علاء الأسواني يفوز بجائزة حرية التعبير الألمانية
كتب- محرر مصراوي:
منحت مؤسسة ''جوهان فيليب'' الألمانية جائزة حرية التعبير للأديب العالمي علاء الأسواني، وقالت لجنة التحكيم في حيثيات قرارها بحصول الأسواني على الجائزة: ''علاء الأسواني من أكثر الكتاب قراءةً في العالم العربي، حيث تحلل كتاباته المشاكل الاجتماعية في بلاده''.
وأضاف بيان لجنة التحكيم ''الأسواني كان يقف دائمًا ضد الظلم ويطالب بالعدالة الاجتماعية ، كما كان دائمًا ضد ازدواجية الغرب والتطرف، ويمكننا أن نقول بثقة أن الأسواني أحد أهم رواد الربيع العربي المصري، كما أن الأسواني مثال مرموق وبارز لإنسان كافح من أجل إقامة الديموقراطية وحرية التعبير''.
وتابع بيان اللجنة: ''إننا نقدر بشدة أعمال الأسواني ونعتز بدوره ككاتب مؤثر ليس فقط في العالم العربي، لكن أبعد من ذلك بكثير، اتسم وصفه للمجتمع المصري بالدقة والانغماس في التغيرات الاجتماعية والسياسية اليومية، وجعلها واضحة وجلية للغرب، كما نبدي إعجابنا بدور الأسواني السياسي الوطني في الحركة الديموقراطية المصرية''.
ومن المقرر أن يتسلم الأسواني الجائزة يوم 2 ديسمبر القادم في مدينة شورندورف الألمانية في احتفالية كبير.
يذكر أن الجائزة جائزة ''جوهان فيليب بالم لحرية التعبير'' تمنح كل عامين لأفراد أو مؤسسات قدموا نموذجاً ومثالاً يحتذى به فى النهوض بتحقيق حرية التعبير، وهى باسم الناشر الألمانى الراحل جوهان فيليب بالم، الذى تم إعدامه بقرار من المحاكم العسكرية الفرنسية عام 1806 بدون محاكمة عادلة.
وقد قامت مؤسسة ''بالم '' الغير هادفة للربح بإنشاء جائزة باسمه هادفة بدلك التأكيد على أهمية حرية التعبير ليس فقط في ألمانيا ولكن أيضا على المستوى الدولي ،كما تهدف إلى التأصيل لفكرة أن الحريات هي مطلب أساسي لتحقيق الديموقراطية.
وقد حصل الأسواني على الجائزة مناصفة مع الصحفي والناشط التركي الراحل ''هرانت دينك'' ذو الأصول الأرمينية، والذي ناضل على مدى حياته من أجل حرية الصحافة، وكان دائمًا ضد التمييز ضد الأقليات في تركيا، ونتيجة لمواقفه الشجاعة تمت محاكمته على مدى سنوات وانتهت حياته بإغتياله عام 2007 في أسطنبول على يد شاب تركي متعصب، قال وهو يغتاله ''لقد قتلت الكافر''.
فيديو قد يعجبك: