64 عامًا "عدالة اجتماعية".. يعيش جمال حتى في موته -(ملف خاص)
ملف أعده- سامي مجدي وأحمد جمعة ومصطفى ياقوت وندى الخولي:
64 عامًا من تاريخ الوطن، تغيرات الأحداث، وتبدلت الأحوال، واستمرت حركة الأيام في تدوين ما جرى ليلة 23 يوليو من عام 1952، حين انتفض "الضباط الأحرار" يكسرون قيود الملكية ويستبدلونها بالذي هوّ خير، قواعد الجمهورية الأولى في مصر، التي همّت في نشر بذور مشروعها الأبرز "العدالة الاجتماعية".
"عمر ما جاع في زمنه فقير، وما التقاش دوا للعلة، دلوقتى لعبة اخطف طير ، والأمة في خدمة شلة".. قالها الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، متندمًا على ما فاتته مصر من عصور العدل الاجتماعي، إلى أزمان "العوز والحاجة"، يذكرون أنفسهم بجمال عبدالناصر -رجل يوليو القوي- كلما مر بهم ضيق، ينشدون مشروعه الوطني في مقابل أوضاع اقتصادية تعصف بالأحلام والرؤى.
كما لكل شئ أخطاؤه، كانت تجربة ما بعد 23 يوليو، لكن مصر -بحد تعبير الكاتب عبدالله السناوي- لم تشهد في تاريخها كله منذ فجر الضمير الإنساني عدالة اجتماعية تماثل ما جرى أنذاك.. مصراوي اقترب من مشروع جمال عبدالناصر، لنتساءل؛ كيف حققه.. وهل يُعد قابلًا للتكرار؟
هيكل يُفسّر في 10 نقاط.. كيف حقق عبد الناصر ''الثورة الاجتماعية''؟
''فصيح ولسون''.. طفل ثورة يوليو يحكي كيف تحوّل ناصر رمزًا في كُتب التاريخ؟
مقابلة- السناوي: السيسي ليس عبد الناصر.. وثورة يناير استرداد لمشروع يوليو الوطني
في ذكراها الـ64.. كيف تداول رؤساء مصر عدالة ''يوليو'' الاجتماعية؟
العدالة الاجتماعية.. إرث ثورة يوليو الغائب الآن
العدالة على ''أنغام يوليو'': ''إديتني الثورة 5 فدادين.. والله هنيالي بأرضي يا عين''
فيديو قد يعجبك: