"فيروز تشرب ويسكي!".. رئيس تحرير "الكواكب" تكشف كواليس المقال "المُسيء" (حوار)
حوار - محمد شعبان:
انتابت حالة من الغضب عشاق المطربة فيروز؛ بسبب مقال حسن صبرا، رئيس تحرير مجلة "الشراع" اللبنانية، في حالة من الغضب انتابت عشاق "جارة القمر"، خاصة أنه يتزامن مع ذكرى مولدها الـ80، بعدما وصفها بـ"البخيلة"، وأنها عدوة الناس وعاشقة المال والويسكي ومتآمرة مع بشار الأسد، في موضوع احتل 6 صفحات بالعدد.
وفي أول تعليق له، قال حسن صبرا، رئيس تحرير مجلة "الشراع"، إنه كتب الموضوع بطلب من الكاتبة الصحفية أمينة الشريف، رئيس تحرير مجلة "الكواكب"، بعد أن أخبرته أنها أعدت ملفًا عن فيروز، وترغب بأن يشارك فيه بموضوع يختاره، فكتب هذا الموضوع.
"مصراوي" أجرى ذلك الحوار مع رئيس تحرير مجلة "الكواكب"؛ لمعرفة تفاصيل ذلك الاتفاق، وإمكانية نشر هذا المقال من عدمه، وإلى نص الحوار....
- ما تعليقك على تكليفك لرئيس مجلة الشراع لكتابة مقال عن فيروز؟
قررنا في المجلة الاحتفال بذكرى ميلاد فيروز من خلال إصدار عدد احتفائي يليق بتاريخها ونجوميتها، وتم تكليف الزميل محمد دياب للإشراف على هذا العدد.
وتواصلت مع عدد من الكتاب من بينهم الأستاذ حسن صبرا، رئيس تحرير مجلة الشراع اللبنانية، وطلبت منهم كتابة بعض المقالات عن فيروز باعتباره مقيم بلبنان، والذي لديه بعض المواقف والذكريات مع فيروز.
- ما طبيعة العدد الاحتفائي بفيروز؟
العدد كان من المقرر أن يضم موضوعات متنوعة تتناول حياة فيروز، ومشوارها الفني الكبير، والحديث عن حياتها الخصية وبعض الجوانب الخفية عن العامة.
- هل كنت تعلمين مضمون المقال؟
مُطلقًا، لم أكن على علم بما سيكتبه شكلاً وموضوعًا، خاصة أنه لا يستطيع أحد أن يملي على الآخرين فيما يخص الفكرة أو الطرح حيال مختلف الموضوعات.
- هل كنت ستوافقين على نشر ما جاء بالمقال؟
في الحقيقة، كنت سأعود للأستاذ حسن صبرا؛ لمراجعته في مضمون المقال الذي نشر بمجلة الشراع اللبنانية، خاصة أنني فوجئت بمعلومات وتفاصيل لأول مرة.. لكن يجب التفكير بموضوعية بعيدة عن العاطفة، "صبرا" لن يقبل على كتابة شئ لا يعرفه أو لديه نسبة من الشك فيه؛ لأنه سيسأل عما يكتبه، وخاصة إذا تعلق الأمر بنجمة كبيرة مثل فيروز، كما أنه لبناني الأصل مثل فيروز، لا نستطيع معارضته أو تكذيبه، وأي فنان له محبيه ومنتقديه، ويجب ألا يغلب الجانب الإنساني على ما يطرحه من عاصروا وعايشوا الفنانة الكبيرة.
- هل دار حديث بينكما عقب معرفة بمضمون المقال؟
نعم، اتصلت به، وسألته عن مضمون المقال، وحقيقة المعلومات التي ذكرها، فأكد لي أنه على يقين تام بكل حرف كتبه، وأخبرني بأنها عاش تلك المواقف مع فيروز "هو لبناني زيها" لا أستطيع معارضته أو تكذيبه، وهو كاتب مقال من حقه أن يكتب ما يشاء إذا امتلك ما يثبت ذلك، وبالطبع لسنا ملائكة، كما أن الظروف السياسية في لبنان تتحكم في حياة وتصرفات المواطنين هناك.
- هل سيخرج العدد إلى النور؟
للآسف، لا
- لماذا؟
لأن المادة الصحفية لم تكتمل بعد، وكان من المقرر طرح العدد بعد غدٍ الثلاثاء، لكن ظروف ما حالت دون إتمام هذا العمل العظيم، ولن أحاول البحث عن الشهرة من خلال نشر ما تم جمعه بما في ذلك مقال "صبرا"؛ لأنها ليست السياسية التحريرية لمجلة عريقة بحجم "الكواكب"، كما أنني لا أتاجر بالصحافة، هذا علاوة على أن الزميلة "الأهرام العربي" قامت بنشر بعض الموضوعات عن فيروز، فوجدنا أنه من الصعب إصدار هذا العدد في هذا التوقيت.
- هل ترين أن هذه النوعية من الكتابات ستؤثر على جماهيرية فيروز؟ ولماذا؟
بالطبع لا، فيروز هي فيروز، ستظل في مكانتها، لكن أرى أن المقال جاء بمثابة استفتاء على جماهيرية وشعبية فيروز أو ترمومتر لقياس مقدار حبها لدى عشاقها ومحبيها عبر كافة دول الوطن العربي.
- ما هي أمنيتك خلال العام المقبل؟
أتمنى أن يمد الله في عمري، كي أحضر ذكرى ميلاد فيروز المقبلة، كي يخرج هذا العدد الاحتفائي للنور، لأنه هيكون أكثر من رائع، "وربنا يسهل، محدش عارف اللي جي ايه".
فيديو قد يعجبك: