"هولمز" مرتكب مذبحة دار السينما الأمريكية. . من يكون؟
لوس انجليس - (د ب أ) :
بينما تدرس الشرطة والمحققون بمكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" ملابسات مذبحة دار سينما أثناء عرض فيلم "باتمان " الجديد الذي يحمل اسم " عودة الفارس الأسود"، بمدينة "أورورا بولاية كولورادو" الأمريكية بدأت وسائل الإعلام في رسم صورة للمشتبه به " جيمس هولمز" 24 عاماً الذي لم يتمم برنامجاً للمتخرجين حديثا في علم الأعصاب بجامعة "كولورادو بدينفر "حيث تركه مؤخراً.
ويتذكر سكان حي "سان دييجو" الفاخر حيث نشأ "هولمز" شخصيته التي كانت تميل إلي العزلة والانطواء وحتى في فريق كرة القدم الذي يتسم بتماسك أعضائه والذي كان يلعب فيه في المدرسة الثانوية لم يكن بإمكان أحداً أن يتذكر الكثير عن "هولمز" حقاً طبقاً لصحفيين من شبكة "إن.بي.سي نيوز" الإخبارية.
وقالت سيدة كانت تعرفه في المدرسة الثانوية إنه كان "شخصاً مهذباً" لكنه كان غريباً حيث أنه كان دائماً ما يهتف "للأوغاد" أثناء مشاهدته أفلام "القوى الخارقة" ، وكان ينظر إليه على إنه طالب ذكي في مدرسته الثانوية في مدينة "سان ديجو" وجامعة كاليفورنيا في مدينة "ريفيرسايد" حيث برع في علم الأعصاب وكان من أوائل الخريجين في دفعته.
وأضافت أنه قد سجل اسمه في برنامج طبي للحصول علي درجة الدكتوراه من جامعة" كولورادو" لكن بدا أن هناك شيئاً مفاجئاً ظهر قبل شهرين مما أدى إلى تراجع مفاجئ في درجاته ، وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن أحد الأشخاص بكلية "علم الاعصاب" في كولورادو قال إن اسم هولمز قفز الى ذهنه على الفور عندما سمع بأن طالبا اتهم بإطلاق النار، وأضاف "كان هادئاً للغاية هادئ بشكل غريب في الفصل وبدا منعزلا اجتماعيا.
وقالت طالبة للشبكة الإخبارية كنت دائما ما أعتقد أنه غريب بعض الشيء لكن لم أحاول معرفة السبب في ذلك على الأطلاق لكن شيئاً ما كان يقول لي ألا اقترب منه أظن أنها الغرائز النسائية، وتجسدت طبيعته التي تميل إلى النظام في حساباته لخططه.
ويبدو أن "هولمز" مسح كل ما يتعلق بشئونه علي شبكة الإنترنت وموقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتوتير" وكل ما يمكن أن يتضمن أية معلومات ولو كانت ضئيلة عنه.
وأكدت مصادر الشرطة لـ"إن.بي.سي.نيوز" أن هولمز تخفى في صورة "جوكر" عدو باتمان اللدود عندما شن هجومه بنفس شعره البرتقالي الفاتح.
وأكد مسئول أن "هولمز" كان بحوزته مسدسين وبندقية صيد وبندقية نصف آلية وكان يرتدي سترة سوداء تحتوي على قذائف، ثارت مزاعم حول استخدامه لها في الهجوم الذى أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 59 آخرين.
ووصفه شهود عيان بأنه كان هادئاً بشكل ملحوظ بينما كان يطلق مئات القذائف في المسرح المزدحم بالرواد بشكل عشوائي قبل خروجه من باب خلفي واستسلامه للشرطة بهدوء.
وقالت الشرطة إن شقته كان يوجد بها جهاز معقد يستخدم في عمليات التفجير ومواد كيماوية ومتفجرات ويمكن أن تستغرق أياما لإبطال مفعولها، ويرى الخبراء أن الكشف عن سبب الهجوم ربما يستغرق وقتا طويلا.
فيديو قد يعجبك: