع القادم.
فيديو قد يعجبك: