السعودية.. تفجير بيوت الله بهتاف "الله أكبر" ! - (تقرير)
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب - وليد العربي:
عشرات المساجد شهدت الدماء والقتل والخراب خلال العام الماضي في البلاد العربية خاصة في السعودية والعراق واليمن والكويت بحجة أنهاء تابعة للتيار الشيعي، أسلوب التنفيذ واحد حينما يخرج شابٌ يرتدي حزامًا ناسفًا لا يأبى حياته أو عدد القتلى والضحايا الذي سيوقعهم غير أنه سيلقى "نعيم الله ورضاه وسيقتل المرتدين حينما يردد الله أكبر ويفتح قميصه" - كما صوروا له - فالمنفذ غرضه الدماء والجاني "داعش".
في واقعة ليست الأولى فهي تتكرر منذ ثمانية أشهر ماضية، من تفجيرات تستهدف المساجد بالمملكة العربية السعودية، تبناها تنظيم ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية" داعش، أعلنت المملكة، ظهر اليوم الجمعة، أن اثنين من الإرهابيين استهدفا مسجدًا بالإحساء شرق السعودية، تابع للشعة، حيث فجر أحدهما نفسه، فيما تم إطلاق النار على الآخر، ما أدى إلى إصابته وإلقاء القبض عليه.
ضحايا ومصابين
صرّح المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية السعودية، عن ارتفاع عدد شهداء بعد محاولة تفجير مسجد الرضا فى محافظة الإحساء بالمملكة العربية السعودية إلى 4 شهداء و إصابة 18 من بينهم رجلى أمن.
تهديدات داعش
نشر تنظيم داعش منذ أسبوع في 22 من الشهر الجاري، في عدده الأخير من مجلته الإنجليزية "دابق" تهديًدا مباشًرا للسعودية، لأنها أعدمت بعض المجاهدين المنتمين لها مثل "حمد الحميدي، فارس شويل، عبد العزيز الطويلعي".
ودعا خلال التهديد من سمتهم "أسود الجهاد" إلى تنفيذ عمليات انتحارية ضد السعودية، أي "القتل والغدر، والتفجير والانتحار"، وهو ما لم يتوقف أصلاً منذ سنين.
وحددت داعش بعض الأسماء معينة من السلك الديني في السعودية الذين أدانوا "داعش" وساندوا أحكام القضاء بإعدام الإرهابيين، وهم مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ، ورئيس شئون الحرمين المكي والمدني خطيب المسجد الحرام، عبد الرحمن السديس، مُطالبين باغتيالهم.
استهداف المساجد
للروجع إلى جرائم تنظيم "داعش"، ضد المساجد بالسعودية، وضد الشيعة والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، نرى أنه من المدهش أن تلك التفجيرات وقعت جميعها يوم الجمعة.
في الثاني والعشرين من مايو الماضي، وأثناء أداء صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف، شرقي السعودية، تم تفجر المسجد، استهدف التنظيم المسجد عبر أحد انتحارييه، وأسفرت تلك التفجير عن مصرع 22 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
ولم يمر سوا أسبوع واحد وتحديدًا في التاسع والعشرون من مايو قامت "داعش"، بتفجير جامع الإمام الحسين في مدينة الدمام شرق السعودية، هو تفجير انتحاري، أثناء خطبة صلاة الجمعة، وقد تم إحباط المحاولة عند مواقف المسجد وهذا التفجير الثاني بعد تفجير القديح 2015 يتبناه تنظيم داعش ضد الشيعة في السعودية، وأسفر التفجير عن مصرع 4 اشخاص.
وفي السادس من أغسطس، من العام الماضي، وقع تفجير مسجد قوات الطوارئ بأبها التابعة لمنطقة عسير وأسفر عن سقوط 13 شخص، وإصابة 9 آخرين.
وأخيرًا قام "داعش"، بتفجير مسجد المشهد بمنطقة نجران، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين.
فيديو قد يعجبك: