لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''غلق الميادين''.. المدرعات أمامكم والزحام خلفكم.. و''تويتر'': ''إحنا نور عينيهم''

12:33 م الإثنين 25 نوفمبر 2013

كتبت - إشراق احمد:

ساد الهدوء، خلى الميدان إلا من مدرعات مصطفة تغلق مداخله، أسلاك شائكة وتشكيلات أمنية منتشرة، لا عبور لسيارات فقط أقل القليل من المارة بعد معرفة سبب العبور لحالة عاجلة كمكان العمل وغير ذلك.

هكذا اعتادت ميادين ''التحرير ورابعة العدوية والنهضة'' منذ ثلاثة أشهر، واعتاد مرتادوها بين الحين والآخر على الغلق بزعم ''دواعٍ أمنية''.

مرور 100 يوم على فض اعتصامي ''رابعة والنهضة''؛ كان السبب هذه المرة لغلق الميادين الثلاثة، تحسبًا للتظاهرات التي دعا لها أنصار ''عودة شرعية الانتخاب'' وجماعة الإخوان المسلمين، للحشد لمظاهرات بمناسبة تلك الذكرى للمطالبة بإسقاط ما وصفوه بـ'' الانقلاب العسكري''.

ومع غلق الميادين منذ ساعات صباح، الأحد، شهدت شوارع القاهرة والجيزة تكدس مروري تضاعف بغلق تلك الميادين مع أول أيام الأسبوع، خاصة بمناطق مدينة نصر والطرق المؤدية إليها ووسط القاهرة، والجيزة؛ تحاصرت القاهرة والجيزة بكثافة مرورية، ما أدى إلى اللجوء للتحويلات المرورية لعل الازدحام يقل.

الهروب إلى الشوارع الجانبية أو حتى الطرق العكسية المحذور السير بها كانت الحل بالنسبة للبعض والسير كان السبيل الوحيد لآخرين، وكما لم يترك التعبير عن الاختناق المروري الطرق، بزفير ينفثة سائقي السيارات أو مستقلي عربات الأجرة مللًا من الانتظار وقت الذروة، وآملًا في انفراجة تلحق بالطريق، كذلك لم يترك التعبير عن تلك الحالة موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' البعض لجأ للتعليق على الحالة المرورية وقتها لكسر جمود الوقت عبر ''التغريد''.

''نديم جواد'' كتب: '' في العادي بروح شغلي في ساعة، النهارده وصلت في 3 ساعات.. تسلم الأيادي، غلق الميادين إديني في العقلية الأمنية''.

ولجأ البعض للعب دور ''المرشد المروي'' لكل مَن على الطريق الذي لم يكن هناك مفر من زحامه فكتب ''رامي'' : ''ميدان التحرير مقفول، كورنيش وسط البلد أركاديا والعكس زحمة جدًا، قفل الميدان مأثر على طلعت حرب وقصر النيل وعبد الخالق ثروت''، وكذلك ''علاء العطار'' الذي كتب: ''طريق رابعة مقفول.. أهرب بعيد.. مأساة مرورية في المنطقة''.

ولم يسلم قرار الغلق المتكرر للميادين الثلاثة من النقد فتساءل ''يسري جمال'': ''طالما المظاهرات ضد الانقلاب عدد قليل وبالعشرات قافلين الميادين ليه''، وعلقت ''مها عبد الفتاح'' ساخرة: ''غلق الميادين والطرق فجأة وشلل مروري وتوقف قطارات الصعيد مستمر إنما أنتم فاكرين إيه ؟؟.. إحنا نور عينيهم وكده''.

وكتب ''أحمد فتحي'': '' واخد تفويض بمحاربة الإرهاب من أكتر 4 شهور ولا إرهاب اتحارب، فالح في غلق الميادين واعتقال الطلاب والفتيات''، في حين أيد البعض غلق الميادين فكتب ''عماد عثمان'': '' نعم لقفل كل الميادين لمدة سنة خلينا نخلص''.

واكتفى البعض بتسجيل معاناتهم فدون ''هيثم سمير'': '' ده رابعة العدوية مقفول قفلة طين، في ناس شغلها هناك جايين مشي أربع محطات على رجليهم، طيب كانوا قالوا كانت الناس أخدت أجازة أحسن''، أما ''أحمد ابراهيم'' فكتب: ''ساعة ونص بنلف حول الميدان للوصول مش حظ سيء البلد مكهربة، وكل يوم متوقع فيه بلاوي في التحرير مرة مقفول مرة قتل''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان