لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرسي يقطع العلاقات مع سوريا من ''الاستاد''.. ومستخدمو ''فيسبوك'': الرئيس يعلن الحرب

12:19 ص الأحد 16 يونيو 2013

كتب - إشراق أحمد ويسرا سلامة:

''الكفوف بالكفوف، فاشهدوا هدناه، الثبات في الصفوف، والمضاء والثني''.. هتاف لم ينقطع لتأييد الرئيس محمد مرسي والثورة السورية، من قبل الحشود التي ملأت الصالة المغطاة باستاد القاهرة في مؤتمر ''نصرة سوريا''، كما لم تتوقف معه التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' و''تويتر''.

فعلق الفقيه الدستوري ''محمد نور فرحات'' عبر حسابه على موقع ''فيسبوك''، قائلاً:'' في عرف مَن ما يحدث الآن في استاد القاهرة ؟، من حيث يدرى أو لا يدرى يثبت الإخوان ورئيسهم وأشياعهم أن ما يحدث في سوريا الآن ليس ثورة شعب، وإنما حرب أهلية مدعومة غربيًا يخوضها التيار الإسلامي، ضد نظام كان مصنفًا على أنه نظام استبدادي وأصبح الآن يصنف على أنه مدافع عن الهوية الوطنية''.

وتابع ''فرحات'' :''هل يصر هذا الرئيس أن يثبت لنا كل يوم أنه ليس رئيسًا لمصر، وإنما رئيس لتيار الإسلام السياسي؟، ثم هل بمؤتمرات المشايخ والذقون ستنصر سوريا، وهل بهذه المؤتمرات سنوقف سد النهضة ؟، لماذا يسكت رجال إدارة العلاقات الدولية المصرية على مثل هذا العبث ؟''.

كما علق ''عبد الرحمن مقداد''، عضو حزب التيار المصري، قائلاً: ''ما يقوم به مرسي الآن هو استقواء بالإسلاميين على باقي الشعب، وما سوريا إلا صورة ظاهرية لاستعراض القوة!''، بينما علق ''عبد الرحمن ضاحي'' ساخرًا :''عاجل.. الرئيس مرسي شوفتوني وأنا وسط أنصاري''، و''أحمد عبد العزيز'' علق قائلاً :''ثورة سورية إيه اللي افتكروها بعد سنتين ونص و94 ألف شهيد''.

وعلق ''محمد عبد العظيم'' : ''هو ممكن تعتبره حضرتك مؤتمر إخواني لجذب التيار السلفي ودعم مرسى''، وكتب ''أحمد رزق'': ''وبالنسبة للثورة المصرية نظامها إيه يا عم؟!''، وكذلك ''محمد الشبراوي'': ''طيب ادعم الثورة المصرية الأول، الرئيس بيجاهد ضد بشار من استاد القاهرة عبقري يا مرسي إنها الخديعة''.

واستنكر الناشط السياسي ''مصطفى النجار'' الدعاء على المعارضين، وتأمين الرئيس على ذلك، وقال :'' تدعون على المختلفين بالهلاك ورئيسكم يؤمن على الدعاء على شعبه!، بئس العقول التي تحتكر الإيمان، وهى أبعد ما تكون عنه، إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا!''، وقال ''عبد المنعم'' :'' النهاردة ده استعراض أوبريت اختارناك وبايعنك .. بس الإسلامي''.

والكاتب السياسي ''ياسر الزعاترة '' مؤيدًا للمؤتمر قال: ''القاهرة تهتف لسوريا وثورتها، ومن ورائها مصر كلها، في استاد القاهرة احتفال بالثورة وتبشير بانتصارها''، ووافقه الرأي ''شهاب حسين'': ''مش قادر أصدق أن جه اليوم اللي أشوف الشيخ عبد المقصود والشيخ السالوس وحسان واقفين بيقولوا كلمه من علي منبر رئاسة الجمهورية''.

''محمد محرز'' أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، كتب :'' كلمات قادة التيار الإسلامي في مؤتمر نصرة القدس، واتهام الشيخ محمد عبد المقصود أحد قادة التيار السلفي للمتمردين، والقوى المتظاهرة التي ستخرج في 30 يونيو بالكفر والدعاء عليهم بالهلاك، خير دليل على أن الرئيس والتيار الذي ينتمي إليه لم يعد له أية شرعية وطنية أو سياسية في الحكم، وإن إسقاطهم أصبح ضرورة شرعية ووطنية''.

وعلق ''محمد أبو العنين'' : ''هذا ليس مؤتمر للجهاد في سوريا، نحن أمام محاولة لإثبات الوجود والهروب إلي الأمام هذا الخبل السياسي، لابد له من نهاية فورًا''.

وكتب ''إبراهيم الجارحي'' ساخرًا: ''مرسي عامل مهرجان اعتزاله في استاد القاهرة''، وكذلك ''موني'' التي علقت:'' ما شاء الله.. كل دول بينصروا الثورة السورية تحت الصالة المغطاة؟!''.

وتساءل ''محمد سمير'' قائلاً :''السؤال دلوقتي، هو الجهاد في سوريا حلال والجهاد في فلسطين حرام ؟!''، وقال ''يحيى حمدى'' :''إنه مؤتمر لنصرة مرسى وليس لنصرة سوريا، سموا الأحداث بأسمائها الحقيقية''.

وتعليقاً على قرار ''مرسي'' بقطع العلاقات مع النظام السوري الحالي، وإغلاق السفارة السورية في مصر، كتب ''سامر'': ''مرسى بيعلن حرب على دولة عربية!، وهو على موعد لخلعه بعد 15 يوم إيشي خيال يا ناس!''، أما ''زينب سمير'' علقت :'' رئيس الدولة بيعلن الحرب، بس مش هيبعت الجيش.. هيبعت أفراد مدنيين مسلحين''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان