في ذكرى الثورة.. ميدان التحرير ما بين "وقف الحال" و"الرغبة في الاحتفال" - (فيديو وصور)
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كتبت- ياسمين محمد:
تصوير-علياء عزت:
قبل ساعات من حلول الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، تسير الحياة بشكل طبيعي هادئ داخل ميدان التحرير الذي بات رمزًا لاستيقاظ الشعب المصري، وملاذًا لهم في طريق رحلتهم للبحث عن الحرية.
المواطنون يتنزهون، المحال التجارية والشركات تمارس أعمالها، وحركة المرور تسير بشكل منتظم، ويعقد الجميع الآمال على شكل الميدان بعد ساعات من الآن، فلربما تتغير كافة الظروف ويتحول ميدان التحرير لثكنة عسكرية، أو مسرحًا للاحتفال بالذكرى الخامسة للثورة.
يخشى أصحاب المحال التجارية والشركات الكائنة بمسرح الأحداث السياسي الدائم، وقوع أعمال عنف في الميدان تجبرهم على إغلاق أبواب رزقهم. يقول عبد الرحمن الذي يعمل بـ"كشك" ركن التحرير: "الميدان مقفول مقفول.. مش بمزاجنا"، موضحًا أنه سيغلق "الكشك" إذا أمرت وزارة الداخلية بذلك، ولكنه يتمنى أن يظل الميدان مفتوحًا.
ويعرب "محمد"، العامل بأحد مطاعم منطقة وسط البلد، أن يمر اليوم بسلام دون إغلاق للميدان أو وقوع أحداث شغب، قائلًا "احنا مش عايزين شغب، لما صدقنا الدنيا مشيت، مش مهم مين يحكم، المهم اللي يمشي البلد صح"، مشيرًا أن أنهم قرروا اعتبار ذكرى الثورة إجازة.
أما خالد عبد الرحمن، العامل بإحدى شركات السياحة، الموجودة بمحيط الميدان، فأكد أن الشركة لا يمكن أن تغلق أبوابها مهما حدث، مؤكدًا أنهم مرتبطين بمواعيد طائرات والتزامات تجاه المسافرين، مضيفًا أن أحداثًا كثيرة مرت على الشركة أيام الثورة، ومع ذلك لم تغلق الشركة أبوابها.
وحرص أحمد محمود المصري الذي تعيش أسرته في الولايات المتحدة الأمريكية، على اصطحاب الأسرة للتنزه في الميدان، وتذكر تاريخ صُنع على أرضه، ولو لم تكتمل أهدافه.
يقول المصري، إنه حريص على زيارة الميدان برفقة أسرته، مؤكدًا أن سيصطحبها، غدًا للميدان؛ للاحتفال بذكرى الثورة، موجهًا رسالة للشباب بألا يتخلل إليهم اليأس: "اوعوا تيأسوا مهما ركب حد على حلمكم".
أما الشباب محمد هشام وأماني صالح وتامر إمام، فقد رهنوا موقفهم من النزول للميدان في ذكرى الثورة، بما سيشهده هذا اليوم، الذي قد يكون احتفالًا صاخبًا بذكرى الثورة، أو مظاهرات مناهضة للنظام القائم.
من جانبه أكد قائد مكتب تأمين المتحف المصري، أن وزارة الداخلية لم تصدر حتى الآن أي قرار بشأن إغلاق الميدان أمام المارة من عدمه، ولكنه يتوقع أن يغلق الميدان أمام السيارات لإفساح المجال لاحتفالات المواطنين.
على الرغم من الهدف النبيل الذي قامت من أجله الثورة، والحلم الذي بناه الشباب ولايزالون يسعون لتحقيقه، إلا أنها قد تمثل مصيبة لدى البعض حينما يقارنون بين الحرية، وطلب الرزق، فكلاهما حياة.
فيديو قد يعجبك: