المعادي تتحول لـ "ثكنة عسكرية" قبل ساعات من زيارة البابا للكنيسة الكاثوليكية
كتبت – مي محمد:
داخل منطقة المعادي تقع الكنيسة الكاثوليكية والتي من المرتقب أن يزورها "البابا فرانسيس" بابا الفاتيكان، حيث يجري عدد من اللقاءات من قياداتها، عصر الأحد، في ختام زيارته التاريخية إلى مصر، لذا أعلنت وزارة الداخلية حالة من الاستنفار الأمني، ونشرت قواتها في محيط الكنيسة وفي الشوارع المؤدية لها.
"مصراوي" انتقل إلى منطقة المعادي وتجوّل في محيط الكنيسة الكاثوليكية وطاف ببعض الشوارع المؤدية لها مثل "شارع ١٤ وشارع ٨٨ وشارع ٨٧"، حاول خلال تلك الزيارة أن يرصد الأجواء التي تسبق الزيارة التي سيقوم بها البابا إلى الكنيسة العريقة.
رغم انتشار عبارات الترحيب بالبابا فرانسيس والتي تزينت بها الشوارع وكتب عليها "بابا السلام في مصر السلام"، تحولت المعادي إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث تلونت اليوم بالأبيض، حيث زي رجال الشرطة الذين انتشروا بكل شوارع الحي الراقي.
رحلتنا في المنطقة بدأت من شارع ١٥ والذي تقع فيه الكنيسة الكاثوليكية للعائلة المقدسة، حيث أغلق تمامًا أمام حركة السيارات، كما خضع المارة للتدقيق الأمني المشدد وأخذ رجال الشرطة يتفحصون هوية العابرين للشارع.
وخلال تواجدنا بالشارع ذاته، جابت حوالي ٨ أوناش -تخص إدارة مرور القاهرة- جميع شوارع المعادي لرفع أي سيارة مخالفة أو مشتبه بها، كما خلت تمامًا الشوارع المحيطة من وجود أي سيارات على جانبي الطريق.
وظهر عدد من رجال الشرطة لتأمين الشوارع المحيطة بالكنيسة مثل شارع ١٤ وشارع ٨٨ وشارع ٨٧ الذين أغلقوا بشكل جزئي أمام حركة المارة والسيارات.
"قايلين لنا من إمبارح نقفل الساعة 6، ربنا يستر"، يقول صاحب كشك من وراء فتحة صغيرة داخل كشكه يبيع منها خلسة مخالفًا بذلك تعليمات الأمن لمحلات وأصحاب الأكشاك بالمنطقة بإغلاقها خلال مدة زيارة بابا الفاتيكان.
ووصل البابا فرانسيس إلى القاهرة، ظهر اليوم الجمعة، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمي في قصر الاتحادية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعقبه لقاء بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ثم ألقى الرمزان الدينيان كلمة بمؤتمر الأزهر للسلام، أعقبه لقاء بفندق الماسة بحضور السيسي وكبار رجال الدولة، قبل أن يتوجه للقاء البابا تواضروس الثاني بالكاتدرائية المرقسية، وذلك في إطار زيارة رسمية تستمر 27 ساعة.
فيديو قد يعجبك: