إعلان

أحمد ناجي: كتابات "حسان وبرهامي" "فجة".. واللي مش عجبه كلامي ما يقرأش - حوار

11:02 ص الجمعة 18 ديسمبر 2015

حوار– نسمة فرج:

تصوير– محمود بكار:

أحمد ناجي، كاتب وصحفي مصري، من مواليد المنصورة 1985، يحاكم "بتهمة خدش الحياء العام" على خلفية الفصل الخامس من رواية "استخدام الحياة" وتعد محاكمة ناجي ورئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب طارق الطاهر، وصفها البعض بأنها واحدة من المعارك التاريخية الفاصلة في الثقافة المصرية إذ تحولت ساحة المحكمة إلى مواجهة بين شهادات 3 قامات ثقافية، وهم "الروائي صنع الله إبراهيم، ووزير الثقافة الأسبق والناقد الدكتور جابر عصفور، ورئيس اتحاد الكتاب الأسبق الكاتب محمد سلماوى من جهة"، وفي الجهة الأخرى يقف مدعو حماية الأخلاق والفضيلة فى المجتمع.

القضية تختلف عن تلك الصراعات الشهيرة التى خاضها طه حسين، أو نصر حامد أبو زيد، فهذان اصطدما مع "الثوابت الدينية والسياسية"، والاتهام بالكفر .

ناجي أوضح خلال حواره مع "مصراوي" أن قضيته ليست الأولى من نوعها، ففي عام 2008 تم رفع قضية على دار نشر التنوير والكاتب مجدي الشافعي صاحب الرواية المصوّرة "مترو" ، وهو ما أدّى في حينها إلى مصادرتها وتغريم المؤلف والناشر، وإلى الحوار:

-بداية كيف استقبلت تضامن الناس معك؟

اسعدني جدا، خاصة الأشخاص المختلف معهم في قضايا سياسية واجتماعية.

-هل فسرت التضامن معك لشخص أحمد ناجي أم لخصوصية القضية ؟

هو الأكيد لخصوصية القضية لأن أحمد ناجي ليس فنان مشهور أو طفل سوري لاجئ أو مريض بداء ليس له دواء "بيشحت تضامن"!

هل جاءت رسائل تضامن معك من الخارج؟

بالفعل جاءني رسائل دعم من نادي القلم الدولي، وإذاعة صوت راديو هولندا، ودويتشة فيلليه الألمانية.

كيف تسرب الخبر للإعلام؟

النيابة هي من قامت بتسريب الخبر للإعلام، في نفس اليوم الذي تحولت القضية من النيابة إلى المحكمة، التحقيق بدأ من شهر أبريل الماضي إلى شهر أكتوبر ، ولم أتحدث مع طارق الطاهر للإعلام، أنا شخصيا علمت بتحويلي للمحكمة من الجرائد.

-كيف استقبلت محضر المحكمة؟

بداية تم استدعائي وطارق طاهر، في شهر أبريل الماضي؛ للتحقيق، ولكن وقتها كنت خارج القاهرة وبناء على الاستدعاء حضر عني المحامين وهما محمود عثمان وناصر أمين وكان رأي المحامين أن القضية ستحفظ لأن القضية مرفوعة غير ذي مصلحة، فقانون الحسبة انتهى بعد الثورة.

لكن النيابة إعتبرت أن مقدم البلاغ وقعت عليه المصلحة لأنه أصيب بضغط الدم وزيادة ضربات القلب وإعياء بسبب قرأته للفصل الخامس من الرواية، ومعه 9 أشخاص آخرين متضامنين معه وكل شخص بيطالب بتعويض 10 الآف جنيه.

-هل كنت متوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد؟

بالتأكيد لا؛ لأن هذا كلام غير منطقي من المفترض لما الشخص يشعر بالإعياء يذهب للدكتور وليس القسم لتقديم بلاغ ولكن فؤجئنا بتحويل القضية إلى المحكمة.

- لماذا وقع الاختيار على الدكتور جابر عصفور، والروائي صنع الله إبراهيم، والكاتب محمد سلماوي للإدلاء بشهادتهم؟

في أولى جلسات المحكمة قدمنا عدة طلبات منها استدعاء نقاد وكٌتاب لتقيم العمل والإدلاء إذا كان العمل هو عمل أدبي بالفعل أما عمل إباحي، وبالفعل قدمنا قائمة تضم 12 اسما من كٌتاب ونقاد وأساتذة من الجامعة وتم اختيار هذه الأسماء من القائمة.

-هل من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة قضية مثل هذه؟

نحن في بلد من الصعب التوقع فيها، ودائما مليئة بالمفاجئات، فنحن الآن نقوم بمحاربة الإرهاب وداعش ولدينا مجلس ضمير ومجلس لتنمية الأخلاق.

البعض يرى إن الفصول بها كلمات فجة لا تصح للنشر .. ما ردك؟

"متقرأش".. على المستوى الشخصى لا أقرأ كتب تضايقني سواء لمحمد حسان أو ياسر برهامي وأرى إنها تحتوى على ألفاظ فجة.

-كيف تقيم العمل الأدبي؟

لكل شخص الذائقة الأدبية الخاصة به وتتغير مع الوقت، والأعمال الأدبية ليس لها معايير وإذا وضعت فعلى الأديب أو الفنان أن يكسرها ويقدم الجديد، على المستوى الشخصي لا أحب قراءة الروايات القومية و الرعب والدراما والكتب الواقعية.

-ماهو السيناريو الأسوأ بالنسبة لك؟

القضية مازالت في المحكمة وهذه هي الدرجة الأولى من الحكم، وسوف نتقدم بالاستئناف في حالة إذا تم بالفعل الحكم بغرامة أو حبس​.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان