السكر أكثر انتشارا بين الأشخاص الذين لا يمارسون رياضة الممشى

أونتاريو - (أ ش أ):

دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن مرض السكر خاصة النوع الثاني المرتبط بزيادة معدلات البدانة أكثر انتشارا بين الاشخاص الذين لا يزاولون رياضة المشي بصورة منتظمة والذين لا توفر لهم في أحيائهم السكنية المساحة اللازمة للمشي.

وصنفت الدراسة الأحياء التي لا توفر المساحات الكافية لممارسة رياضة المشي بالأحياء التي لا يتمكن قاطنيها من السير لأكثر من عشر دقائق في مساحات خالية من الإشغالان والمباني، ويشكل المهاجرون في الولايات المتحدة نحو 50% من إجمالي قاطني مثل هذه الأحياء ويعانون من مرض السكر النوع الثاني بالمقارنة بالأشخاص المقيمين في الأحياء ذات المستوى الاقتصادي المرتفع.

كما شدد الباحثون على أن العامل البيئي المتمثل في أماكن إقامة هؤلاء المهاجرين لا يلعب بمفرده دورا في زيادة فرص الإصابة بالمرض بل الجذور العرقية التي ينتمى إليها هؤلاء المهاجرين تشكل أحد العوامل الهامة المساهمة في زيادة حدة هذه المشكلة.

كانت الأبحاث قد أجريت على مجموعة من الاشخاص الاصحاء تراوحوا ما بين 30 إلى 64 عاما ليتم تتبعهم لقرابة خمسة أعوام لدراسة وتحليل التأثير السلبى لطبيعة الأحياء التي يقطنون بها على صحتهم.

وأشارت المتابعة تراجع فرص الاصابة بمرض السكر بنسبة 45% بين الاشخاص الذين يقطنون في أحياء يتوافر بها مساحات لممارسة رياضة المشي بالمقارنة بنحو 34% للأشخاص الذين يقطنون في أحياء لا تتوافر بها هذه الشروط الصحية.