لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس "الإفريقية لمرضى الكبد": 15 قرية تتماثل للشفاء من فيروس سي.. ورصيدنا المالي صفر - (حوار)

05:28 م السبت 08 أكتوبر 2016

الدكتور جمال شيحة خلال حواره مع محرر مصراوي

شرم الشيخ - أحمد الليثي:

عُقد صباح اليوم، بمدينة شرم الشيخ، الملتقى الأول للجمعيات الإفريقية لرعاية مرضى الكبد، بتواجد 22 دولة يرأسهم الدكتور جمال شيحة، أستاذ الكبد، ورئيس الجمعية الإفريقية لرعاية مرضى الكبد (ألبا)، ورئيس مؤسسة أمناء الكبد المصري. ويهدف الملتقى المستمر حتى الاثنين 10 أكتوبر، لبحث طرق التوعية بفيروس سي، وإيجاد حلول بالتعاون مع الحكومات الإفريقية والمنظمات الأهلية لعلاج مرضى الكبد.

وعلى هامش المؤتمر، أجرى مصراوي حوارًا مع الدكتور جمال شيحة؛ للوقوف على أهم النقاط التي سيتم تناولها، ومعرفة تفاصيل أكثر عن طبيعة عمل الجمعية الإفريقية لرعاية مرضى الكبد.

-كيف بدأت فكرة الجمعية الإفريقية لرعاية مرضى الكبد؟

حدث ذلك خلال مؤتمر عالمي لمدينة جلاسكو الإنجليزية، إذ تواجد معظم أهل الطب، فيما شعر الأفارقة الموجودون بالتهميش بخاصة جمعيات الأهلية المهتمة بشئون المرضى في دول أفريقيا. ومن هنا اتفقنا على عمل مؤسسة إفريقية ذات كيان متحد تتحدث عن شؤوننا خصوصا رعاية مرضى الكبد.

-وكيف تطور الأمر بتشكيل جمعية إفريقية ترأس مجلس إدارتها؟

تم دعوة ممثلين لجمعيات أهلية لرعاية المرض من 22 دولة إفريقية خلال ديسمبر 2015، واتفقنا على تفعيل المبادرة في أكتوبر من 2016 وهو ما يجري حاليًا. وخلال الجلسة الأولى وضعنا أسس ولائحة داخلية وطريقة للانتخابات جئت فيها رئيسا لمجلس الإدارة مع أربع أعضاء من دول غينيا والسنغال وأوغندا ونيجيريا.

-وما طبيعة عمل الجمعيات الأهلية المنضوية تحت لواء الاتحاد؟

الجمعيات مُشكلة من أكثر من شق، بعضها حقوقية تهتم بتوعية المرضى للحق في العلاج والعيش بصحة جيدة، وأخرى جمعيات طبية تعمل على دعم المرضى وعمل جداول لعلاج المصابين بفيروس سي.

-ما أبرز مواد اللائحة التي وضعتموها لتأسيس الجمعية الإفريقية لرعاية مرضى الكبد؟

أول ما تم كان اختيار القاهرة كمقر دائم للجمعية الافريقية، ووضعنا دستورًا للجمعية على رأس مواده، لفت أنظار العالم لواقع مرضى الكبد الأفارقة، والعمل على تكاتف الجهود الإقليمية لمساعدة المرضى للحصول على الحق في العلاج، وتنسيق الجهود الإقليمية لخلق كيان واحد يتحدث باسم أفريقيا في كل المحافل.

-إذًا ما هي موارد الدعم التي تعتمدون عليها ؟

في البداية أوضح أن الجمعية رصيدها المالي صفر. لكننا نسعى من خلال جهود وتكاتف الدول ومنها مصر، لوضع لبنة حقيقة لجعل إفريقيا خالية من الفيروسات الكبدية وكذلك نتوجه لمنظمة الصحة العالمية وكل المختصين بصحة الانسان لدعم المشروع وهو ما سيتم وضع إطار له خلال المؤتمر الحالي.

-أعلنت كرئيس (ألبا) قبل أيام عن أول عشر قرى خالية من فيروس سي.. فما هي تطورات المشروع؟

الآن وصل عدد القرى التي حققت نسب الشفاء إلى 15 قرية، ويختلف تعداد كل منها بين أماكن مكدسة وأخرى ذات طبيعة سكانية منخفضة.

-وكم عدد الذين تعافوا خلال عام من بدء الجمعية؟

12 ألف مريض.

-وهل ترى كمتابع لعلاج مرضى الكبد عالميا أن الدولة تقوم بدورها في هذا الشأن؟

"صحيح إن البلد مليانة مشاكل وأزمات ضخمة لكن نقدر نقول إن مجابهة الدولة لأزمة فيروس سي عبارة عن قصة نجاح فريدة يجب أن تفخر بها الحكومة"، فبعيدًا عن مبادرتنا ومؤسساتنا فقد تمكنت مصر من علاج 800 ألف مصري خلال فترة قصيرة وهو ما يمثل ثلثي المصابين ممن هم على علم بتعرضهم للمرض.

-وبالنسبة لمن يحملون الفيروس ولم يتلقوا علاج إلى الآن؟

بالفعل تسعى الحكومة لإطلاق مبادرة لمشروع مسح شامل هدفه الوقوف على العدد الحقيقي للمرضى، وهو ما يمثل تقريبًا نحو ستة ملايين مواطن مصري.

-خلال المؤتمر ذكرتم أنه بحلول عام 2017 سيجد العالم الإفريقي بوادر أمل في أزمة مرضى الكبد.. كيف سيحدث ذلك؟

خلال المؤتمر سنضع الأطر الأساسية ومشاريع التنفيذ على الأرض للبدء الفعلي في التوعية، وبدء توفير العلاج للمرضى من خلال بعض المنح والعمل على دخول المنظمات العالمية الصحية في دعم التجربة وهو ما سيتم في مطلع 2017.

-مصر ذات طبيعة سكانية ضخمة، فهل مواطنوها هم الأكثر حملًا لفيروس سي؟ 

بالفعل نحن من أكبر الدول الحاملة للفيروس، وكما ذكرت يبلغ عدد مرضاها ست ملايين ولكن في إفريقيا هناك عشرات الملايين المصابين بالمرض، منهم عشرين مليون في نيجيريا، فيما يُقدر عدد مرضى الكبد في العالم بنحو 400 مليون شخص.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان