لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هيئة الكتاب: ديوان جديد للبابا شنودة.. ولاسقف سياسي للنشر

10:00 ص الأربعاء 25 أبريل 2012

القاهرة – (أ ش أ):

أكد الدكتور محمد سلمان مدير إدارة النشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب أن قرارا سيتخذ الأسبوع المقبل بشأن عدم تكرار أسماء القائمين على هيئات التحرير بسلاسل الهيئة، وتوقع ألا يلقى هذا القرار أي اعتراضات لأنه يوفر جهود القائمين على السلاسل من الأسماء المتكررة ويركزها في سلسلة واحدة مما يدفع العمل فيها إلى الأمام من ناحية اختيار المحتوى والمتابعة.

وكشف سلمان، في حوار خاص مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن أن الهيئة ستصدر باقة جديدة من إصداراتها وعلى رأسها ديوان شعر للبابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، كما تشمل كتاب لبيبولوجرافيا مؤلفات البابا، بالإضافة إلى إصدار الكتاب التراثي الشهير ''سلم الوصول'' لحاجي خليفة في 6 أجزاء وهو كتاب ينشر للمرة الأولى.

وقال مدير النشر بهيئة الكتاب إن النشر الورقي يعاني من أزمات بسبب انتشار نظيره الإلكتروني، خاصة وأن الأخير في تصاعد مستمر، ولذلك ستعمل إدارته على اختيار المحتوى الجيد من حيث المضمون والشكل الإخراجي، مشيرا إلى أن الهيئة ستصدر مجموعات من الكتب الورقية مصحوبة باسطوانات مدمجة مما سيجعلها أكثر انتشارا.

وأضاف أن كل رئيس تحرير سلسلة هو المسئول عن خطة النشر فيها، ويتم عرضها على إدارة النشر، غير أنه أشار إلى أنه يمكن إضافة أو تعديل محتواها بالمناقشة مع رئيس التحرير وليس عبر الفرض.

لاسقف سياسي للنشر بعد الثورة


وقال الدكتور محمد سلمان مدير إدارة النشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب إن مسألة الرقابة على المطبوعات غير واردة، خاصة بعد اندلاع ثورة 25 يناير، وليس هناك سقف سياسي للنشر.

غير أنه أضاف أن التعرض للنواحي الدينية أو الجنس هو ما يستدعي تدخلا لتهذيب العبارات (على حد تعبيره).

وأقر بأن ممارسة عمال المطابع للرقابة على المطبوعات كانت موجودة في فترات سابقة، وقال: لكن اليوم لا يتم هذا الأمر فحتى لو رأى العامل في أي مطبوع خروجا عن التقاليد أو الدين يقوم بعرضها على الإدارة وإما أن نقتنع بوجهة نظره أو نقنعه، وعامل المطبعة لا يمكنه التدخل مباشرة لأنه يعد خرقا للنواحي القانونية.

العبرة بجودة الكتاب


وحول نشر أعمال المثقفين والمبدعين من التيارات السياسية، قال سلمان: نحن منفتحون على كافة التيارات، وهناك كتاب لمؤلف سلفي مدرج في خطة النشر وسيصدر قريبا.

وأضاف: السلفية هي كل ما ورثناه من السلف الصالح والصحابة ولو جاء إلينا مؤلف بكتاب يحمل هذا المعنى سننشره، فالعبرة لدينا بجودة الكتاب وإقرار لجنة القراءة بأنه لا يتعارض مع نصوص الدين وثوابته.

وحول إصدارات مكتبة الأسرة، قال الدكتور محمد سلمان مدير إدارة النشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب إن مكتبة الأسرة لها لجنة مستقلة تدرج خطة النشر فيها، والهيئة هي جهة منفذة فقط (أي جهة طباعة).

وبشأن إقامة حفلات توقيع كتقاليد جديدة لنشر الكتب، قال سلمان: نحن نقوم على إعداد ندوات للكتب المنشورة لدينا والتي لها صدى واسع من المتلقين، مشيرا إلى أن الهيئة ناقشت مؤخرا كتاب ''معجز أحمد'' وهو تحقيق تراثي.

وأضاف أن الهيئة تهدف إلى تحقيق الوعي لدى القارئ المصري والعربي بشكل كامل، لأهميتها كواحدة من كبرى دور النشر وطموحاتنا أن نصل لذلك لأنه بات حاجة ملحة وضرورية وسط التغييرات العالمية.

والدكتور محمد سلمان شاعر وناقد ومحقق تراث، حاصل على درجة الدكتوراه عن رسالته ''الإيقاع في شعر الحداثة'' وعمل أستاذا للأدب العربي بجامعة الفاتح في طرابلس من عام 96 حتى عام 2006.

صدر له 16 كتابا منها دواوين ''من وحي عينيك''، و''عندما يبكي الربيع''، و''صراخ الصمت''، ودراسات نقدية ''مأساة لبنان في الشعر العربي''، ''فلسطين في الشعر المصري''، وتحقيق ''ديوان الشعر العربي'' من جزأين ويضم تجميع لخمسة شعراء عرب قدامى.

اقرأ ايضا:

دار الأوبرا تحيي ذكري العندليب الأسمر على المسرح الكبير

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان