الأمم المتحدة تطلق حملة للتصدي لـ''تنميط وإنكار حقوق النساء''
كتبت - جهاد الشبيني:
بحثك عن كلمة ''النساء'' باللغة الإنجليزية على محرك البحث جوجل يعطيك مجموعة من النتائج مفادها أن ''المرأة يجب أن تخرس.. أن تنضج.. أن يتم تقييدها.. ألا يكون لها حقوق.. ألا تدلي بصوتها في الانتخابات.. ألا تعمل.. أن تظل في المنزل وفي المطبخ وأن تكن عبيدات وألا تتحدثن في أماكن العبادة.. إلخ''.
وأظهرت نتيجة الأبحاث التي أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتاريخ 9 مارس 2013 مؤشرات سلبية بحجم التنميط وإنكار الحقوق الواقع على المرأة، وفي هذا الشأن قامت الهيئة بتطوير فكرة جديدة بالتعاون مع شركة ميماك بشأن ما ''ينبغي'' وما ''لا ينبغي'' للمرأة أن تفعله.
وتهدف الفكرة إلى كشف حجم التمييز الذي تتم ممارسته على أساس النوع، فيوضح المخرج الفني بفريق التطوير كريسوفر هانت أنهم فوجئوا بالنتائج السلبية التي أظهرتها نتائج البحث على جوجل، واستنادًا على ذلك قاموا بتطوير الفكرة المشار إليها والتي تتلخص في أن تحل أفواه السيدات مكان مربع البحث الخاص بجوجل، في إشارة إلى أن الجملة التي أظهرتها نتيجة البحث ما هي إلى إسكات لأصوات النساء.
وكانت هيئة الأمم المتحدة للمرأة قد أعربت، في بيان صحفي، أن نتيجة تلك الأبحاث تؤكد الحاجة الملحة لاستمرار جعل قضية حقوق المرأة وتمكينها ومساواتها بالرجل أمرًا واجبًا أن تسعى المنظمة من أجله حول العالم، متنميةً أن تخلق هذه الفكرة حوارًا بناءً على مستوى العالم.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: