''التنازل عن العرش'' و''إعلان الجمهورية''.. وثائق في تاريخ ''ثورة يوليو''
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت - نوريهان سيف الدين:
لعلها من أكثر الوثائق أهمية في تاريخ ''مصر الثورة''، وتأتي في المرتبة الثانية بعد ''وثيقة التنازل عن العرش''؛ ففي 18 يونيو 1953؛ استيقظ المصريون على خبر ''وثيقة إعلان الجمهورية'' يتصدر صحف الصباح، بعد ما يقرب من عام تحت حكم مشترك بين ''مجلس وصاية على العرش'' برئاسة ''الأمير محمد عبد المنعم''، وبين ''مجلس قيادة الثورة'' برئاسة ''اللواء نجيب''.
إلا أن هذه المجالس كانت لا تملك سلطة فعلية لإدارة شئون البلاد، بل كانت السلطة في يد ''علي ماهر باشا''، رئيس مجلس الوزراء منذ قيام الثورة، ثم بيد ''اللواء محمد نجيب''، الذي تولى رئاسة مجلس الوزراء في 9 سبتمبر 1952، بجانب منصبه كقائد عام للجيش منذ قيام الثورة.
18 يونيو 1953.. أعلنت ''الجمهورية'' برئاسة ''اللواء نجيب''، وألغيت الملكية ومعها كافة ألقاب الأسرة العلوية، واستقر الأمر نسبيًا على هذا الحال، وفي (مارس 1954) قام ''اللواء نجيب''، رئيس الجمهورية، بتعيين ''البكباشي جمال عبد الناصر''، عضو مجلس قيادة الثورة، رئيسًا لمجلس الوزراء ومجلس قيادة الثورة'' معًا، وتبدأ مهمة ''ناصر'' في تشكيل الوزارة، ومعها يتحالف مع ''جماعة الإخوان المسلمين'' ثم ينهدم التحالف ويبدأ الخلاف فيما بعد.
يستمر ''اللواء نجيب'' في منصبه حتى 14 نوفمبر 1954، لحين أعلنت الحكومة توقيف ''نجيب'' وتنحيه عن الحكم وتحديد إقامته في منزله، ويتولى ''البكباشي جمال'' اختصاصاته مؤقتًا، ويبقى منصب ''رئيس الجمهورية'' شاغرًا لمدة 19 شهرًا بناء على قرار ''مجلس قيادة الثورة''، ويجرى استفتاءً وينتخب ''جمال عبد الناصر'' رئيسًا لجمهورية مصر العربية في 23 يونيو 1956.
فيديو قد يعجبك: