الأنشطة الفنية في المدارس.. غياب مع سبق الإصرار
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
تحقيق- نور عبد القادر:
"حصة الرسم تحولت لحصة للعب وأحيانا تتحول لإنهاء الواجبات المدرسية لإحدى المواد الدراسية، فلا وجود لمعدات رسم وأدوات أو معرض للرسوم أو مسابقات، وأحيانا نقوم بالقص واللصق أو الرسم في كراسة الرسم، بدون متابعة من المدرس" هكذا لخصت هاجر عصام، الطالبة في مدرسة أحمد شوقي الابتدائية وضع النشاط الفني في مدرستها.
ما قالته الطالبة هاجر عصام عن نقص الاهتمام بحصة التربية الفنية يشاركها فيه مئات وربما ألاف الطلاب من تراجع للاهتمام بحصص النشاط الفني من رسم وموسيقى ومسرح، وهو ما رصده "مصراوي".
تكمل الطالبة هاجر عصام حديثها قائلة إنه لا وجود لحصة الموسيقى؛ وكل ما تعرفه هو أن مدرسة التربية الرياضية تدرب بعض الفتيات على عزف النشيد الوطني أثناء طابور الصباح، "رغم شرائنا كراسات الموسيقى إلا أننا لا نعلم شيئا ً عن منهج مادة التربية الموسيقية".
أما عن نشاط التمثيل قالت الطالبة هاجر عصام إنه لا وجود مطلقا ً لحصص أو غرف لنشاط التمثيل أو المسرح.
مشاكل المعلم
عن رؤية المعلمين للمشكلة قال محمد عبده، مدرس تربية فنية في إحدى المدارس الحكومية، لـ"مصراوي": "هناك عدة أسباب وراء الوضع الحالي منها للأسف غياب الميول الفنية لدى الطلاب، واقتصار اهتمام ذويهم على المواد الدراسية الأخرى، كما أن غالبية الطلاب لا يقبلون على تعلم الرسم أو المشاركة في المسابقات والمعارض؛ وتعتبر أسرهم ذلك ضياعا لوقتهم، بل ويرفضون أيضا شراء مستلزمات الرسم من ويعتبرونها مكلفه ماديا دون فائدة".
وتابع أستاذ محمد عبده، مدرس التربية الفنية، :" أما المدرس تواجه مشكلات عدة منها عدم توفر الأدوات والمستلزمات من ألوان وفرش وخلافه، كما أنه تراج تنظيم المسابقات نظرا لعدم وجود ميزانية للجوائز أثر على حماس الطلاب".
أنهى حديثه قائلا:" للأسف مادة التربية الفنية لا تحظ بالتقدير مثل باقي الأنشطة، كما أن النظرة لمعلم الفنية سلبيه ويعتبرون أن المنهج الدراسي سهل وغير مهم"
أهمية النشاط المدرسي
أشارت نتائج الدراسات التي أجريت عام 2000 وأجراها علماء التربية بوركمان وبراوس وودز، إلى تميز الطلاب المشاركين في الأنشطة المدرسية بالقدرة على تحقيق النجاح والإنجاز الأكاديمي، بالإضافة الى إيجابيهم مع زملائهم وأساتذتهم، وتمتعهم بروح القيادة والتفاعل الاجتماعي السوي والمثابرة والجدية، كما أنهم يميلون الى الإبداع والمشاركة الفعَّالة ولديهم الاستعداد لخوض تجارب جديدة بثقة.
كما رصدت الدراسة أن التلاميذ الذين يقضون أوقات فراغهم في ممارسة أنشطة حره كانوا متفوقين دراسياً مقارنة بمن لا يمارسون أنشطة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن المشاركة في الأنشطة المدرسية ساعدت الطلاب وبشكل فعَّال على المشاركة في الجمعيات الأهلية والتعاون معهم في مجالات عديدة.
عجز المعلمين والميزانية
ووفقا لتصريحات مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، رفض ذكر اسمه، قال ل"مصراوي" إن هناك عجز فى معلمي الأنشطة يصل إلى 87% في مختلف مدارس الجمهورية، وأن الوزارة لا تعين مدرسين للأنشطة ويبلغ عدد القائمين على نشاط المسرح على مستوى الجمهورية 1200معلم وموجه، وفي مادة التربية الموسيقية نحو 600 معلم.
أكمل المصدر موضحا أن نسبة ممارسة الأنشطة بين طلاب التعليم قبل الجامعي فى المدارس الحكومية تتراوح من 40 إلى 50% فقط، كما أن نسبة كبيرة من المدارس خاصة الابتدائية والثانوية، لا توجد فيها غرف مجهزة لممارسة الأنشطة الموسيقية والفنية، إضافة إلى اختفاء المسرح فى عدد كبير من مدارس المرحلة الثانوية.
وأضاف المصدر لـ"مصراوي" أنه لا توجد مبالغ مخصصه من ميزانية الوزارة للأنشطة التي يمارسها الطلاب بالمدرسة، وإنما تتم عن طريق ما يسمى بالحساب الموحد، ويتم خصم جنيه واحدا من مصروفات الطالب الدراسية للأنشطة الثقافية والفنية، وجنيها للتربية الرياضية وآخر للمكتبات بواقع 3 جنيهات تخصم من المصروفات الدراسية، والجنيه يقسم 30% منه للتربية الموسيقية و25% للتربية المسرحية، إضافة إلى 5% لنوادي العلوم و20% للتربية الفنية و20% أخرى للصحافة المدرسية.
خطورة غياب النشاط
من خلال ما رصده "مصراوي" في عدة مدارس لم يختلف الوضع كثيرا عن ما سبق ذكره، وهو ما يطرح التساؤل حول أهمية ممارسة الطلاب للأنشطة العملية وخطورة غياب هذه الأنشطة.
دكتور السعيد محمود السعيد عثمان، أستاذ أصول التربية في كلية التربية بجامعة الأزهر، يشرح أهمية الأنشطة الطلابية قائلا إنها دعامة أساسيه في التربية الحديثة؛ فهي من وسائل إثراء المعلومات، وإذا كان المنهج الدراسي يسعى إلى تحقيق عملية النمو للطلاب فإن النشاط يساهم بقدر كبير في هذه العملية، ويساعد في اكتشاف مواهب الطلاب وقدراتهم وميولهم واستعداداتهم، ويعمل على صقلهم وتنميتهم.
كما أوضح أستاذ أصول التربية أن الأنشطة الطلابية تساعد على تكوين علاقات اجتماعية سليمة، وتعتبر الأنشطة ميداناً فعَّالاً وخصباً في تنمية العلاقات والقيم الاجتماعية والخلقية من خلال الخبرات العملية التي توجد في الأنشطة الجماعية مثل المعسكرات.
وأشار أيضا السعيد إلى أهمية التمثيل المسرحي للمناهج، والأعمال التطوعية، والتي تقدم فرصاً منظمة لتوثيق العلاقات الإنسانية بين الطلاب، وإكسابهم أساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم.
مواجهة المشاكل النفسية
وللأنشطة الفنية فوائد عديدة تعود على نفسية الطفل أوضحها أستاذ أصول التربية في جامعة الأزهر، منها الكشف عن قدرات وميول الطلاب، إضافة إلى توجيه وإرشاد الطلاب إلى ما يشبع ميولهم، ما يؤدي إلى التغلب على المشكلات النفسية والسيكولوجية عند بعض الطلاب مثل الإنطواء والخجل والميل للتمرد، وغيرها من المشكلات لنفسية التي يعالجها العمل الجماعي.
كما يستفيد الطلاب من ممارسة الأنشطة في تنمية سمات القيادة مثل المرونة وتحمل المسؤولية والاتزان الانفعالي، وكذلك السمو بغرائز الطلاب، والاستفادة بطاقاتهم في العمل المثمر البناء.
شروط المعلم
مع كل هذه الإيجابيات لممارسة النشاط الطلابي كيف يمكن للمعلم أن يقوم بدوره كما يجب؟ يجيب على هذا السؤال دكتور ياسر محمود فوزي، أستاذ مساعد المناهج في كلية التربية الفنية، قائلا ل"مصراوي" :"لابد أن يكون المعلم دارسا لاتجاهات الفن في العصور والحقبات الزمنية المختلفة، ومتذوق متميز للقيم الجمالية في فنون الحضارات، كما أن التدريس يجب أن يشمل تنظيم زيارات للمتاحف الفنية والمواقع الأثرية".
كما ينبغي أن يتسم المعلم بالقدرة على تقييم أداء الطالب ويحفزهم على تنفيذ النشاط الفني عبر شبكات التواصل الاجتماعي، على أن يكون التواصل مع معلمي المدارس المحيطة، لكي يتم رعاية أصحاب المواهب. إلى جانب ذلك يجب أن يمتلك المعلم أدوات ووسائل تعليمية تمكنه من توصيل المعلومة.
ومن الحديث عن المعايير وما يجب أن يكون ينتقل دكتور محمود فوزي إلى الحديث عن الوضع الفعلي المطبق في المدارس قائلا إن هناك عدم وعي بأهمية معلم التربية الفنية والتربية الموسيقية، وبعض المدارس تعتبره "سد خانه"؛ ويتم التقليل من قيمته ودوره، رغم أهميته القصوى في كافة المراحل التعليمية.
وأضاف قائلا: "للأسف المدرسة لم تعد بوابة اكتشاف المواهب والمبدعين، وبعض المعلمون يدفعون من جيوبهم للإنفاق على النشاط، فالنشاط المسرحي على سبيل المثال يحتاج إلى الحركة وسفر للفرق وشراء ملابس للتمثيل ومعدات للديكور، والمبلغ المعتمد متوسطة في بعض المدارس 125جنيها وهو مبلغ لا يكفي حتى المواصلات. وبالمثل نشاط الرسم فهو بحاجة إلى لوحات ومعدات وخامات".
عجز الأنشطة
يرى كمال مغيث، الباحث التربوي، أن المدارس ألغت حصص النشاط وليس لديها نيه لعودتها نظرا لعدم وجود أى إمكانيات لتنفيذها، كما أنه تم حصر الأنشطة إما فى المكتبة أو التربية الرياضية، رغم أن الطلاب مختلفون في الاهتمامات والأنشطة؛ بالتالي لا يستفيدون كما يجب، وما يحدث أنهم يطلقون الأولاد فى الملعب، أما أمين المكتبة يخاف على عهدته أمام زيادة أعداد الطلاب يغلق المكتبة ويجعلها مكانا خاصا لنفسه حتى موعد الانصراف، أو تبادر إدارة المدرسة بتحويل الحصص لمدرسين إضافي أو مواد تأخر فيها المدرس.
عقبات الأنشطة
وتحدث "مغيث" عن خطورة عدم اقتناع أولياء الأمور بممارسة أبنائهم للنشاط المدرسي؛ وتركيز اهتمامهم على التحصيل الدراسي، علاوة على نقص الإمكانيات من عدم توفر المشرف المتخصص للنشاط المدرسي.
كما لفت إلى خطورة النظرة الدونية لمعلمين النشاط، ما يواكبه عدم تعامل مديري المدارس مع النشاط بجدية، وعدم تخصيص ميزانية للأنشطة المدرسية مع ضعف إعداد المعلمين.
مقترحات الحل
من أجل العمل على إصلاح الوضع التعليمي الحالي أكد مغيث على ضرورة وضع معايير لممارسة الأنشطة تخص كل نوع من النشاط، وإعداد استمارة مقننه لتحديد رغبات الطلاب وفقاً لميولهم ورغباتهم في النشاط المدرسي، إضافة إلى إعداد نماذج خطط الأنشطة، وبرامج زمنية لها في مختلف الأنشطة التربوية، وإعداد برامج التنمية المهنية للقائمين على الأنشطة التربوية والتواصل بشأنها مع المركز القومي للبحوث التربوية.
كما أكد مغيث على أن الأنشطة ينبغي أن تكون بعيدة عن التقييم بالنجاح أو الرسوب، ويفضل أن تكون غير مقيدة بجدول زمني، وتمارس خارج الجدول المدرسي بعيدا عن الصفوف الدراسية، ويكون الاشتراك متاح لجميع الطلاب.
تأهيل المعملين
ويطالب دكتور سامي نصار، الخبير التربوي، بضرورة إعداد دورات تدريبية لمعلمي ومشرفي وموجهي النشاط المدرسي، وتوفير الامكانيات اللازمة لتنفيذ النشاط بشكل يؤدي إلى تحقيق أهدافه التربوية، وتوعية الطلاب وأولياء أمورهم بأهداف النشاط وأهميته؛ وذلك من خلال دعوتهم لمتابعة النشاط.
وطالب نصار بتعيين مشرف للنشاط متخصص في كل مدرسة، بالإضافة إلى التخطيط الجيد للنشاط والابتعاد عن العشوائية، وشدد على ضرورة اختيار المعلمين المشرفين على الأنشطة بناءًا على خبراتهم وميولهم، وتوفير الإمكانيات الضرورية لتنفيذ الأنشطة وتوزيعها بشكل ملائم.
غياب الفن
وحول نتاج الوضع الحالي من غياب ممارسة طلاب المدارس للأنشطة الفنية أوضحت الناقدة الفنية، ماجدة خير الله، أن أنشطة التربية الموسيقية والفنية والبدنية تعد أساسية لأنها تربي الأجيال، لافتة إلى أن غياب النشاط الموسيقي والمسرحي فى المدارس سبب المشاكل التى نعانيها جميعًا فى المجتمع؛ لأنه مع غياب الفن غاب التذوق الفني، ولم يعد يفكر أحد في تنمية المواهب فملعب الكرة يبنى فيه مبنى وحصة الموسيقي تبدل بحصص أخرى، ولا يوجد إهتمام بحصة الرسم ولا وجود للمسرح أو التمثيل أو الخطابة أو الشعر.
أضافت خير الله قائلة:" رغم أن دور المدرسة هو تربية ذوق الأطفال، إلا أنها أصبحت طاردة، ووسيلة لتعليم السلبيات والعنف والتحرش والجريمة أحيانا".
وحذرت الناقدة الفنية ماجدة خير الله من أن المدارس في وقتنا الحالي أصبحت تخلو تمامًا من أي المسرح المدرسي بخلاف ما كان يحدث حتى منتصف الستينات، وكان المسرح أساسي في المدارس لاكتشاف المواهب، إضافة لحجرة كبيرة لممارسة الفنون بداية من الرسم والموسيقى، وحاليًا أكثر من 95 % من المدارس لا توجد فيها أماكن لممارسة تلك الأنشطة، وفي الماضي كان هناك مهرجانات للشعر والرسم والمسرح، وكانوا يستعينون بمخرجين محترفين فى التلفزيون لتدريب الطلبة على تقديم مسرحيات شهيرة.
أكدت خير الله على أهمية قيام وزارة التربية والتعليم بعقد اتفاقيات مع غرفة صناعة السينما، ومع قصور الثقافة، من أجل اكتشاف المواهب وتحفيزها.
المتحدث الإعلامي للتربية والتعليم.
وعلى النقيض مما صرح به الخبراء عن وضع الأنشطة الفنية في المدارس، صرح بشير حسن، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن النشاط المدرسي داخل المدارس متواجد بصورة أفضل من الأعوام الماضية؛ لافتا إلى وجود قصور سابق تم تداركه العام الحالي، وتم فتح المكتبات داخل المدارس ودوري كرة القدم وتنفيذ المسابقات المتنوعة.
أكمل المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم في تصريحه لـ"مصراوي" أن النشاط المدرسي شمل تنظيم نشاط الرحلات وتقديم رحلات مخفضة للمعلمين وأسرهم إلى شرم الشيخ، لافتا إلى أن غياب إقبال التلاميذ والطلاب عن تلك الأنشطة قد يتعلق بوجود برنامج آخر لقضاء فترة الأجازة لديهم.
كما صرح هشام السنجري، رئيس قطاع الخدمات والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، أنه وفقا لخطة عمل الوزارة حتى نهاية العام الدراسي الحالي 2016/2015، تتضمن قيام الإدارة العامة للمكتبات بتنفيذ مسابقة تحدي القراءة العربى على مستوى الجمهورية، حيث بلغ عدد الإدارات المشاركة فى التصفية الأولى 212 إدارة تعليمية، وعدد المدارس المشاركة فى التصفية الأولى 2162 مدرسة، وأسفرت نتيجة التصفية عن فوز 6209 طالباً، وقامت الإدارة العامة للأنشطة بتنظيم التصفيات القومية لمسابقة الإلقاء الشعرى على مستوى الجمهورية، وتحكيم مسابقات الفنون المسرحية للطلبة فى مراحل التعليم الأساسي والثانوى والتربية الخاصة، بالإضافة إلى تنظيم المعارض الصحفية العامة والمناظرات الصحفية، ومعرض صحف التربية الخاصة.
جهود الوزارة
وتحدث رئيس قطاع الخدمات والأنشطة في وزارة التربية والتعليم عن خطة الأنشطة الصيفية الهادفة إلى جعل المدرسة محوراً للتنمية الشاملة للطلاب والبيئة المحيطة من خلال ممارسة الأنشطة التربوية المختلفة، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية لخدمة الأنشطة التربوية "الأدبية - الفنية - الثقافية – الرياضية"، واكتشاف الموهوبين والمتميزين في الأنشطة المختلفة، ويتم عن طريق الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية الإعلان عن فتح مراكز تنمية القدرات الصيفية وتفعيلها ومتابعتها مع التزام كل مديرية بتنفيذها، حيث يتم عقد ندوات ، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة بجميع المحافظات، بالإضافة إلى تنفيذ مهرجان الشعر العربي لطلاب المدارس في الأسبوع الأول من شهر أغسطس، وتقديم احتفالية "الليلة المحمدية" في إطار احتفال الوزارة بشهر رمضان المعظم خلال النصف الثاني من شهر رمضان، وأيضا تنفيذ معرض الصحافة والتصوير الصحفي، ومعرض الكاريكاتير الحى لجميع المراحل التعليمية.
وتابع: شهد الدكتور الهلالى الشربيني وزير التربية والتعليم، المهرجان الختامي للأنشطة التربوية للعام الدراسي 2016/2015، بالمسرح الرئيسي لاتحاد طلاب مدارس مصر، وأكد الوزير خلال المهرجان، أنه لا توجد عملية تربوية بدون ممارسة الأنشطة، فهي جزء لا يتجزأ منها، انطلاقًا من أن الأنشطة تمثل نسبة 30%، والعلوم المعرفية 70% وبدون ممارسة الأنشطة بهذه النسبة تصبح عملية التربية منقوصة، حيث إنها مكمل للعملية التعليمية، ولها دور كبير فى تكوين الشخصية السوية، القادرة على مواجهة الآخرين، والقدرة على التعبير، وقوة الشخصية لدى الطلاب.
وأضاف:" لقد أعطى الوزير تعليمات أن الوزارة تركز على الأنشطة، وتعليمات المديريات التعليمية بفتح المسارح المغلقة في المدارس، وجار العمل على إعادة تشغيلها، وستطلق عدة مسابقات منها دوري المدارس وأوائل الطلاب وغيرها، بالإضافة إلى الأنشطة الموجودة بالمدارس، وتم عقد بروتوكول مع وزارة الثقافة لفتح المسارح وقصور الثقافة، لممارسة الأنشطة المسرحية لطلاب المدارس.
فيديو قد يعجبك: