جزيرة المناشي تظهر في أول فيلم تسجيلي عن الصيد البري لطلبة ''إعلام القاهرة'' (فيديو)
كتب - مصطفى الجريتلي وأحمد جمعة وإبراهيم عياد:
أنتج عددًا من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، فيلمًا وثائقيًا عن هواية الصيد في مصر، وبخاصة في جزيرة ''المناشي''، ذلك المكان الذي يذهب إليه الصيادين في شهور معينة من السنة، وهذه الطيور إما أن تكون مستوطنة أو مهاجرة، مثل اليمام، والحمام، والبط الخضيري وغيرها من الأنواع الآخرى.
وقال على حجازي، أحد فريق عمل المشروع :'' أردنا أن ننتقل بأفكارنا خارج نطاق الصندوق الملىء بالأفكار السياسية والاجتماعية المعتاد مناقشتها في مواضيع الأفلام، فأخذتنا مخيلتنا إلى موضوع يغذي الجانب النفسي بصورة أكبر من الجانب المادي، هواية يعشقها الكثيرون، تمثل جزءًا هامًا من حياتهم ألا وهي هواية الصيد''.
وتابع :''في رحلتنا هذه تعرفنا من الصيادين على كيفية تأسيس هذه الرابطة ومدى شرعيتها في مصر، وتم معرفة أن هناك ملابس معينه للصيد يطلق عليها ''كاموفلاچ''، ومن هنا جاء اختيارنا لاسم الفيلم؛ ليكون ملائماً مع أحد أهم عناصر الصيد، وهى التخفي والتمويه''.
وأكد أنه من خلال الفيلم تم عرض رحلة الطيور المهاجرة من أوروبا من خلال البحر المتوسط حتى وصولها إلى مصر ودخولها الإسكندرية، ثم الفيوم وهي من أكثر المناطق شهرةً بصيد البط، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الإرشادات والنصائح للقيام بعمليات صيد ناجحة، وهذه النصائح لها علاقة بألوان الملابس التي يرتدونها، ثم تم عرض وتصوير مجموعة من عمليات الصيد، وتحدث الفيلم عن أنواع الأسلحة والبنادق المستخدمة في عمليات الصيد، وأن هناك مجموعة من الأخطاء التي يجب تفاديها أثناء عمليات الصيد حتى لا نلحق الضرر والأذى بالآخرين، وتعرفنا على كيفية تزكية الطيور وذبحها.
وتطرق حجازي لوصف لذكر وظيفة ''الشكايري'' هذا الشخص المكلف بمرافقة الصيادين طوال رحلتهم ومساعدتهم فى جمع الطيور والقيام بحراستهم طوال رحلة الصيد، ومعه يقوم بجمع الطرائد بعد اصطيادها تنتهي رحلة هؤلاء الصيادين.
شارك في العمل كلا من علي حجازي ويسرا أحمد وسهير إبراهيم وشيماء طه وإيمان حسن وأميرة خيري وأسماء نجم الدين وإسراء عادل ونورهان عبد الناصر ووفاء عطا، وتحت اشراف دينا منصور، المعيد بقسم الإذاعة والتليفزيون.
فيديو قد يعجبك: