"مرحلة الحسم".. هل اقتربت القوات المسلحة من القضاء على إرهابيي سيناء؟
كتب - مصطفى المنشاوي:
أعلنت القوات المسلحة اليوم السبت، القضاء على 11 فردًا من العناصر التكفيرية، وتدمير 4 أنفاق و29 عبوة ناسفة أثناء استهداف وحدة قالت إنها من "أخطر" البؤر الإرهابية المسلحة بالشيخ زويد بعد اشتباكات وتبادل مكثف لإطلاق النيران مع قوات المداهمة، ما يعني تطور عملياتها إلى "مرحلة الحسم".
وتعليقًا على ذلك، قال اللواء حسام سويلم، المدير الأسبق لمركز الدارسات الاستراتيجية، إن المقصود بدخول عملية "حق الشهيد" إلى مرحلة الحسم يوضح أن البنية الأساسية للتنظيم الإرهابي بسيناء أصبحت في طريقها إلى "الهدم".
وأضاف سويلم - في تصريحات لـ"مصراوي" - أن قوات التأمين بسيناء تقوم بمجهود كبير للقضاء على العناصر الإرهابية، مما يطمئن المواطنين تجاه الأوضاع هناك، مشيرًا إلى وجود جهات خارجية تقدم الدعم لتلك الجماعات الإرهابية سواء بالسلاح أو المعدات، لكن القوات المسلحة تقوم بدور كبير في تلك المنطقة.
وأشار إلى أنه لم يقدر أحد على تحديد، متى تنتهي العمليات في سيناء؟، مؤكدًا أن الحرب مع الإرهاب لم تقاس بالكم أو بموعد محدد.
يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة، أعلنت في 8 سبتمبر من العام الماضي 2015، عن بدء العملية الشاملة "حق الشهيد"، لاقتلاع جذور الإرهاب في سيناء.
"مرحلة الاقتحام الشامل".. كما وصفها اللواء ثروت النصيري المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن "مرحلة الحسم" يتم العمل عليها بتجميع أعدد كبيرة من القوات المسلحة بمختلف تسلحها، ومهاجمة تجمع البؤر الإرهابية وإحداث أكبر خسائر بها.
وأضاف النصيري: "عملية حق الشهيد ليس لها مدى زمني لأنها قائمة على الأخذ بالثائر لكل شهيد سقط على أرض سيناء، وأنها ستستمر في عملها حتى يتم الانتهاء على جذور الإرهاب نهائيًا، لافتًا إلى أن سبب إطالة المدى الزمني لعملية "حق الشهيد" يرجع إلى قيام القوات المسلحة بانتقاء عمليتها في قتل الإرهابيين كي تبعد عن التجمعات السكانية.
وكانت العملية الشاملة "حق الشهيد"، أعدتها القوات المسلحة للقضاء على العناصر الإرهابية بمناطق "رفح، والشيخ زويد، والعريش" بمحافظة شمال سيناء، مدعومة بقوات من الجيش الثاني الميداني ورجال قوات الصاعقة والتدخل السريع، وبمعاونة وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة المدنية.
فيديو قد يعجبك: