مؤسس دار الرواق: القانون عاجز عن منع تزوير وقرصنة الكتب - (حوار)

حوار – نسمة فرج:
تصدرت رواية "هيبتا" للكاتب محمد صادق، مشهد الروايات الأكثر مبيعا في فترات كثيرة من العام الماضي وهذا العام ايضا، بالطبع لا نتحدث عن الرواية ولكن السبب الرئيسي لظهور هذه الرواية وهي دار نشر الرواق التي بدأت نشاطها في مارس 2011.

يقول هاني عبد الله، مؤسس الدار، أن مهنة النشر من أصعب المهن والمحور الأكبر في صعوبتها هو قدرتها على تشكيل التناغم بين الناشر والمؤلف والقارئ والتى تتمثل في تحقيق أمنيات المؤلف في إخراج عمله الإبداعي بشكل جيد وإعتبار مشروعه الإبداعي مشروعاً تجارياً يضمن له دخل جيد ومستمر.
ويضيف عبد الله أن تحقيق رغبة القارئ في وجود منتج ثقافي يحترم عقله ويمتع بصره وتحقيق عائد جيد للناشر يسمح له بالإستمرار.

ويوضح مؤسس الدار أن من أهم الأسباب التى لا تؤدي إلى نجاح العديد من دور النشر في بدايتها هي عدم القدرة على التوزيع والتسويق الجيد والذي بدونه لن تستمر المنظومة بالكامل، مشيرًا إلى أن آليات النشر متعددة وليست الآلية هي الأهم بل الأهم هو المصداقية في تحقيق هذه الآلية فهناك العديد من الأساليب والطرق المختلفة للنشر.

ولذا فإن رواق للنشر والتوزيع من واقع خبرة القائمين عليها في مجالي النشر والتوزيع سوف تسعى جاهدة لتحقيق الآتي إحترام المبدع والسعي جاهدة أن تحقق له أكبر عائد ممكن من عمله الإبداعي وإحترام العقود والمصداقية و السعي جاهدة على التسويق والتوزيع الجيد بالداخل والخارج.

وفي حواره مع مصراوي، حدثنا هاني عبد الله عن بدايات الدار وعن استعدادتها لمعرض الكتاب وعن مشاركتها هذا العام إلى الحوار:

متى بدأت بالتحديد ؟
شرعت في تأسيس الرواق للنشر والتوزيع في مارس 2011، والدار نشاطها والتوزيع.

كيف تختار الكتب التي تنشرها؟
لدينا إدارة خاصة بالنشر تختار الأفضل من الأعمال التي ترد للدار ويتم الاختيار وفقا لخطة ومعايير التقييم الخاصة بإدارة النشر.

دايما يتردد أن هناك أزمة في صناعة النشر .. من وجهة نظرك ما هي الأسباب التي أدت لذلك؟
الأزمات التي يتعرض لها الناشرين كثيرة وهي هذه الأزمات خارجة عن ارادتهم مثل التزوير وقرصنة الكتب وارتفاع سعر مدخلات الصناعة.

ما الحل في تزوير الكتب والقرصنة؟
الحل في يد الدولة، ولن يٌحل تزوير الكتب والقرصنة إلا بقانون رادع مغلظ على البائع نفسه والقانون الحالي عاجز عن ذلك.

كيف كانت الإستعدادات لمعرض الكتاب؟
الاستعدادات بدأت من أكثر 4 شهور وذلك لتحضيرات الكتب الجديدة والإصدارات الخاصة لمعرض الكتاب.

ماهي عدد مشاركتكم في المعرض؟
أربع مشاركات بدأنا منذ عام 2013.

ما الجديد لدى الدار هذا العام ؟
أكثر من 90 اصدار متنوع منها 14 عمل جديد لم يتم طرحهم من قبل، والتي تتنوع ما بين الرواية والقصة القصيرة والأدب والتاريخ والأدب الساخر، ومن هذه العناوين الجديدة "الخزامي، البصاص، فتاة الله، قبل النفس الأخير، العابر، ستار الحجر، إلى أن ننسى، دم المماليك".

وبالنسبة للقاريء في معرض الكتاب ؟
14 عنوانًا جديدًا في مجالات متعددة وكذلك مكان جديد بالمعرض بالاضافة لمكان الدار في المعارض السابقة.

ما الذي يناقص معرض الكتاب لكي ينافس المعارض العربية؟
أمور كثيرة أهمها التنظيم والمعلومات.