لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدونات: علياء المهدي وأقوى ''قصة حب'' بالسعودية

06:54 م الأحد 13 يناير 2013

( سي إن إن ):
مازالت قصة الفتاة المصرية علياء المهدي، التي تعرت أمام سفارة بلادها في السويد، احتجاجاً على الدستور الجديد في مصر، تشغل اهتمام الكثيرين من أصحاب صفحات التدوين الخاصة على شبكة الإنترنت، التي تناولت مجموعة من القضايا المثيرة، ومنها ''أقوى قصة حب'' تشهدها المملكة العربية السعودية.

فمن مصر، تناول المدون أبو المعالي فائق، على مدونته ''لقمة عيش''، قضية الاحتجاج غير المسبوق من نوعه في المجتمع المصري، تحت عنوان: علياء المهدي والأعرابي الذي بال في بئر زمزم.. وكتب يقول: لعل الكثير من الناس لا يعلم عن قصة الرجل الذي بال في بئر زمزم، رغم أنه لما سئل لماذا فعلت فعلتك القبيحة، قال حتى أشتهر وأدخل التاريخ. ويشار علىّ قائلين: ''هذا الرجل الذي بال في بئر زمزم.''

والتاريخ يعيد نفسه بطريقة عصرية، استخدمت فيها كل وسائل التكنولوجيا، فواحدة مثل علياء المهدي، لم يكن أحد يعرفها لولا أنها صورت نفسها وهي عارية تماماً، ووضعت صورتها على مدونتها التي تحمل اسمها، فلما ذكرها الناس بعض الوقت، ولم تجد الشهرة الكافية التي تبحث عنها، فذهبت إلى بلد آخر، وفعلت فعلتها الأكثر جلبة للشهرة، بأن قامت وتعرت تماماً، ووضعت الكتب السماوية على أماكن حساسة من جسدها، وظنت بتلك الفعلة القبيحة أنها أدت عملاً وطنياً.

ولن أكون مثل الآخرين الذين يتهمون ويتوعدون ويسبون ويشتمون، لقد أردت أن أقول إن تجار الشهرة ليسوا فقط في عصرنا.. بل هذه أمور قديمة، كل حسب أفكار عصره.

ومن المملكة العربية السعودية، تناولت مدونة ''صفعة'' قصة بعنوان: أقوى قصة حب في السعودية.. جاء فيها: في أواخر السبعينيات الميلادية، جلست فتاة لا تتجاوز الـ19 سنة من عمرها، أمام شاشة التلفاز لتقضي بعض الوقت لمتابعة القناة السعودية.. فشد انتباهها في التلفزيون شاب وسيم، سرعان ما أعجبت به، فبدأت في التفكير كيف تصل إليه؟!.

وبطريقة ما توصلت حتى التقت به في أحد أسواق الرياض، وتطور الأمر إلى أن وصلت معه على شاطئ البحر في جدة.. وهناك قرر العاشقان الخروج من البلاد، فكانت خطتهما، في بداية الأمر، كيفية إقناع الأهل عن اختفاء البنت؟!.

كان أهل البنت على علم بأن ابنتهم ذهبت لتقيم بعض الوقت في أحد مساكن العائلة على شاطئ البحر الأحمر مع بعض من الخدم.. لكن الفتاة اختفت قرب شاطئ البحر، تاركه خلفها ملابسها، فاعتقد الخدم أن الفتاة قد ذهبت للسباحة وربما غرقت!.

استمر البحث أربعة أيام، وأثناء ذلك كانت البنت والشاب يقيمان بأحد الفنادق في جدة ليتجهزا لمغادرة السعودية.

تم اكتشاف العاشقين في المطار أثناء مغادرتهما.. وساعد على اكتشافهما ارتباك البنت التي حاولت الخروج من السعودية متنكرة على هيئة رجل!!.

وبعد أسبوع تقريباً تداول أوساط عائلة البنت ومن حولهم، خبر تطبيق حكم الشرع في البنت والشاب في قضية زنا والعياذ بالله بالقتل.

البنت كانت أميرة، ليست ككل الأميرات، والشاب مواطن توفي أبوه وقام برعايته عمه، الذي وقتها يعمل سفيراً في إحدى الدول العربية.. بحكم القصاص انتهت تقريباً هذه القصة.. ولكن حولها تثار الكثير من الأسئلة.

وعلى مدونة ''كبريت''، كتب المدون السوري المقيم في فرنسا، أحمد الشامي، عنواناً يقول: الولد حرق البلد.. وجاء تحت هذا العنوان: في الأسابيع التي تلت تدخل الجيش السوري في درعا، في ربيع عام 2011، سارع العماد ''حكمت الشهابي'' إلى ترك تقاعده المريح في ''كاليفورنيا'' والعودة إلى دمشق.. الرجل عسكري محترف، وكان معروفاً بولائه اﻷعمى ''للمعلم'' حافظ اﻷسد.. وهو الذي رافق رحلة صعود ''اﻷب القائد'' إلى السلطة منذ بداياتها.

حافظ اﻷسد كانت له ثقة مطلقة بالرجل، الذي كان رئيساً للمخابرات العسكرية بين 1971 و1974، بدلالة ذهاب اللواء الشهابي إلى واشنطن، من أجل التحضير لاتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل في بداية 1974، قبل ''ترقيته'' إلى منصب رئيس أركان، بعدما اكتشف الإسرائيليون أن ''الشهابي'' كان وراء إنشاء شبكة التجسس السورية اليتيمة، التي عملت في إسرائيل لصالح النظام السوري، قبل حرب تشرين.

كرئيس لهيئة الأركان، لم يعد العماد ''الشهابي'' يزعج الدولة العبرية، التي صارت ''صديقة''، ومارس مهاراته كلها في التحضير للحرب اللبنانية، ثم في إدارة تواجد جيش اﻷسد في بلاد اﻷرز، حتى تقاعده الإجباري عام 1998، تمهيداً لتوريث اﻷسد الصغير.

بعدها خرج ''العماد الشهابي'' فاراً عبر مطار بيروت الدولي باتجاه ''لوس أنجلس''، بقرب أصدقائه الأمريكيين، وبجوار ابنه ''حازم'' القنصل السوري الفخري في كاليفورنيا.

بعدما استتب اﻷمر للأسد الوريث، عاد ''العماد الشهابي'' إلى دمشق، حيث استقبله اﻷسد الصغير ''وأعاد له الاعتبار''، قبل أن يستقر المقام بالعماد بين مزرعته الفخمة في ''الباب''، شمال حلب و''لوس أنجلس.''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان