إعلان

الأوقاف تواجه احتفالات الشيعة فى ذكرى عاشوراء بالضبطية القضائية – (تقرير)

10:38 م السبت 08 أكتوبر 2016

محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

كتب ــ عبدالرحمن احمد:

عقد اليوم، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اجتماعًا، برؤساء القطاعات، ووكلاء الوزارة بالديوان العام والمديريات الإقليمية على مستوى الجمهورية، لمناقشة القضايا الدعوية والمجتمعية، ودور المسجد الجامع، ومجالس إدارات المساجد، والمراكز الثقافية وغيرها من أنشطة الوزارة.

وفي بداية اللقاء، وجه وزير الأوقاف شكره لمديري المديريات لما يبذلونه من جهد مشكور للارتقاء بالدعوة والعمل المثمر في خدمة الدين والوطن.

وأكد مختار جمعة على أهمية تفعيل دور المسجد الجامع لما له من رسالة دعوية ومجتمعية، عن طريق اختيار أفضل الخطباء، وتنظيم ندوات أسبوعية ودروس يومية بحيث يصبح المسجد الجامع محور ارتكاز لنشر الفكر الإسلامي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مع عمل قاعدة بيانات خاصة بالمساجد الجامعة.

من ناحية أخرى؛ أكد وزير الأوقاف على أن توزيع شنط المدارس سيكون من خلال اختيار المدارس في المناطق الأكثر احتياجًا، عن طريق تكليف إمام المسجد مع مدير المدرسة وفق بيانات وقواعد بيانات وزارة التضامن الاجتماعي لإعداد كشوف بأسماء الطلاب الأكثر احتياجًا، على أن يكون التسليم في المدرسة أو المسجد، والأولى بالمسجد ويختم بختم المدرسة، كما أنه سيتم توزيع بدل الشنطة المدرسية على 10400 طالب بإجمالي 1040 مدرسة من كل مدرسة 10 طلاب، بواقع 100 جنيه لكل طالب.

وأوضح أنه تم تشكيل لجنة عليا لشئون مجالس إدارات المساجد تهدف إلى ضبط الشئون المالية والإدارية لمجالس الإدارات، وضوابط قبول التبرعات وأوجه صرفها، وإعداد تقارير شهرية عن أنشطة مجالس إدارات المساجد مع سرعة موافاة الوزارة بجميع أرصدتها، للعمل على صرفها فى أوجهها الصحيحة المشروعة سواءً فى خدمة المسجد أم فى خدمة المجتمع وأوجه البر المختلفة، بحيث يكون لكل مجلس إدارة سجل معتمد من مديرية الأوقاف، مع ضرورة اعتماد محاضر مجالس الإدارات من مديرى المديريات.

وقال وزير الأوقاف، إن الدراسة بـ21 معهدا للثقافة الإسلامية، ستبدأ في 21 أكتوبر الجاري، على أن تكون الدراسة بها لمدة عامين بمناهج أزهرية بحتة ومن خلال علماء الوزارة.

وأضاف مختار جمعة، أن وزارة الأوقاف اشترطت عدم فتح الفصل لأقل من 20 دارسا، على أن يتم تطبيق نظام الدورة التدريبية إذا كان العدد أقل من ذلك، لمنح الفرصة لكل منهم للتحصيل الجيد، والعمل على راحة الحاضرين.

ولفت وزير الأوقاف إلى أنه تم التنبيه على مديري المديريات بتكثيف المتابعة والتفتيش لغلق أي معهد تابع للجمعيات أو ضمه لإشراف الوزارة.

وشدد على أن الوزارة لن تسمح بأي ممارسات طائفية، لا في ذكرى عاشوراء، ولا في غيرها، وأن أي محاولات لاستعراضات طائفية وبخاصة في مساجد آل البيت ستواجه بكل حسم وبالقانون، مشيرا إلى أن أي وطني مخلص لوطنه لا يمكن أن يكون مثار فتن أو قلق أو يعمل على إثارة أي اضطرابات أو قلاقل، وأن أي خروج على حرمة المساجد أو قدسيتها سيواجه من الوزارة بكل حسم من خلال محاضر رسمية بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لمفتشيها.

وتستعد الطائفة الشيعية فى مصر، لإحياء ذكرى عاشوراء " العاشر من محرم"، وهو اليوم الذى قتل فيه الحسين بن على رضى الله عنه فى معركة كربلاء بعد حصاره وأهل بيته امتد لثلاثة أيام، إذ يعتبرونه يوم حزن وعزاء.

ويقيم الشيعة فى يوم "عاشوراء"، بعض الطقوس والشعائر الدينية التى تعبر عن حزنهم لمقتل الحسين بن على رضى الله عنه، فيضيئون الشموع ويلطمون على الخدود، ويستمعون إلى قصائد عن المأساة، ويصل الأمر إلى تمثيل الواقعة فيحملون السيوف والدروع ويقومون بإسالة الدماء.

وتسعى وزارة الأوقاف، فى كل عام إلى التصدي لإقامة الشيعة لشعائرهم داخل مسجد الإمام الحسين، وتحرير محاضر لكل من يقدم على ذلك.

فى الوقت نفسه، كشفت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، أن النية تتجه لدى الوزارة إلى غلق ضريح الإمام الحسين خلال احتفال الشيعة بذكرى عاشوراء يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.

وأضافت المصادر فى تصريح لمصراوي، أن وزارة الأوقاف وضعت خطة محكمة مع وزارة الداخلية، لعدم إقامة أى شعائر دينية من قبل الشيعة داخل مسجد الإمام الحسين، ما يؤدى إلى انتهاك حرمة بيت الله، أو يسئ إليه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان