قدماء بيرو مارسوا جراحات ''الجماجم'' قبل 1000 عام
كتب- محمد منصور:
أشارت دلائل حفرية جديدة، إلي أن قدماء المعالجين فى ''بيرو'' تمكنوا من اتمام عمليات ''جمجمة'' وُصفت بالخطيرة.
واكتشف علماء الحفريات من جامعة ''كاليفورنيا'' رفات 32 شخصاً يعودوا إلى العصور المتأخرة الوسطي، وبفحصهم تبين وجود أثار بأعلى جماجمهم حفرت باستخدام أدوات بدائية لعلاج إصابات الرأس وإزالة الأورام، ويقول العلماء أن المرضي الذين تعرضوا لتلك العمليات تمكنوا من الحياة بعدها لوقت طويل.
جراحات الدماغ أعمال خطيرة، حتى في ظل ظروف القرن الحادي والعشرين حيث تسود البيئات المعقمة غرف العمليات وتتوافر كميات هائلة من الأدوات التخصصية ومن المسكنات قبل وأثناء وبعد العمليات الكبرى، مما أثار دهشة العلماء من العثور على مرضي عاشوا قبل ألف عام بعلامات تدل على جراحات، قد تكون قاتلة، حتى في وقتنا الحالي.
الدكتور ''كيرن'' أستاذ الطب الشرعي بجامعة ''سانتا باربرا'' يؤكد أن قدماء البيرو قاموا بتلك العمليات من أجل ''تصريف'' الأورام الناتجة عن أصابات الرأس والتي تسبب تورماُ في جماجم المصابين، وبعض العمليات الأخرى قد تكون أجريت لمرضي مصابون بأمراض عصبية، غير أن المثير للدهشة فى الأمر، حسب ''كيرن''، أن تلك التقنيات لم يكن معروف استخدامها قبل مطلع القرن السادس عشر، إلا أن قدماء بيرو على ما يبدو عرفوا تلك الأساليب بوسيلة ما.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: