إعلان

بالصور.. زمالك جيرلز.. التراس حريمي يخطف الاضواء من الشباب

01:30 م الخميس 23 فبراير 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تحقيق - عمرو والي:

اهتمام الرجال وشغفهم بكرة القدم معروف منذ عشرات السنين ولكن الجديد في الفترة الاخيرة هو اقتحام الفتيات مجال تشجيع كرة القدم "الذكوري" والذى يتسم بالحماس والخشونة لتصبح مشجعة تزاحم الشباب لتُكوين روابط للتشجيع - المعروفة باسم "الالتراس" - لتعلنّ المرأة التحدى وتثبت قدرتها على فعل كل شئ حتى ولو كان التواجد فى المدرجات.

"مصراوى" التقى بعض عضوات تلك الروابط "الحريمي" لمعرفة الأسباب التى جعلتهن يقدمن على هذه الخطوة والمشكلات التى تواجههن.

وكانت البداية مع "ألاء عمر" عضوة رابطة "زمالك جيرلز" التي قالت: نحن أول رابطة مشجعات في مصر، وصاحبة فكرة تشكيلها هى "انجى محمود" وتكونت الرابطة منذ خمس سنوات في الإسكندرية، ونحن أصحاب أول موقع ومنتدى إلكتروني للمشجعات في الوطن العربي حباً في الساحرة المستديرة وكنا تابعين لرابطة تدعى "عشاق الزمالك" ثم فكرنا في فصل المشجعات عن المشجعين بقسم داخلى يندرج تحت تلك الرابطه ولكن باسم اخر هو "زمالك جيرلز" إلى أن استطعنا تكوين رابطة مشجعات مستقلة عن أى روابط آخرى فأصبحنا رابطة لا تسمح بانضمام أى شاب لها من قريب أو بعيد.. وترأسها ثلاثة عضوات مؤسسات هنم أنا و دينا عاطف وبسنت غالي.

واشارت ألاء الى ان مدرجات الدرجة الأولى الممتاز هى المقر الأساسى لهن في الاستاد.

وأضافت: أى ظاهرة فى بدايتها تقابل بالنقد بجميع أنواعه ففى مصر فكرة ذهاب البنت للاستاد لتشجيع كرة القدم هو شئ غير محبذ عند الكثيرين.. ففى البداية واجهنا جميعاً مشاكل واعتراضات على الذهاب والتشجيع، وفكرة الرابطة من الأساس كانت مشكلة كبرى بالنسبة لأهلنا وغير مقتنعين بما نفعله ودائماً ما ينتقدوننا بالاضافة إلى مواجهة مشكله مع الشرطة أثناء الدخول بسبب إعتقادهم بأن الرابطه تابعة للالتراس وأن هدفنا هو احداث الشغب بالمدرجات وهو ما لم ولن يحدث من رابطة "للبنات فقط" على الاطلاق.. فكانوا يعترضون دخولنا إلى أن أصبحنا مميزين بالزى الرسمى للرابطة وهو تى شيرت لا يحمل سوى شعارنا ومكتوب عليه "زمالك جيرلز"، و مرات عديدة تم منع منع دخول البانر الخاص برابطة المشجعات ولكن الآن الوضع تحسن بعض الشىء قبل توقف الدوري.

هبة ابو جامع عضو أخرى من رابطة "الزمالك جيرلز" قالت: أول مباراة لرابطة الزمالك كانت في نهائي كأس مصر 2007 والتي فاز بها الأهلي 4-3 بعد مباراة ماراثونية وبدأت رابطة مشجعات نادي الزمالك من سنة 2007 قبل تواجد ألتراس أهلاوي  او وايت نايتس ولدينا صفحة على موقع فيس بوك هى "زمالك جيرلز" نعلن فيها عن أي شىء يخصنا.

وتابعت هبة: كل أعضاء الجروب يعرفون بعضهن بشكل شخصى وقبل المباراة نرسل رسالة على الفيس بوك للكل قبل أي مباراة ونتفق على مكان التجمع والزمن المحدد، وكل المباريات التي تقام في القاهرة نحضرها في الاستاد الا إذا كان هناك ظروف عامة تمنع الحضور، وطقوسنا قبل كل مباراة تبقى واحدة نقوم بعقد إجتماع وإذا لم تسنح الفرصة يظل موقع الفيس بوك هو محل منافشاتنا وتحضير بعض اللافتات التي سنقوم بتعليقها في المباراة والدخلة المتفق عليها، ونجتمع أمام الاستاد وندخل كمجموعة واحدة، وطوال أحداث المباراة نشجع مثل الشباب مع الفارق أننا لا نشتم أبدا أو نردد الهتافات المسيئة.

وأضافت: مهمتنا الدائمة بجانب دخول المباريات والتشجيع حضور أي حفل أو مؤتمر أو حدث ينظم داخل النادي ونساعد القائمين على التنظيم ونقسم أنفسنا الى فرق بعضنا يستقبل الضيوف والبعض الأخر مسؤلات عن أماكن الجلوس وما الى ذلك، وتواجدنا بقوة فى المباريات التي لم يتواجد فيها الامن بشكل كبير بعد الثورة مباشرة حيث شاركنا التراس وايت نايتس والجيش على أبواب الاستاد في تفتيش الجماهير من السيدات والفتيات.

أما عن آراء الخبراء والمتخصصين حول ظاهرة الالتراس الحريمي فكانت البداية مع الدكتور سعيد أمين أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس الذي قال ان تشكيل الفتيات لروابط التشجيع يمكن وضعه فى إطار التنافس مع الشباب فى إثبات الذات أو كنوع من الموضة بين الفتيات اللاتي أصبحن يحاكين جيلهن فى الإرتباط بنادى معين سواء للاستمتاع بكرة القدم أو لفت نظر الجنس الآخر، كما ان توجه شريحة كبيرة من المجتمع لكرة القدم دعم ميل الفتيات إلى مواكبة الأحداث الرياضية، بجانب مواقع التواصل الإجتماعى مثل تويتر وفيس بوك التي جعل لديهن الرغبة فى متابعة الأحداث كشكل من رفض المجتمع لميولهن الرياضية والذى يرى أن هذا الأمر غير مقبول في مجتمع شرقي محافظ.

وأضاف أمين: من الضروري أن يدعم الأهل الفتاة من حيث القيام بدورها الطبيعى من خلال تشجيعها بالقول "أنت جميلة.. رقيقة " على عكس الشاب الذى من المفترض زرع قيم الرجولة وتحمل المسئولية.

أما الدكتور عبد المنعم زيدان أستاذ علم النفس التربوى بجامعة الأزهر فقال: هوس الفتيات بكرة القدم يقوم على عدة عوامل أهمها التنئشة الإجتماية فمن الوارد أن تكون الفتاة قد تأثرت بأصدقاء شبان أو هى الوحيدة بين أشقاء ذكور وبالتالى تتعلم منهم مختلف الصفات حتى اللغة المتداولة فيكون ذلك نتيجة النشأة وسط محيظ ذكورى بالإضافة إلى أن هناك نوع من الأفراد يمليون إلى النمط الهستيري فى حب الظهور والإستعراض والسطحية فى الإنفعالات وعدم النضج مما يجعلهم يجذبون الأنظار والأضواء وكل ذلك موجود داخل المشجعات المهوسات.

وأضاف زيدان: هذه الشخصية بشكل عام تميل إلى النرجسية وحب الظهور ولديهن قابلية للايحاء والسير مع الموجة السائدة ومنهن من يريدن الوصول إلى مرحلة إثبات الذات والتعبير عن إنفعالاتهن المكبوتة بالصراخ فى المباريات والهتاف مع أى فرصة ضائعة.

اقرأ أيضا:

بالفيديو.. رشق ''فيلكس'' صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد بـ ''البيض'' زمالك جيرلز.. التراس حريمي يخطف الاضواء من الشباب زمالك جيرلز.. التراس حريمي يخطف الاضواء من الشباب زمالك جيرلز.. التراس حريمي يخطف الاضواء من الشباب زمالك جيرلز.. التراس حريمي يخطف الاضواء من الشباب زمالك جيرلز.. التراس حريمي يخطف الاضواء من الشباب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان