لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''اقتحام محطة السادات''.. دعوة لإجبار الحكومة على فتح التحرير

11:46 ص الثلاثاء 05 نوفمبر 2013

كتبت - دعاء الفولي:

تدافع وازدحام شديد، دقائق ثقيلة تمر بانتظار قطار يأتي لينهي المحنة، وقد يؤدي التدافع للمشادات اللفظية والجسدية بين الركاب، ولكن ليس هناك حل آخر لأولئك الذين تعتمد تحركاتهم بشكل كبير على مترو الأنفاق.

مرَّ أكثر من شهرين منذ إغلاق محطة مترو السادات، عقب أحداث فض اعتصامي ''رابعة والنهضة''، وبذلك أصبح الضغط بشكل كبير على محطة ''الشهداء''، وازدادت الممارسات الخاطئة داخل المحطة، من تحرش بالفتيات وسرقات، خاصة مع عدم الإعلان حتى الآن عن ميعاد معين لفتح المحطة للجمهور.

''المترو خدمة عامة مملوكة للشعب''.. عبارة كُتبت على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''، داخل صفحة الدعوة التي أطلقها أحد الشباب لما سموه بـ''اقتحام محطة السادات'' في 30 نوفمبر الجاري، اعتراضًا على إغلاقها طوال هذه الفترة.

''حسن عادل''، صاحب الدعوة، قال إن الحالة التي وصفها بـ''اللا إنسانية التي أصبحت عليها محطة الشهداء''، هي سبب الفكرة، مؤكدًا أنه رغم إعادة فتح ميدان التحرير للمشاه، وتراجع نسبة الخطر عن الفترة الماضية عقب ''عزل مرسي'' إلا أن المحطة لازالت مغلقة.

''رمسيس مخنوقة من التلاحم البشري اللي فيها''.. قالها ''عادل''، مضيفًا أن تواصل الشباب سويًا وتأثرهم بأضرار إغلاق المحطة هو ما جعل الفكرة تصبح أكبر مع الوقت ويزداد أعداد مؤيديها.

رغم التنظيم المبدأي لمكان تجمع المشاركين في الدعوة، إلا أن الاقتحام لن يتم بطريقة منظمة أو تم الترتيب لها من قبل؛ فالمشاركون لا ينتمون إلى جماعة أو حزب، وما يحركهم هو''الخاطر الشعبي''، على حد قول صاحب الدعوة.

الخوف من الملاحقات الأمنية أو الاشتباك مع قوات الشرطة أثناء محاولة فتح المحطة، لم يمنع الأمل لدى البعض أن يتم فتحها قبل ميعاد الاقتحام، استجابة من الجهات الرسمية لمطالب المشاركين.

بالنسبة لـ''عادل''، الشيء الأهم هو توصيل معاناة المواطنين للسلطات، موضحًا أن العديد من المواطنين توقعوا عودة المترو أثناء الأعياد أو مع بدء الموسم الدراسي، وهذا لم يحدث.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان