مواطنون: ''حازم'' بداية صناعة ''الأصنام السياسية''.. وآخرون: من أول المشاركين بالثورة
كتبت - دعاء الفولي:
محامي، داعية إسلامية، متحدث لبق ومرشح لرئاسة جمهورية مصر العربية فى الفترة السابقة، أثار ترشحه في حد ذاته الكثير من الجدل وخاصة في أوساط الإعلام؛ حيث كان أول مرشح إسلامي سلفي يترشح لرئاسة الجمهورية.
''حازم صلاح أبو إسماعيل ''الذي لولا أن جاءت مشكلة جنسية والدته التي قيل إنها أمريكية مما أدى لخروجه من سباق الترشح، لكان قد أصبح منافساً قويا على ساحة الانتخابات الرئاسية لباقي المرشحين، ولكن على جهة معجبينه ومريديه فلم يتغير الأمر.
شخصية بحجم الشيخ أبو إسماعيل كان لها بالغ الأثر على عدة جهات سياسية ودينية؛ فتخيل لو أنه لم يكن هناك داعية أو رجل يدعى حازم صلاح أبو إسماعيل.
قال ''إسلام عادل'' إن فكرة صناعة ''أصنام سياسية'' بدأت بأنصار ''أبو اسماعيل''؛ عندما أصبح كثير منهم يتبعوه دون تفكير، موضحاً أنه لو لم يكن هناك أبو ''إسماعيل'' لما كان هناك أحداث العباسية من الأساس، ولا ذلك العدد من الشهداء دون داعي، وأنه لولاه '' مكناش شوفنا خطابات قائمة على العاطفة واجتذاب الناس بس''.
''آمال سامي'' اعتقدت أنه لو لم يوجد ''أبو إسماعيل'':'' لما اكتشفنا أننا كنا سطحيين بشكل كبير؛ فبعض الناس كانت فى السابق قبله تعتقد أنه بمجرد أن يكون الشيخ له لسان طليق وكلام جيد في الدين فهو بالتالي يصلح كسياسي محنك أو يصلح كرئيس يدير البلد ولولا وجود ''أبو اسماعيل'' لما عرفنا أن ذلك ليس صحيح دائما'' .
فيما أكدت ''آمال'' أن الأمر الثاني الذي لم يكن ليحدث لولا وجود أبو إسماعيل هو '' مكناش هنعرف إننا مبنثقش في القضاء، عشان لما حصلت قضية جنسية والدته، الناس اكتشفوا إنهم مبيثقوش في القضاء وطالبوا بتطهيره''.
أنهت ''آمال'' حديثها عن الشيخ حازم كلامها قائلة إن '' لولا أبو اسماعيل، مكناش هنعرف إننا شعب بينسى بسرعة جدا، زي كده أحداث العباسية والناس اللي ماتوا فيها ونسينا كل الأحداث اللي حصلت بعد الثورة''.
يرى ''محمد'' أن عدم وجود ''أبو إسماعيل'' كان سيؤدي إلى العديد من الأشياء، مثل توفير كم هائل من الأموال التي تم صرفها على دعايته الانتخابية دون داعي في بعض الأحيان''.
وعلى مستوى الرأي العام، قال ''محمد'' :'' إن عدم وجود الشيخ حازم كان سيجعل الغرب رافضا للإخوان بشكل أكبر من ذلك، لأن وجوده مع منهجه السلفي جعل الغرب يعتقد أن الإخوان أخف وطئاً كمنهج ديني ودعوي مما صبّ في مصلحتهم''، على حد قوله .
أما ''محمود'' فقال: لولا ''حازم'' لما اهتم السلفيين بالثورة من الأصل؛ فهو أحد أهم الشخصيات العامة التي دعت السلفيين للنزول، وكان موجود معنا في الميدان من بداية الثورة''؛ حيث أوضح قائلاً:'' أبو إسماعيل هو الذي فتح الطريق لذلك من الأساس بعد ما كان بعض السلفيين يقولون أن الثورة حرام''.
فيديو قد يعجبك: