إعلان

الداخلية تحييّ ''محمد محمود''.. و''تويتر'' يرد: ''مبارك هيحتفل بذكرى 25 يناير''

02:25 م الإثنين 18 نوفمبر 2013

كتبت - يسرا سلامة:

للعام الثاني على التوالي تأتي ذكرى أحداث ''محمد محمود''، وسط اختلافات سياسية ومتباينة على طريقة إحيائها، ووسط اختلافات حول النزول إلى الشارع الكائن بميدان التحرير أو عدم النزول، تحسبًا لأي اشتباكات، لكن من بين الموافقة والرفض على النزول اختار عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' طريقة أخرى لإحياء الذكرى.

''جدع يا باشا.. محمد محمود'' وغيرها من ''الهاشتاج'' انتشرت بين عدد من المستخدمين، مصاحبة لعدد من التعليقات لإحياء الذكرى، أو تنديدًا بما حدث مما رأوه تجاوز من الداخلية، أو قوات الشرطة، أو المطالبة بالقصاص للشهداء في المرتين، كل بحسب رأيه.

الناشط السياسي ''أحمد دومة'' كتب عبر ''تويتر'' قائلًا :'' اعترفت الداخلية بأن من سقطوا في محمد محمود شهداء، لكن لم تعترف بأنها القاتل، ولم يُعاقب أحد من مجرميها إلى الآن''.

وسخر ''أحمد سعيد'' من تلك الدعوة ''حيث كده إحنا لإزم نكرم منصور العيسوي وزير داخلية محمد محمود ونطلع محمود الشناوي ''جدع يا باشا'' ده بس اللي فاضل''، وقال ''أحمد طه'':''أنتوا مش عارفين إنكم نور عينينا ولا إيه.. وبنأخد نور عينيكم!''.

كما وجه الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية عدد من الرسائل مع اقتراب يوم 19 نوفمبر، قائلًا في بيان رسمي ''أن هذا اليوم ذكرى لا يجب أن تنسي، فلقد مات الكثير ممن يعز علينا، وعلى أصدقائنا، وزملائنا وأقاربنا، وبعد أن علمتم من هو الطرف الثالث في هذا الحدث، فإنه سوف يحاول العودة مرة أخرى لتسيل الكثير من الدماء''.

كما تابع بيان وزارة الداخلية بتوجيه الإتهامات إلى ''الطرف الثالث'' و ''جماعة الإخوان المسلمين'' ، وتابعت فى البيان :''سوف يجعل أعداء الوطن يوم الثلاثاء 19 نوفمبر ورقة ذهبية ليلعب بها العملاء والخونة، لإنهم خسروا كل شئ، أحبابنا من المواطنين الشرفاء ليعلم الله كيف نضحى بأنفسنا لحمايتكم''.

كما انتقد عدد من النشطاء الدعوات من الشرطة والجيش لإحياء ذكرى ''محمد محمود''، وعلقت الناشطة ''نريمان ناجي'':''المتورطون في محمد محمود والمتنصلون من محمد محمود يدعون للنزول في ذكرى محمد محمود لإحياء الثورة التي طعنوها، جدع يا باشا، جات في عين الواد''، وعلق ''عطية'' على صفحة وزارة الداخلية :'' في محمد محمود الداخلية كانت بتوزع بونبوني على الثوار''.

وعلقت ''غادة عيسوى'' :''الجيش احتفل بذكرى أحداث ماسبيرو، والشرطة بتحتفل بذكرى أحداث محمد محمود، مبارك أكيد بيستعد للاحتفال بذكرى 25 يناير''، وقال ''سامح الخطارى'': ''الداخلية : سنشارك في إحياء ذكرى محمد محمود، ولن نسمح للإخوان بإفسادها!! بعد سنة كده احتمال الداخلية تقولك سنشارك في إحياء ذكرى فض رابعة''.

وعلق الناشط الحقوقى ''جمال عيد'' :''أشهد يا محمد محمود.. المجلس العسكري كان بيحكم، الداخلية كانت بتنتقم، الإخوان كانوا متواطئين ومحرضين، الشهداء كانوا بيزيدوا''.

وعلقت الناشطة الحقوقية ''سميرة إبراهيم'' :'' للمرة التانية محدش ينزل محمد محمود اشتغل ضد كمل جميلك في الشارع وخاصة الأماكن الشعبية واشتغل توعية على الدستور فى الشارع ''، بحسب رأيها، وعلق ''تامر'' :'' اللي باعونا في الميدان أشهد يا محمد محمود وقناصين العيون لأجل بلادي الضلمه تهون كشف العذرية وكمان البنت اتعرت من الجنود''.

''نورا سعيد'' أبدت موافقتها على موقف وزارة الداخلية، وقالت :''حفظكم الله عينا ساهرة وأعانكم على حفظ الأمن، وكشف المؤامرات الدنيئة، والله معكم ويا رب احفظ مصر''، وعلق أحد المعلقين تحت اسم مستعار ''فينيك يا بلدي'' :'' ربنا معاكم ويحميكم وينصركم ويهزم الإخوان''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان