بعد إشادة التليفزيون الروسي بالتأمين.. خبراء: ننتظر عودة السياحة خلال أسابيع

كتب - مصطفى المنشاوي:
​
توقع خبراء السياحة والطيران، عودة السياحة الروسية لمصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد إشادة التليفزيون الروسي بكفاءة الإجراءات الأمنية بمطار القاهرة، ونجاح الأمن المصري في ضبط قنابل هيكلية حاول الخبراء الأمنيون الروس ادخالها للتأكد من مدى جاهزية القائمين على التفتيش بمطار القاهرة، وهو ما جعل الوفد يعطي رجال الأمن شهادات تقدير قبل مغادرتهم.

وقال الخبراء إن كل هذه الأمور تعطي التفائل والأمل لعودة السياحة قريبا، وإن كان لم يتم تحديد موعد استئناف الرحالات بين البلدين، والمتوقفه منذ أكثر من عام عقب سقوط الطائرة الروسية بوسط سيناء 31 أكتوبر قبل الماضى.

وأكد عماري عبد العظيم، رئيس شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية السابق، أن ما يتم تصديره من الإعلام والوفود الأمنية الروسية عن التأمين الممتاز بالمطارات، يبشر بعودة السياحة الروسية خلال الشهر الجاري.

وأضاف في تصريح لـ"مصراوي": الأيام القادمة ستشهد انفراجه في أزمة السياحة، بفضل المجهود الكبير في تطوير المنظومة الأمنية في المطارات، والتى حازت على إعجاب الوفود الأمنية، لافتا إلى أن الجميع ينتظر القرار النهائي باستئناف الرحالات بين البلدين.

كانت مصر استقبلت في 7 سبتمبر، و8 أغسطس، و28 أغسطس، و28 يونيه، عددًا من الخبراء الروس بمجال أمن وتأمين وسلامة المطارات، وذلك "للتدقيق في إجراءات أمن المطارات".

ونقلت وكالة "أنباء روسيا" عن وزير النقل الروسى "مكسيم سوكولوف"، قوله إن افتتاح الرحلات الجوية لمدينتى شرم الشيخ والغردقة تتعلق بإرسال مقترحات للحكومة الروسية بعد تفقد الخبراء لمطار القاهرة، "وما هى إلا مسألة وقت".

وقالت نوارعلى رئيس اتحاد الغرف السياخية السابق، إن شهادة الحكومة الروسية بقوة الإجراءات التأمينية داخل مطار القاهرة، يعد قراراً نهائياً بعودة الحركة السياحية بين البلدين.

وأضافت لـ"مصراوي"، أنه فور أنتهاء الوفود الأمنية من عملها سيصدر قراراً رسمياً من قبل الحكومة الروسية بعودة الطيران، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستشهد إنفراجة كبيرة للسياحة المصرية.​

ورأى باسم حلقة، نقيب السياحيين، أن كل ما يحدث على الساحة يعطي مؤشراً لعودة السياحة الروسية لمصر خلال أسابيع على الأكثر، مطالبا القيادة الروسية باتخاذ خطوات جادة في اصدار قرار عودة السياحة، خاصة أنه تم تنفيذ كافة مطالبهم.