علاء عبد الهادي.. ''يوم واحد'' يفرق بين الميلاد والاستشهاد
كتبت - نوريهان سيف الدين:
''سنة حلوة يا شهيد''، سنة فاتت على مصر من غيرك أنت وأصحابك، سنة وكل يوم بيفتح ورد في جناين مصر، سنة مرت على استشهاد الطالب الطبيب ''علاء عبد الهادي''، وتشاء الصدفة أن يفرق يوما واحدا بين تاريخ ميلاده ويوم استشهاده في أحداث مجلس الوزراء في منتصف ديسمبر من العام الماضي.
''الغائب الحاضر''.. هكذا يعتبره أصدقائه في الكلية ورفقاء الثورة، فهو شعلة نشاط لم تنطفئ إلا بصعود روحه، لتحرر أرواحا أجسادا انتفضت لتأتي بحق شهداء مصر، ثمة صور تجمعه بطلاب ''طب الدمرداش'' داخل أروقة الكلية يمارسون النشاط الطلابي، ما بين تنظيم رحلات ترفيهية وقوافل طبية ودورات تعليمية، و''ألبوم'' آخر في ''عيادة كنتاكي الثورة''، التي رحل عنها ولم ترحل هي عنه في ''خانة الوظيفة'' في صفحته على ''فيس بوك''.
حفل تكريم و تأبين أو لو شئت قل هو حفل عيد ميلاد أقامه زملاء ''الشهيد علاء'' بالكلية، حضره والده والناشط الثوري الدكتور أحمد حرارة، وكذلك عميد كلية طب عين شمس وعدد من الأساتذة، تأكيد لكل زملائه أن السيرة العطرة لا تضيع، وأن الإخلاص في العمل لا ينتهي ذكره بمرور الأيام.
ورشة فنية لإبداع جداريات ولوحات تحمل صورة ''علاء عبد الهادي'' أطلقها أيضا زملائه بمدخل الكلية خلف مسجد النور بميدان العباسية، كذلك الحرص على إبراز ''نصب تذكاري'' يحمل اسمه ومكتوب عليها ''ولد في 18 ديسمبر 1988.. وتوفي في 17 ديسمبر 2011'' .
فيديو قد يعجبك: